"اليوم السابع" يرصد مصر 2012 فى عيون أبنائها

بين الرأى والرأى الآخر رصدت "اليوم السابع" الآراء المختلفة حول رؤية مصر فى العام الجديد 2012، حيث تفاءل البعض بمستقبل مصر والبعض الآخر تشاءم.

فقال الحاج محمد وهو بائع للفاكهة: "إنه متوقع كل خير ومتفائل لمصر وأنها ستكون بخير، وأنه يجب على كل شخص أن يفعل ما هو عليه، وأنه غير قلق من يوم 25 يناير القادم وأن هذا الشعب لن يهون عليه أن يخرب أو يفعل شيئا يضر بالبلد".

بينما ذكر عصام السرجانى: "أنه متوقع أن مصر فى النازل، حيث إن هناك بعض الأشخاص على طريق المحور تقوم بتثبيت المواطنيين المستخدمين للمحور، وأنه لا يوجد دور للشرطة على الرغم من كثافة عدد رجال الشرطة، وذكر أنه متفائل بوجود الجنزورى لأنه سياسى بالدرجة الأولى"، على حد قوله.

ويرى صبحى إبراهيم بائع للورود: مصر فى 2012 أنها ستكون سنة جيدة، وأنه يتمنى أن تسير مصر بدون قلق أو أحداث مؤسفة وأنه متفائل بالعام الجديد، وعن يوم 25 يناير 2012 قال صبحى إنه متوقع ألا تحدث أحداث خطرة فى العيد الأول للثورة، لأن الشعب المصرى متحضر وواعى، وأنه لن يفتعل المشكلات لأن البلد "مش مستحملة".

بينما قال محمد سمير بائع ملابس: "إن مصر فى 2012 تسير فى طريق المجهول، وأنه يتمنى أن تحدث أحداث طيبة تقوم بتغير الطريق المجهول الذى تسير فيه مصر الآن، والسبب فى طريق المجهول من وجهة نظره هو عدم وضع المجلس العسكرى يده على الأيادى العابثة والخفية المتسببة فى الأحداث الخطيرة الأخيرة".

وعن يوم 25 يناير القادم يقول محمد أنه يجب أن يكون احتفالية خاصة بالثورة المصرية العظيمة، ولكنه يتوقع أن تحدث أشياء غير سليمة وغير مطمئنة فى هذا العيد الأول للثورة.

واختتم الأستاذ أحمد مسعود مدرس إبتدائى وعامل فى بنزينة توقعاته لمصر فى 2012 قائلاً: "إن مصر ستكون بخير وأنه متفائل جداً بأن الوضع سيكون بخير، وعن يوم 25 يناير يقول أنه لن يحدث شىء خطر، وأنه يعتقد أنه سيكون احتفالية بالثورة المصرية، وقال كل شخص من حقه أن يقول رأيه بحرية مطلقة بدون أى تخريب أو تدمير.