حذرت دراسة طبية من أن الرضع والأطفال الذين عانوا من توتر فى العلاقة وتراجع العاطفة مع الأم هم الأكثر عرضة للبدانة مع بلوغهم مرحلة المراهقة.
كانت الأبحاث قد تتبعت نحو ألف طفل على أعتاب مرحلة المراهقة، حيث وجد أن ما يقرب من ربع المشاركين فى الدراسة عانوا من تراجع مستوى علاقتهم العاطفية مع أمهاتهم فى طفولتهم ووقعوا فريسة للبدانة مع بلوغهم الخامسة عشرة.
فى المقابل، لم يتمكن سوى 13% من الأطفال الذين تمتعوا بقوة الروابط والعلاقة العاطفية مع أمهاتهم من الهروب من الوقوع فريسة لغول البدانة.
وشدد الباحثون على أن النمو الانفعالى والعاطفى الطبيعى للطفل يعد السلاح الواقى والآمن ضد الكثير من المشكلات ليس فقط النفسية بل الصحية أيضًا وفى مقدمتها البدانة.