وصل إلى القاهرة أمس الأول وفد من البيت المصرى بالولايات المتحدة، حاملا معه مبادرتين سياسية واقتصادية ينوى طرحها على الحكومة المصرية، كمساهمة من الجالية المصرية بالخارج فى حل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر حاليا.
وقال المستشار الدكتور طارق شاكر، نائب رئيس البيت المصرى بأمريكا، ورئيس الوفد أنهم سيلتقوا الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، ووزراء الخارجية والداخلية والصحة والإعلام والقوى العاملة والهجرة ومحافظى القاهرة وبورسعيد والأقصر، بالإضافة إلى قداسة البابا شنودة الثالث، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى طرح مبادرتين، الأولى سياسية والثانية اقتصادية، وقال إن المبادرة السياسية تتركز على المطالبة بحقن الدماء من خلال توصل كافة أطياف الشعب المصرى من سلفيين وإخوان وثوار وأقباط ومجلس عسكرى إلى صيغة توافقية تجنب مصر الدماء، لافتا إلى أن الوفد يبذل فى الوقت الحالى مساعى للقاء كافة الطوائف السياسية المصرية.
وحول المبادرة الاقتصادية قال الدكتور طارق شاكر إن الوفد حضر للقاهرة ومعه خمسة مشروعات يأمل فى تنفيذها بمصر، خاصة أنها لا تهدف إلى الربح، مشيرا إلى أنه من هذه المشروعات، إنشاء شركة للاستفادة من القمامة، على أن تقوم هذه الشركة بجمع القمامة وفرزها ودفع ثمنها للحكومة، ثم تقوم بإعادة تدويرها وتصنيعها مرة أخرى، فيما يتمثل المشروع الثانى فى طرح مطاعم متحركة فى سيارات تكون مجهزة بالكامل.
وقال شاكر إن الوفد معه دراسات جدوى متكاملة للمشروعات المطروحة، وأنهم ملتزمون بالبدء فى تنفيذ أى مشروع خلال 90 يوما من موافقة الحكومة عليه.
وقال على سبيل المثال، إذا نظرنا لمشروع المطاعم المتحركة، فإن الوفد مستعد حال موافقة الحكومة عليه أن يقوم بإنتاج هذه السيارات وتجهيزها بمطبخ متكامل ووسائل أمان كافية، وإعطائها للشباب بالتقسيط على خمس سنوات"، لافتا إلى أن كل سيارة من هذه السيارات ستوفر فرصة عمل لعشرة شباب.
ولفت شاكر إلى أن الوفد سيطرح أيضا إنشاء شركة يكون مركزها الرئيسى بالقاهرة، على أن يكون لها فروع بالمحافظات لتحديد احتياجات كل محافظة لتلبيتها.
وأشار شاكر إلى أنهم سبقوا أن طرحوا هذه المشروعات قبل الثورة على الحكومة المصرية، لكن ظلت كل مشروعات الجدوى حبيسة الأدراج، معربا عن أمله فى تلقى هذه الأفكار قبولا من الحكومة المصرية، لأنها فى النهاية لا تهدف إلى الربح، وإنما هى مشاركة من الجاليات المصرية بالخارج فى أن تقف مصر على قدميها مرة أخرى.
قائلا "مصر إذا كانت قوية فنحن فى الخارج سنكون أقوياء وستكون لنا مكانتنا لدى حكومات الدول التى نعيش فيها"، ضاربا المثل بزيادة تحويلات المصريين بالخارج فى أعقاب الثورة، رغم ما يقال بأن الوضع الاقتصادى فى مصر سيئ وأن الأوضاع سيئة.
ويضم وفد البيت المصرى بأمريكا المهندس هشام أبو ستيتة نائب رئيس المجلس، والمهندس طارق عبد الرحمن، والمحاسب محمد حجازى، ورجل الأعمال إيميل يونان، والمحاسب القانونى حسام شاكر، ورجل الأعمال منير فهمى، والعلامة الدكتور طارق حسنين، الذى يعد من أفضل ثلاثة أطباء فى العالم متخصصين فى أمراض الكبد، ومعه مجموعة من الشركات التى لديها مشروعات طبية وأدوية تقضى على التهاب الكبد الوبائى بدون مقابل.
وحول فكرة إنشاء البيت المصرى فى أمريكا، قال شاكر إن هذه الفكرة كانت حلما يراود الكثيرين، إلى أن تبناه الدكتور هشام النقيب، قنصل مصر العام فى سان فرانسيسكو، وبدأ المشروع فى أغسطس الماضى كنواة مكونة من عشرة مسلمين، وعشرة مسيحيين من رموز الجالية المصرية فى الولايات المتحدة، مؤكدا على أن شعار البيت المصرى هو المواطنة وأعلاء قيمة الوطن الأم وشعبه بغض النظر عن اللون أو الدين أو العرق.
"البيت المصرى بأمريكا" يطرح مبادرتين اقتصادية وسياسية لحل أزمة مصر
السبت، 31 ديسمبر 2011 03:54 م
لقاء سايق للدكتور طارق شاكر والبابا شنودة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حافظ ابراهيم
تحياااتي لهؤلاء
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس / مجدى عبدربه
تحية لكل المصريين فى خارج مصر وداخلها
عدد الردود 0
بواسطة:
mostafa
ربنا يوفقهم ان شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري أفندي
مصر ام الدنيا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود المصرى
مجرد سؤال
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر بلد ابويا وجدى
اولاد مصر
كلام جميل وكل عام وبيوت مصرنا الغالية بخير
عدد الردود 0
بواسطة:
حبيب مصر بالغربة
جمعة إنقاذ أقتصاد مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية تعشق مصر
المصريين الرجاله
عدد الردود 0
بواسطة:
على
الى رقم ( 7)فكرة رائعةياريت تنفذ من المصريين بالخارج
عدد الردود 0
بواسطة:
رافت المصرى
تعليق 5