الجامعة العربية: انضمام 47 مراقبا جديدا للبعثة العربية بسوريا

جددت الجامعة العربية تأكيدها على أن السلطات السورية هى المعنية بحماية وفد المراقبين العرب المتواجدين فى المدن السورية، لافتة إلى أن تحرك مراقبى البعثة يتم فى مختلف المناطق التى يزورونها وفق البروتوكول الذى تم التوقيع عليه مع الجامعة العربية.

وقال رئيس غرفة العمليات الخاصة ببعثة مراقبى جامعة الدول العربية إلى سوريا السفير عدنان عيسى الخضير اليوم، فى تصريحات صحفية بالجامعة العربية، إنه سيتم انضمام 22 مراقبا للبعثة من العراق و25 من دول مجلس التعاون الخليجى "كدفعة أولى" وسيلحقون بالبعثة خلال الأسبوع الجارى، لافتا إلى أن فريق بعثة المراقبة يقوم بزيارة المناطق وفق الخطة الموضوعة من قبله، وأن البعثة مجهزة بجميع وسائل الرصد والتوثيق من كاميرات تصوير فوتوغرافى وفيديو، بالإضافة إلى هواتف (الثريا) المحمولة.

وذكر أن غرفة العمليات على اتصال دائم مع بعثة المراقبين العرب المتواجدة فى الأراضى السورية، كما أنها على اتصال مع غرفة العمليات التابعة للبعثة والموجودة فى دمشق ورؤساء القطاعات، إلى جانب اتصالها الدائم مع رئيس الفريق محمد أحمد مصطفى الدابى حول مهام البعثة فى سوريا.

وأشار إلى أن الدابى يقوم بدوره بالتنسيق مع رؤساء القطاعات، فيما يخص مناطق تواجد فرق البعثة والتقارير التى يتم إعدادها وتتلقاها الأمانة العامة للجامعة العربية.

وحول المعتقلين فى السجون السورية، وما إذا كانت هناك زيارات سيقوم بها فريق المراقبين إلى هذه السجون، قال الخضير "نحن نتلقى فى غرفة العمليات اتصالات كثيرة بشكل يومى، بما فيها أسماء المعتقلين ومعلومات بشأنهم وبدورنا نقوم بإيصال هذه المعلومات إلى غرفة عمليات فريق البعثة فى دمشق أولا بأول، وبالتالى يقومون بالتحرك بشأنها ميدانيا".

وعن طبيعة الشكاوى التى تتلقاها غرفة عمليات بعثة المراقبين هنا بالجامعة العربية، قال الخضير "أغلبها شكاوى حول المعتقلين والسجون التى يتواجدون بها وأخرى حول العناوين التى تخصهم ونرسلها لفريق البعثة بشكل دائم باعتباره المسؤول عن التحقق منها على الأرض".

وفيما يتعلق بمدى إمكانية دخول وسائل الإعلام إلى سوريا، قال الخضير "السلطات السورية أبلغتنا بأنه مسموح لوسائل الإعلام بالدخول، ولكن يتطلب ذلك من وسائل الإعلام التنسيق مع السلطات المختصة لطلب تصريح الدخول من هذه الجهات".