أوصى مؤتمر أدباء مصر فى دورته السادسة والعشرين بمجموعة من التوصيات العامة والخاصة، كانت أبرزها المطالبة بوقف محاكمة المدنيين عسكريا، والإفراج عن سجناء الرأى، بالإضافة إلى ضرورة السعى وراء تحقيق مدنية الدولة.
كما قامت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر بتوجيه تحية لشهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير، معلنة تضامنها مع ثورات الشعوب العربية الأخرى، مطالبة من القائمين على الشأن الدولى وقف العنف ضد أى تظاهرات سلمية.
وطالبت الأمانة فى توصياتها الختامية للمؤتمر من المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى بضرورة تعديل ميزانية الدولة، ووقف استنزاف أموال الشعب وتحقيق العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للأجور والثورات على المواطنين.
كما نادت التوصيات بما كانت تطالب به فى السنوات الماضية بتمسكها برفض كافة أشكال التطبيع للعدو الصلاسرائيلى، وكفالة حرية الرأى والتعبير ورفض الوصاية على الإبداع.
وفيما يتعلق بالتوصيات الخاصة للمؤتمر فطالب الأدباء بتخصيص ميزانية خاصة للمؤتمر أسوة بكافة المهرجانات والمؤتمرات التى ترعاها وزارة الثقافة، وتوسيع الأمانة العامة للمؤتمر بحيث تشمل كافة الجهات التى بإمكانها دعم النشاط الثقافى كالمجلس القومى للشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالى وغيرها.
كما طالبت الأمانة العامة بتخصيص سلسلة لترجمة إبداعات أدباء مصر لترجمتها للغات الأجنبية، وتوسيع قاعدة أندية الأدب، وزيادة مخصصات النشر الإقليمى والأهتمام بالمناطق النائية والحدودية.
فيما جاءت كثير من الاقتراحات بوضع توصية بضورة محاكمة المتسبب فى حريق المجمع العلمى.