"الأسوانى" و"سميرة" يناشدان الشعب بالنزول للتحرير يوم 25 يناير

السبت، 31 ديسمبر 2011 11:44 ص
"الأسوانى" و"سميرة" يناشدان الشعب بالنزول للتحرير يوم 25 يناير سميرة إبراهيم
كتب بلال رمضان - تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الكاتب الدكتور علاء الأسوانى، أن يوم 25 يناير 2012 سيكون يومًا فاصلاً فى تاريخ الثورة المصرية، وأن مشاركة الثوار فى هذا اليوم، سيكون دليلاً على أن الشرعية الوحيدة فى مصر هى للشعب، موضحًا أن المجلس العسكرى يستعين بالعديد من أجهزة إعلام "مبارك" ويتعاون مع المنتسبين زورًا للإسلام والمتطرفين الدينيين، ويقوم بتنفيذ تجربة إجهاض الثورة الرومانية؛ من أجل وأد الثورة المصرية، داعيًا كل من شارك فى الثورة منذ اندلاعها للنزول والحفاظ على الثورة من السرقة.

كما دعت الشابة "سميرة إبراهيم" صاحبة قضية كشف العذرية، والملقبة بأشجع فتاة مصرية، كل الفتايات ممن شاركن فى الثورة ونزلن إلى ميدان التحرير مرارًا وتكرارًا بالنزول مجددًا يوم 25 يناير المقبل، للحفاظ على الثورة المصرية، مؤكدةً على أنها تعلمت الصبر والصمود والتحدى، من ميدان التحرير.

وقال "الأسوانى" خلال الاحتفالية التى شارك فيها عدد كبير من الأدباء والمثقفين ومطرب الثورة رامى عصام، ونظمها الناشر محمد هاشم، أمام دار ميريت، مساء أمس، للتنديد بانتهاكات المجلس العسكرى، إنه لا يمكن إنكار أن المجلس العسكرى هو نظام "مبارك"، وإنه يقوم بالضغط على المواطن المصرى على مدار أحد عشر شهرًا من خلال أزمات مصطنعة، ليعاقبه على مطالبته بالحرية، ويدفعه لكره الثورة، وأن الثورة هى السبب الرئيسى والوحيد لكل هذه المشكلات، فى حين أن ثورة يناير ليست مسئولة عن المشكلات المعيشية التى حدثت خلال هذه الفترة، وذلك لسبب بسيط وهو أنها لم تحكم يومًا واحدًا، وأن المسئول هو المجلس العسكرى، والدليل على ذلك كيف اختفى الانفلات الأمنى بضغطة زر، وذلك لأن المجلس العكسرى أراد للعملية الانتخابية أن تتم بسلام.

وأكد "الأسوانى" على أن هناك من ينقل تجربة الثورة الرومانية بحذافيرها، لدرجة أن نفس الألفاظ التى كانت تستعمل مثل كلمة "المواطنين الشرفاء" لإجهاض الثورة الرومانية تستعمل أيضًا فى وأد الثورة المصرية العظيمة، والفارق الوحيد، هو أن الثورة الرومانية بعد الضغط على المواطن الرومانى لشهور هى توجيه ضربة ساحقة للثوريين الرومانيين وهو ما حدث بالفعل، إلا أن الفارق الجوهرى الذى لم يفشل الثورة المصرية هو صمود الثوار المصريين فى ثلاث مذابح متعاقبة وهى: (ماسبيرو، محمد محمود، مجلس الوزراء)، وبالتالى فالسيناريو لم يكتمل، لأن الهدف كان إعادة الثوار للحالة النفسية اليائسة والخائفة قبل قيام الثورة، وبرغم تهديدات وأساليب المجلس العسكرى إلا أن الشعب لم يخف، ومثالنا العظيم فى ذلك الدكتور "أحمد حرارة"، والذى يجب توضيحه للجميع هو أن من استشهدوا وأصيبوا فى "محمد محمود" لم يضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن شارع، بل لأنهم كانوا يشكلون خط الدفاع عن الثورة المصرية، ولو انكسروا لمُحِيَت الثورة.

وأوضح "الأسوانى" أن ما يحدث الآن هو نوع من الضغط على قطاعات ثلاثة فى المجتتمع المصرى، وهم "رجال مبارك، والمتطرفون دينيًا، والكتلة الصامتة" المطلوب الآن هو التمسك بروح الثورة، وألا تقبل بأنصاف حلول، فأى ثورة تقبل بتحقيق أنصاف مطالبها تنتهى، ولابد من وحدة الرؤية والصف، لأن جزءا من إجهاض الثورة هو الصراعات السياسية والفكرية وتقسيم وتفريق الناس، وما دامت الثورة تضحى بأرواحها لأجل مصر، فلن تنته.


























































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني

ارحمينننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننا وشفيلك ش

ارحمونا يرحمكم ربنا

عدد الردود 0

بواسطة:

القاضى

سؤال برئ

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم غانم

انا لا اشجع هؤلاء.

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

أبطال من ورق

عدد الردود 0

بواسطة:

الشافعي

بدون مصداقية

ليس من حق أحد أن يكون وصي علي شعب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسني

الأسواني وسميرة يناشدان الشعب

الأسواني وسميرة يناشدان الشعب ... ياللعجب

عدد الردود 0

بواسطة:

معتز حسين

العمل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

لا يستحق التعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابراهيم

علاء الاسواني ليس دكتور بل طبيب اسنان

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر الجديدة

تعقيب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة