أيمن نور

غداً أمام كنيسة القديسين!!

الجمعة، 30 ديسمبر 2011 07:34 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الثامنة مساء غد السبت، سيلتقى عدد من الرموز السياسية والشباب، بمقر حزب غد الثورة بالإسكندرية 712 طريق الحرية لوران، للتوجه إلى مسيرة سلمية، إلى كنيسة القديسين لإحياء ذكرى آخر شهداء مصر قبل الثورة.

زيارتنا وتجمعنا ليس - فقط - بهدف تقديم العزاء، بعد عام، لكن لإحياء المطالب المشروعة بمحاسبة مبارك وحبيب العادلى ورجال أمن الدولة، على تلك الجريمة البشعة التى لم يحاسب المسؤول عنها للآن، ولم يتضمنها قرار من قرارات الاتهام الموجهة لنظام مبارك.

الساعة الثانية عشرة - وقت التفجير - سنكتم أنفاسنا جميعاً، وندعو الله ونتضرع له - مسلمين ومسيحيين - أن يحمى مصر من جميع أشكال العنف والدم والغدر والخسة التى تجسدت - مجتمعة - فى ذلك الحادث الخطير.

سنسأل الله أن يضع آخر لهذا البعث الذى عشنا فيه سنوات ومازلنا.

سنسأل الله مع بداية عام جديد 2012، ألا نعود أبداً للزمن الذى تركتب فيه الجرائم والمؤامرات بيد الدولة، ولحسابات ضيقة، كأن نخير بين التخلف والتطرف، وبئس الاختيار، بين إغلاق العقول وإغلاق العيون عن ثنائى النكد الفساد والاستبداد!.

مضى عام على حادث القديسين، قامت الثورة، لكن كل شىء مازال مغلوطاً وملتبساً، وكل حق مغموساً حتى أذنيه فى باطل أكبر.. حتى المقاصد النبيلة باتت مشوهة ومنتهكة!!
باسم العدل، والأمن، كم ارتكبت من جرائم، كم من الكمائن نصبت للحرية باسم الحرية وبدعوى الوصاية عليها!! كم من المكائد مازالت تحاك لمصر كى تبقى خائفة ومرتبكة.

الذين زرعوا قنبلة كنيسة القديسين - منذ عام - مازالوا يزرعون فى قلب كل حلم كابوسا، وفى قلب كل فرح غصة، وألما فى النفوس!! وفى كل ليل بهيم ظلاما دامسا.
مازالت مصر مجروحة - منذ يناير الماضى - ومازال الجناة يمرحون، مازالت جرائم كثيرة مقيدة ضد مجهول، بينما الجميع يعرف من هم الجناة، وما هى دوافعهم، وما هى جرائمهم السابقة والتالية والمستمرة للآن.

كل خطوة ننتزعها للأمام، تقاومها خطواتهم نحو الخلف، وإصرارهم على جرنا إلى بحور الدم والعنف والانتقام فى بلد مجروح فى ماضيه، مصادر حاضره، ويسعى البعض لتأميم مستقبله.
الدفاع الخاص بمبارك والعادلى الذى طالب منذ ساعات ضم ملفات ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء.. كان لابد من أن يواجه بالمطالبة بضم ملف كنيسة القديسين للملف الإجرامى لسنوات حكم مبارك.

إذا كان دفاع مبارك يتصور أن ضم حلقات الأحداث الأخيرة يبرئ ساحة الجناة، فهذا وهم لا سند عليه فى القانون ولا يقبله عقل.

فضم هذه الملفات لا يفيد من يقفون الآن داخل أقفاص الاتهام، فقط، يصلح هذا الضم ليكون سنداً لوضع قفص آخر إلى جوار قفص مبارك ورفاقه، لجناة جدد، فى حوادث أخرى!!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

نهى

المتاجرة بقضا يا الغير و ا ثتثمار اللامهم لتلميع ايمن نور

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف الهوارى

سيد بلال

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود نصر

حشري اوي

عدد الردود 0

بواسطة:

م حسن الفضالى

وكمان بيحميه من الرسائل اللى يستحقها ، عيب عليك يا خالد صلاح خليك حيادى و موضوعى و شفاف و

عدد الردود 0

بواسطة:

علي ابو الكيوك

انا معاك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة