أبدى وكيل وزارة الطاقة والتغير المناخى البريطانى ورئيس مجلس شبكة سفراء الأعمال البريطانية اللورد مارلند، استعداد بلاده للعمل مع السعودية فى مجال تطوير بدائل الطاقة، مشيرا إلى أن بلاده متقدمة فى تقنية الرياح على الشاطئ ولديها برنامج نووى متقدم.
وقال ـ فى تصريحات لصحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الجمعة ـ " نحن أيضا متقدمون فى برامج إدارة المخلفات وتحويلها إلى طاقة حرارية وكهربائية ولدينا كثير من المؤسسات التى تقوم بهذا ونعمل فى هذه التقنيات منذ وقت طويل".
وحول التوجه السعودى نحو الطاقة المتجددة رغم أنها من أكبر المنتجين للنفط فى العالم، قال اللورد مارلند "أعتقد أن السعودية وكأى دولة أخرى تعلم أننا لا نستطيع الاستمرار فى الاعتماد على الوقود الأحفورى، وهناك حد لهذا الكم فى العالم".
وأوضح أن السعودية تدرك جيدا أن التوجه العالمى حاليا يربط بين تطور الاقتصاد العالمى والحفاظ على البيئة من خلال زيادة الاعتماد على أنواع من الطاقة صديقة للبيئة، ومن ثم فإن المواطنين سينقصون استخدام الوقود الأحفورى، وسيلتزمون ببرنامج الطاقة المتجددة لتخفيض الكربون وأشكال أخرى لتوليد الكهرباء، ونوه بالموقف المسئول من السعودية، قائلا "إنها تضع مصلحة العالم أمامها عندما تتعامل مع مسألة أسعار النفط، مشيرا إلى أن المسئولين السعوديين فى قطاع النفط والطاقة يعملون بمسئولية عالية وتعاون كبير فى هذا الشأن.
مسئول بريطانى: مستعدون لتطوير بدائل الطاقة فى السعودية
الجمعة، 30 ديسمبر 2011 06:00 م