الأسوشتيدبرس: اختيار المنظمات التى داهمها العسكر ذو مغزى

السبت، 31 ديسمبر 2011 07:27 م
الأسوشتيدبرس: اختيار المنظمات التى داهمها العسكر ذو مغزى كينيث وولاك رئيس المعهد الديمقراطى الوطنى فى مصر
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال كينيث وولاك، رئيس المعهد الديمقراطى الوطنى فى مصر، والذى تعرض لمداهمات أجهزة الأمن الخميس، أن الحملات الأمنية التى تستهدف المنظمات الحقوقية التى هدفها الوحيد دعم العملية الديمقراطية خلال الفترة الانتقالية التاريخية فى مصر، يبعث إشارات مقلقة.

وقالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن المداهمات التى استهدفت 17 من المنظمات المؤيدة للديمقراطية والحقوقية تمثل تصعيداً دراماتيكيا فى حملة المجلس العسكرى لتصوير الاحتجاجات المناوءة لحكمه على أنها مؤامرة أجنبية ضد مصر.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن اختيار الأهداف كان ذا مغزى، فالمجموعات التى تم مداهمتها ليسوا الشباب الناشط فى الاحتجاجات، لكنها جماعات محايدة تعمل على تعزيز المؤسسات الديمقراطية، مثل تأسيس قضاء مستقل ومراقبة الانتخابات وتدريب الحملات الانتخابية.

وتضيف أن ثلاثة من هذه المنظمات أمريكية تمول جزئيا من قبل وزارة الخارجية، مما يشير إلى أن المجلس العسكرى، الذى يتلقى مليار دولار سنويا من واشنطن، كان على استعداد لتوتر العلاقات مع حلفائه بواشنطن فى ملاحقته لهذه المنظمات.

وقال الناشط والمحامى الحقوقى نجاد البرعى: "خلاصة القول أن الدولة أطلقت كلابها فى وسائل الإعلام لتشويه سمعتنا، لذا حينما نقف ضد جنرالات المجلس العسكرى سنكون مجردين من مصداقيتنا أمام الرأى العام".

وتلفت الوكالة إلى تقارير رسمية بشأن تلقى الجماعات الإسلامية أموالاً من دول خليجية، وعلى رأسها قطر والكويت، ومع ذلك تتغاضى السلطات عنها. وهو ما يعتبره النشطاء استهدافا للمظاهرات الليبرالية العلمانية التى تندد بحكم العسكر.

وأكدت الأسوشيتدبرس أن اليد الثقيلة التى تعاملت بها السلطات المصرية مع المنظمات الحقوقية أدهشت حتى الأمريكان. وأشارت إلى أن فريقاً من قوات الكوماندوز الخاصة المسلحة ومعها الشرطة العسكرية يرافقها قضاة التحقيق اقتحموا 17 مكتباً لمنظمة حقوقية وديمقراطية فى أنحاء مصر.

وأوضح ناصر أمين، المحامى المخضرم الذى يرأس المركز العربى لاستقلال القضاء، أن قوات الكوماندوز أغلقت الشوارع الرئيسية المؤدية للمركز وفتشوا المكتب فى الدور الـ11 لمدة أربع ساعات، وقد أغلقوا المقر بالشمع الأحمر، ومنعوا الموظفين من المغادرة، بينما صادروا أجهزة الكمبيوتر وصناديق الوثائق.

وأضاف قائلا: "إنها حملة لإشاعة الخوف لدى كل المحتجين على حكم العسكر، لكن الأخطر هو إمكانية دس أى وثيقة مزورة وبذلك نجد أنفسنا فى خطر محدق".






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

صالح

ماهى امريكاعارفه

ادى امريكا عارفه المنظمات المشبوهه وعجبى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري ابن مصري

إمحكم وأمثال شعبية

عدد الردود 0

بواسطة:

رمزي محمد

خربتوها

عدد الردود 0

بواسطة:

kandil

اوكار تجسس

انها اوكار تجسس و تخريب للبلد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عوض

لا تسبق الاحداث

عدد الردود 0

بواسطة:

ام مريم

خدوهم بالصوت

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

ارحلوا

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس/احمد

لكى تتحرر مصر من ذل الديون

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

التحرر من الضغوط الغربية

عدد الردود 0

بواسطة:

إسلام

وأضاف قائلا: "إنها حملة لإشاعة الخوف لدى كل المحتجين على حكم العسكر، لكن الأخطر هو إم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة