الصحف الأمريكية.. الهجوم على المنظمات محاولة يائسة من "العسكرى" لترهيب المعارضة والتستر على فشله.. ووداد الدمرداش عاملة قالت كلمة حق فى 2006 فقامت الثورة فى 2011
السبت، 31 ديسمبر 2011 02:40 م
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز..
الهجوم على المنظمات محاولة يائسة من "العسكرى" لترهيب المعارضة والتستر على فشله
تحت عنوان "قادة مصر المعرقلين" انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت، المجلس العسكرى وهجمته الأخيرة على المنظمات الأجنبية الداعية بتحقيق الديمقراطية، وقالت إنه مصمم على إظهار "ازدرائه الكامل" للمواطنين الذين خاطروا بحياتهم لوضع نهاية لحكم الرئيس مبارك الاستبدادى.
وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذه الهجمات ضد المنظمات المرموقة تتنافى مع وعد المجلس العسكرى بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، بل إنها جزء من محاولة يائسة لترهيب المعارضة والتستر على إخفاقاته المتكررة، وذلك عن طريق التذرع بتدخل مصطنع من قبل "أيدى أجنبية" فى الاضطرابات التى هزت البلاد.
ومضت الافتتاحية تقول إن المصريين لا يزالون مستمرين فى التظاهر، لأن المجلس أظهر نيته فى الاحتفاظ بالسلطة بشكل دائم، والتحكم فى الاقتصاد المربح، بغض النظر عن عدد المدنيين الذين قتلهم أو اعتقلهم.
ورغم أن الإدارة الأمريكية عارضت هذه الهجمات بشدة، وأكدت أن الحكومة المصرية وافقت على التوقف عن مضايقة الجماعات الديمقراطية وإعادة ممتلكاتهم، إلا أنها بحاجة إلى الضغط على المجلس لإيصال رسالة مفادها أن استمرار هذه الانتهاكات سيحجب المعونة السنوية المقدرة بـ1.3 مليار دولار، ودعت الافتتاحية الاتحاد الأوروبى لمراجعة مساعدته هو الآخر.
ورأت "نيويورك تايمز" أن الأحزاب الإسلامية، وتحديدا "الإخوان المسلمين"، تمكنوا من تعزيز مهاراتهم التنظيمية على مر الأعوام السابقة حتى أنهم تمكنوا من الحصول على أغلبية الأصوات فى الانتخابات البرلمانية، أما النشطاء الليبراليون والعلمانيون، وهم قلب الثورة، لا يزالون فى أمس الحاجة للمساعدة لتعلم مهارات تطوير الأحزاب السياسية، وتدريب العاملين على الانتخابات.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن قادة مصر العسكريين يزعمون أنهم يحمون دولتهم، إلا أن الحقيقة أنهم مهتمون فقط بحماية مصالحهم وسلطتهم، واستمرار هذا القمع تهديد حقيقى على استقرار مصر ومستقبلها.
العد التنازلى للغرب بدأ ضد البرنامج النووى الإيرانى
أعادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى الأذهان ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك فى أواخر شهر نوفمبر الماضى، من تصريحات تفيد بقرب نجاح المحاولات الإيرانية لامتلاك أسلحة نووية فى غضون تسعة أشهر، بما يشير بتنامى التوقعات باحتمالية شن عمل عسكرى ضد إيران فى عام 2012.
وقارنت الصحيفة تصريحات باراك بما صرح به نظيره الأمريكى ليون بانيتا بأنه يوجد ما يقرب من عام أو أقل، يفصل إيران عن امتلاك سلاح نووى قائلا: "إنه فى حال وقوع هذا السيناريو فسوف نتعامل معه بطريقتنا" دون أن يوضح ما يقصد بذلك.
وقالت الصحيفة إن الأمور باتت أكثر وضوحا وربما يكشف عام 2012 الجديد عن مزيد من التفاصيل فى هذا الشأن، لافتة إلى أن إشارة باراك إلى فترة التسعة أشهر، إنما تشير إلى أن الإسرائيليين يتحدثون عن الفترة التى سوف يحتاجونها لشن غارة ناجحة على المنشآت النووية الإيرانية.
واشنطن بوست..
وداد الدمرداش عاملة قالت كلمة حق فى 2006 فقامت الثورة فى 2011
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه رغم أن ثورة 25 يناير قامت جزئيا بسبب الدور الذى لعبه الشباب على شبكات المواقع الإلكترونية مثل الفيسبوك وتويتر، والتى منحت الشباب منفذا نحو الحداثة والحرية التى أطاحت فى نهاية المطاف بحكم الرئيس حسنى مبارك، إلا أن النواة الحقيقية للثورة كانت متمثلة فى شجاعة وداد الدمرداش التى نزلت فى ديسمبر 2006 إلى شوارع المحلة داعية لإضراب عام فى أنحاء البلاد.
ومضت الصحيفة تقول إن شجاعة الدمرداش بدأت عندما لم تعد قادرة على شراء اللحم لأسرتها، فنظمت أول إضراب للعمال الغاضبين عام 2006، تعاظم شأنه عندما انقلب إلى دعوة إضراب شامل فى البلاد يوم 6 إبريل عام 2008، هذا التاريخ الذى ألهم إنشاء حركة 6 إبريل على الفيسبوك، تلك الحركة التى حشدت المتظاهرين فى ميدان التحرير فى يناير المنصرم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرجال آنذاك امتنعوا عن الانضمام إلى حركة الإضراب الممنوعة، لذا استغلت الدمرداش المبادرة وقادت زملاءها النساء خارج المصنع مرددات "أين الرجال؟ وهذه هى النساء"، حتى انضم إليهن الرجال بعد ذلك بثلاثة أيام، وبالفعل فاز العمال.
ورأت الصحيفة أنه وسط الاضطرابات التى اجتاحت البلاد العام الماضى، أغفل الجزء الذى لعبه العمال فى مولد الثورة، ومع ذلك انضم العمال إلى الثوار فى الميدان فى شهر فبراير المنصرم، واستمروا فى الإضرابات طوال العام، ليلعبوا بذلك دورا أكبر فى دولة لها قاعدة صناعية.
ومضت "واشنطن بوست" تقول إن الإضرابات لا تزال قائمة حتى اليوم، ورغم أن المظاهرات المنظمة فى ميدان التحرير سحبت الانتباه منها، إلا أن الحكومات المستقبلية ينبغى على الأقل أن تستجيب لبعض مطالب حركة العمال إذا أرادت الدولة أن تخفت صوت الاضطرابات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز..
الهجوم على المنظمات محاولة يائسة من "العسكرى" لترهيب المعارضة والتستر على فشله
تحت عنوان "قادة مصر المعرقلين" انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت، المجلس العسكرى وهجمته الأخيرة على المنظمات الأجنبية الداعية بتحقيق الديمقراطية، وقالت إنه مصمم على إظهار "ازدرائه الكامل" للمواطنين الذين خاطروا بحياتهم لوضع نهاية لحكم الرئيس مبارك الاستبدادى.
وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذه الهجمات ضد المنظمات المرموقة تتنافى مع وعد المجلس العسكرى بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، بل إنها جزء من محاولة يائسة لترهيب المعارضة والتستر على إخفاقاته المتكررة، وذلك عن طريق التذرع بتدخل مصطنع من قبل "أيدى أجنبية" فى الاضطرابات التى هزت البلاد.
ومضت الافتتاحية تقول إن المصريين لا يزالون مستمرين فى التظاهر، لأن المجلس أظهر نيته فى الاحتفاظ بالسلطة بشكل دائم، والتحكم فى الاقتصاد المربح، بغض النظر عن عدد المدنيين الذين قتلهم أو اعتقلهم.
ورغم أن الإدارة الأمريكية عارضت هذه الهجمات بشدة، وأكدت أن الحكومة المصرية وافقت على التوقف عن مضايقة الجماعات الديمقراطية وإعادة ممتلكاتهم، إلا أنها بحاجة إلى الضغط على المجلس لإيصال رسالة مفادها أن استمرار هذه الانتهاكات سيحجب المعونة السنوية المقدرة بـ1.3 مليار دولار، ودعت الافتتاحية الاتحاد الأوروبى لمراجعة مساعدته هو الآخر.
ورأت "نيويورك تايمز" أن الأحزاب الإسلامية، وتحديدا "الإخوان المسلمين"، تمكنوا من تعزيز مهاراتهم التنظيمية على مر الأعوام السابقة حتى أنهم تمكنوا من الحصول على أغلبية الأصوات فى الانتخابات البرلمانية، أما النشطاء الليبراليون والعلمانيون، وهم قلب الثورة، لا يزالون فى أمس الحاجة للمساعدة لتعلم مهارات تطوير الأحزاب السياسية، وتدريب العاملين على الانتخابات.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن قادة مصر العسكريين يزعمون أنهم يحمون دولتهم، إلا أن الحقيقة أنهم مهتمون فقط بحماية مصالحهم وسلطتهم، واستمرار هذا القمع تهديد حقيقى على استقرار مصر ومستقبلها.
العد التنازلى للغرب بدأ ضد البرنامج النووى الإيرانى
أعادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى الأذهان ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك فى أواخر شهر نوفمبر الماضى، من تصريحات تفيد بقرب نجاح المحاولات الإيرانية لامتلاك أسلحة نووية فى غضون تسعة أشهر، بما يشير بتنامى التوقعات باحتمالية شن عمل عسكرى ضد إيران فى عام 2012.
وقارنت الصحيفة تصريحات باراك بما صرح به نظيره الأمريكى ليون بانيتا بأنه يوجد ما يقرب من عام أو أقل، يفصل إيران عن امتلاك سلاح نووى قائلا: "إنه فى حال وقوع هذا السيناريو فسوف نتعامل معه بطريقتنا" دون أن يوضح ما يقصد بذلك.
وقالت الصحيفة إن الأمور باتت أكثر وضوحا وربما يكشف عام 2012 الجديد عن مزيد من التفاصيل فى هذا الشأن، لافتة إلى أن إشارة باراك إلى فترة التسعة أشهر، إنما تشير إلى أن الإسرائيليين يتحدثون عن الفترة التى سوف يحتاجونها لشن غارة ناجحة على المنشآت النووية الإيرانية.
واشنطن بوست..
وداد الدمرداش عاملة قالت كلمة حق فى 2006 فقامت الثورة فى 2011
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه رغم أن ثورة 25 يناير قامت جزئيا بسبب الدور الذى لعبه الشباب على شبكات المواقع الإلكترونية مثل الفيسبوك وتويتر، والتى منحت الشباب منفذا نحو الحداثة والحرية التى أطاحت فى نهاية المطاف بحكم الرئيس حسنى مبارك، إلا أن النواة الحقيقية للثورة كانت متمثلة فى شجاعة وداد الدمرداش التى نزلت فى ديسمبر 2006 إلى شوارع المحلة داعية لإضراب عام فى أنحاء البلاد.
ومضت الصحيفة تقول إن شجاعة الدمرداش بدأت عندما لم تعد قادرة على شراء اللحم لأسرتها، فنظمت أول إضراب للعمال الغاضبين عام 2006، تعاظم شأنه عندما انقلب إلى دعوة إضراب شامل فى البلاد يوم 6 إبريل عام 2008، هذا التاريخ الذى ألهم إنشاء حركة 6 إبريل على الفيسبوك، تلك الحركة التى حشدت المتظاهرين فى ميدان التحرير فى يناير المنصرم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرجال آنذاك امتنعوا عن الانضمام إلى حركة الإضراب الممنوعة، لذا استغلت الدمرداش المبادرة وقادت زملاءها النساء خارج المصنع مرددات "أين الرجال؟ وهذه هى النساء"، حتى انضم إليهن الرجال بعد ذلك بثلاثة أيام، وبالفعل فاز العمال.
ورأت الصحيفة أنه وسط الاضطرابات التى اجتاحت البلاد العام الماضى، أغفل الجزء الذى لعبه العمال فى مولد الثورة، ومع ذلك انضم العمال إلى الثوار فى الميدان فى شهر فبراير المنصرم، واستمروا فى الإضرابات طوال العام، ليلعبوا بذلك دورا أكبر فى دولة لها قاعدة صناعية.
ومضت "واشنطن بوست" تقول إن الإضرابات لا تزال قائمة حتى اليوم، ورغم أن المظاهرات المنظمة فى ميدان التحرير سحبت الانتباه منها، إلا أن الحكومات المستقبلية ينبغى على الأقل أن تستجيب لبعض مطالب حركة العمال إذا أرادت الدولة أن تخفت صوت الاضطرابات.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
wagehabogeba
عيب على الصحافة الامريكية الخائنة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد - مصر
والله مافى حد فاشل غيركم
عدد الردود 0
بواسطة:
أبوعمر
كلمـــــات
عرش الملك يهتز
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح محمدعلى البرلسى
الخائن للوطن ورقة سقتت وامريكا واسرائيل حتعين مين