أكد المرشحون المستقلون بالدائرة الأولى فى مؤتمر عقدوه بطوخ أننا أمام انتخابات دينيه وليست سياسية، مشيرين إلى إصرار قيادات بعينها على إقحام الدين فى السياسة ووجهوا سؤالا مباشرا لأصحاب هذه التيارات: ماذا لو طلب الشعب إسقاط الحكومة الإسلامية مثلا، هل سيعنى ذلك إسقاط الشريعة؟ وهل سيتم اعتبار المطالبين بذلك من الخوارج فى هذه الحالة كما جاء على لسان بعض مشايخ السلفية؟.
وأشار المرشحون خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى حضره أكثر من ألفى شخص من قرى المركز إلى الخروقات التى ارتكبتها هذه التيارات باستغلال المساجد، وقيام بعض أئمة المساجد فى بعض القرى بالدوائر بالمطالبة بالتصويت لصالح التيارات الدينية، وهو ما يتنافى مع قرارات اللجنة العليا للانتخابات التى وقفت عاجزة أمام مثل هذه التجاوزات التى يصعب توثيقها.
وقال يسرى محمود المرشح المستقل فئات بدائرة بنها إنه لا يجوز استغلال الشعارات الدينية أو دور العبادة فى الدعاية الانتخابية، لكن مازالت هذه الأشياء مستمرة حتى فى المرحلة الثالثة، موضحا أننا من المفترض أمام انتخابات سياسية وليست دينية، مشيرا إلى أنه يجب ترك الفرصة كاملة للناخبين ممن لا ينتمون لأى أحزاب لاختيار من يمثلهم بعيدا عن أى تأثيرات.
وأوضح يسرى محمود أن لدى المستقلين برامج وآليات لحل المشكلات لان البرلمان القادم هو الأهم فى تاريخ مصر لأنه سيضع لنا خارطة الطريق لمستقبل الأجيال القادمة، ولسنا ضد سيطرة فصيل بعينه طالما كان ذلك بإرادة الناخبين، لكننا فى نفس الوقت ضد التأثير على الناس بأن من ينتخب تيار بعينه فهو فى طريقه إلى الجنة وما دون ذلك فهو غير جائز، وهذا ما نحذر منه.
وأشار إلى أن بعض التيارات بدأت من الآن فى احتلال مقر التصويت بتجهيز أجهزة اللاب توب وبطاقات للناخبين عليها أرقامهم وصور مرشحى التيارات الدينية.
مؤتمر للمرشحين المستقلين بالقليوبية يدين استخدام المساجد فى الدعاية للإسلاميين
الجمعة، 30 ديسمبر 2011 02:36 م
يسرى محمود
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عابر
اعلم جيدا