تمر على الإنسان سنوات خلال مسيرته مع الحياة.. منها ما لا يشعر به.. ومنها ما لا ينساه.. والنسيان هنا يكون لحدوث موقف مؤثر فى حياته.. يجعله يتذكر هذا العام بكل خير أو بكل تشاؤم وأسى فالنسيان فى عامنا هذا أقرب للمستحيل والجنون.. فلم يمر على هذا الجيل عام كهذا.. بهذا الازدحام والتخبط والأمل والبكاء والتشاؤم والفرحة.. إنه عام 2011.. عام لن يأتى منذ 2011 عاماً.. غالباً ما يحصد الإنسان حصاد العام فيكون أحداث مهمة فى أيام متفرقة.. لكن هل عمرك حصدت 365 يوم كاملين؟..ابتسم إنها 2011 .. ماذا ستفعل 2011 عندما تعلم أنها لم يتبق لها الكثير فى عالمنا؟.. ماذا ستفعل؟ هل ستكون سعيدة لأنها أنهت مهمتها كما أرادت.. هل ستضحك بسخرية لعدم قدرتنا أن نحصد حصاد العام فى نهايتها لأحداثها اليومية المتلاحقة بشكل جنونى؟.. هل تبكى لأننا لم نفهمها جيداً؟ ..هى لم تعطنا الفرصة لفهمها.. فبين الحدث المبهج والحدث المؤلم.. حدث لا ملامح له.. لم تعطنا الفرصة لفهمها وهى تبدأ أول دقائق العام بدم وتنهها بدم.. تسارعت أحداثك فلم نفهمك.. أياً ما كان دعينا نرتاح قليلاً من قلة حيلتنا وعدم قدرتنا على اللحاق بكِ فأفراحك خاطفة وأحزانك مؤلمة تبدو سريعة النسيان.. حان الوقت.. فارحلى فى هدوء فلم يتبق سوى أيام قلائل..لا تفاجئينا كعادتك...أرجو أن نكون قد وفقنا فى إسعادك.. خالص التمنيات أن نكون قد أسعدناكى كما أسعدتينا!!!..الوداع يا أغرب عام انقضى..
محمد إسماعيل عمر يكتب: يا 2011 أرجو أن نكون قد أسعدناكى
الجمعة، 30 ديسمبر 2011 07:57 ص
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Hussam
Abou Esma3eel
عدد الردود 0
بواسطة:
هالة بدرى
نهاية سعيدة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد توفيق
ولدت نجما