خطيب الاستقامة: ضرائب المسلمين حاليا ليست زكاة لأنها تذهب للحاكم

الجمعة، 30 ديسمبر 2011 02:39 م
خطيب الاستقامة: ضرائب المسلمين حاليا ليست زكاة لأنها تذهب للحاكم مسجد الاستقامة
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ عبد الله سعيد، رئيس الجمعية الشرعية بالجيزة وخطيب مسجد الاستقامة، أن هناك فرقا بين أموال الضرائب وأموال الزكاة، حيث لا يمكن أن يطلق على الضرائب التى يدفعها المسلمين الآن كلمة زكاة، لأن أموال الضرائب تفرض بأمر الحاكم، وتذهب للحاكم لكن أموال الزكاة فريضة من الله تفرض على الأغنياء لإعانة الفقراء والمحتاجين.

وأضاف سعيد خلال خطبة الجمعة اليوم أنه لا يجوز فى الدين الخلط بين الضريبة والزكاة، مستشهدا بما فعله سيدنا عمر بن الخطاب عندما كان يفرض ضريبة العشر على الأراضى على غير المسلمين مقابل حمايتهم والدفاع عنهم، وعندما وجد الدولة والجيش تحتاج إلى أموال فقام بفرضها على المسلمين وغير المسلمين على أن تفرض هذه الضرائب بأمر الحاكم وتلغى فى حال عدم الحاجة لها.

وأشار الخطيب إلى أن أى أمة لا تضيع إلا بالشائعات والكذب، إلا أن أمة الإسلام والإسلام لن يضيع لأن الله حافظه، منتقدا بشدة الهجوم على الإسلام والإسلاميين واصفا ذلك بـ "المحاربة"، وذلك فى إشارة منه إلى استمرار الهجوم على كل شئ يخص الإسلام والإسلاميين.

واستشهد الخطيب بكلمات أحد الكتاب الأسبان والذى لم يذكر اسمه عندما قال عن فوائد الزكاة أنه نسبة الزكاة التى يدفعها المسلمين فى دولهم كفيلة بألا يوجد فقير فى هذه الدول وذلك بعدما تعرضت عدة دول عربية منذ 3 سنوات لهبوط كبير فى سوق المال، مطالبا الأغنياء بدفع الزكاة حتى تنهض وتصلح الدولة .

وخلال الجزء الثانى من الخطبة تحدث الخطيب عن كيفية إصلاح الأمة على المستوى الأخلاقى والعلمى والتربوى، وذلك من خلال أن يتم تذكير الأبناء وتعليمهم سيرة النبى "صلى الله عليه وسلم" وتحفيظهم القرآن وتعاليم الإسلام، مطالبا المسئولين عن المنظومة التعليمية بتدريس سيرة النبى للتلاميذ .

وأشار الخطيب إلى أن الجامعات المصرية "مفيهاش تعليم بل مذكرات"، مؤكدا أن التعليم الحقيقى هو الذى يبدأ من الصغر، معلنا عن وجود فرصة لتعليم القرآن والسنة وسيرة النبى بالمجان من خلال الجمعية الشرعية بمسجد الاستقامة وكذلك درس أسبوعى يوم الجمعة بعد الصلاة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة