أشارت جمعية أطباء التحرير إلى أن الأشخاص الذين ظهروا على سطح مجمع التحرير فى فيديو متداول على شبكة الإنترنت خلال الأيام الماضية، هم من البلطجية الذين اعتدوا على مستشفى عمر مكرم والمخزن مؤخرًا، واعتدوا على رئيس جمعية أطباء التحرير الدكتور محمد فتوح، والدكتورة منى مينا، والدكتور أحمد حسين عضوا مجلس نقابة أطباء مصر وآخرين سابقًا داخل مخزن الأدوية الذى لا يزالون يقيمون بداخله بحجة حراسة عهدة التبرعات حتى الآن.
وأكدت جمعية أطباء التحرير فى بيان صادر عنها أمس على عدم عضوية أى من الذين ظهروا فى الفيلم بالجمعية، ولا علاقة للجمعية بهم، وأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، مضيفة أن الجمعية رغم أنها تفتح أبواب عضويتها للجميع، إلا أنها تدقق كثيرًا قبل قبول العضو أو المتطوع بها، نظرًا لطبيعة المهام الإنسانية الحساسة التى يقومون بها فى العمل الطبى الميدانى وضرورة توافر الأمانة وحسن السيرة.
وأعلنت أطباء التحرير أنها تضم هذا البيان إلى بلاغ الدكتور خالد أبو بكر محامى أسر الشهداء، وبلاغ زملائهم بنقابة الأطباء؛ كبلاغ رسمى إلى النائب العام وإلى نقابة الأطباء وإلى وزارة الأوقاف لفتح تحقيق فورى مع هؤلاء الأفراد الذين انتهكوا القانون واستحلوا حرمة المساجد وحاولوا تشويه صورة الطبيب المصرى الذى شهد له العالم، بل أساؤوا لمصر كلها بفعلتهم المنكرة فوق المكان الطاهر،كما طالبوا إدارة مسجد عمر مكرم بضرورة النقل الفورى لعهدة المسجد من الأدوية والأغذية والأجهزة الطبية فورا إلى بنك الشفاء وعدم التأخر أكثر من ذلك.
يذكر أنه خلال الأيام الماضية انتشر فيلم فيديو قصير يصوّر مجموعة من الأفراد يظهرون فى هيئة أطباء أو مسعفين، ويقومون بحركات تمثيلية تظهرهم كأنهم يقومون بتعذيب من يظهر على أنه مصاب، بينما يعتدون على بعضهم البعض من لحظة لأخرى، مع سلوكيات قبيحة أخرى لا تصدر إلا من بلطجية.
أطباء التحرير: المسعفون المعتدون على مصاب بلطجية سرقوا المستشفى
السبت، 31 ديسمبر 2011 11:58 ص