"التوك شو": وزير الزراعة: حجم التعديات على الأراضى الزراعية وصل إلى 12 ألف فدان بعد الثورة.. ومشادة كلامية بين بكار واتحاد شباب ماسبيرو.. ومواجهة ساخنة بين المصيلحى ونائب الإخوان

الجمعة، 30 ديسمبر 2011 04:19 م
"التوك شو": وزير الزراعة: حجم التعديات على الأراضى الزراعية وصل إلى 12 ألف فدان بعد الثورة.. ومشادة كلامية بين بكار واتحاد شباب ماسبيرو.. ومواجهة ساخنة بين المصيلحى ونائب الإخوان
إعداد محمد عبد العظيم ومحمود رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت برامج التوك شو، ليلة أمس، بعدد من القضايا المطروحة على الساحة السياسية المصرية، نعرضها من خلال متابعة البرامج الآتية.


"القاهرة اليوم": أبو عوف: علينا جميعا أن نتفاءل بالعام الجديد.. الدسوقى رشدى: سيادة الرئيس القادم أعلم أن الشعب اللى لسعت ثورته إيد مبارك لازم ينفخ فى الزبادى بتاعك.. أمينة خيرى: أرى أن شخصية العام هو حسنى مبارك

متابعة إسلام صبحى
استهل الدكتور عزت أبو عوف حلقة اليوم من البرنامج بكلمة أنا متفائل، وعلينا جميعا أن نتفاءل لقدوم عام 2012، متمنيا أن تكون سنة سعيدة على المصريين أجمع، لافتا إلى أن غدا مليونية لم الشمل بين التحرير والعباسية، مشيرا إلى أنه ضد نظرية التأمر وضد أن يتهم أحداً جزافا.

واستعرضت الإعلامية شافكى المنيرى وأبو عوف أهم التواريخ والأحداث التى شهدها عام 2011 حيث تم فى 5 مارس حرق كنيسة أطفيح أما 19 مارس مشاركة 45 مليون مواطن مصرى فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وفى 8 مايو أحداث كنيسة إمبابة وإذا ذهبنا إلى 9 أكتوبر سنجد أحداث ماسبيرو واعتصام الأقباط وفى 3 أغسطس أولى جلسات محاكمة مبارك ونجليه وأعوانه، أما 22 نوفمبر أحداث شارع محمد محمود و28 نوفمبر أول يوم الانتخابات البرلمانية مرحلة أولى وفى 8 ديسمبر تشكيل المجلس الاستشارى و16 ديسمبر بداية أحداث مجلس الوزراء وشارع الشيخ ريحان أما 28 ديسمبر استئناف محاكمة مبارك.

وعن الكلمات والأسماء الأكثر تداولا عام 2011 رأينا جميعا لفظة جديدة اسمها "فلول، عصام شرف، الجرحى، مليونية، الجنزورى، رصاص خرطوش، التعديلات الوزارية، مبارك، رصاص مطاطى، اعتصام، ميدان التحرير، المشير، الجيش، الثوار، وزير الداخلية، الشرطة، محاكمة، إضراب، الشهداء".

ومن جهتها، قالت المنيرى، إن الإخوان المسلمين قالوا إنهم سيقفون فى لجان شعبية لحماية الأعياد المسيحية وهذه السنة بها أمور كثيرة حصلت لنا متكررة مثل تفجير خط الغاز بالعريش فنحن نحترم القانون ولا نستطيع أن نقول ظلما فى ميدان التحرير ستكون وقفة بالشموع على أرواح شهداء الثورة المصرية ليله رأس السنة.

وتساءلت شافكى مع بداية سنة تحتفل إزاى بنفسك وهناك موقع لطيف بيقول لازم تحتفل بنفسك ساعة مع نفسك النص الساعة الأولى تكتب أهم إنجازاتك وأهم الحجات وبعد كده مناطق الضعف وما تبقى من مناطق قوى ونريد تحسنها وستطبق الورقة وتفضل ماسكها وتتأمل لفترة وتحفظ نفسك وأى كانت مهنتك لابد أن تبدأ فى التفكير خارج الصندوق وأنا سأقوم بعمل أى شيء السنة القادمة وفقا للخريطة التى وضعتها مسبقا القادمة ذاكر صناعة أخرى بس تكون بتخدم مجالك وتقرى قصة عكس ما أنت بتحب تقرى اكتب شعر أى شعر ارسم صورة هذه الأمور كلها تخرج الطاقات. واشتغل بالعكس الفلاش باك متسائلا هل سيحدث شىء قبل احتفالية يوم 25 يناير لسنة 2012.

من جانبه، علق أحمد عبد الحفيظ المحامى بالنقض ونائب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، على ما ورد حول تبرئة القضاء لضباط السيدة زينب فى قتل الثوار، كان لابد من لجان لتقصى الحقائق أولا، وكان هناك تخطى للخطوات، والأوامر بالضرب اختفت فأصبح القتل دفاعا عن النفس، والنيابة هى الوحيد التى لها حق الطعن.

الفقرة الأولى
"رؤى وتوقعات للعام الميلادى الجديد"
الضيوف
محمد الدسوقى رشدى مساعد رئيس تحرير "اليوم السابع"
أمينة خيرى الصحفية بجريدة الحياة الدولية

قال محمد الدسوقى رشدى، مساعد رئيس تحرير "اليوم السابع"، إن عام 2011 يعد عاما ثقيلا جداً على الناس، فالأحداث به كانت عشوائية والتصرف والتعامل مع العشوائية التى شاهدناها كان عشوائيا، ومازلنا إلى هذه اللحظة لم نعرف من وراء كل هذه الأحداث التى حدثت فى سنة 2011، وحتى هذه اللحظة لم يقر المجلس العسكرى تسليمه السلطة للمدنين أم لا، مشيراً إلى أن ميزة هذا العام أنه العام الوحيد الأقرب لتاريخ مصر الحقيقى، لأن الشعب المصرى تم وضعة فى الفريزر خلال الـ"30" سنة الخاصة بحكم مبارك، والسنة رجعت مصر لمسارها الصحيح.

وأشار الدسوقى رشدى إلى أننا لدينا قوى خرجت من الثورة وحدث لها تخبط ولا ندرى ما إذا ستبقى تلك القوى أم لا.

ولفت سكرتير تحرير "اليوم السابع" إلى أن الإخوان يعتبرون قمة النظام والألتراس أيضا قمة النظام لكن يصعب السيطرة عليهم.

وحول توقعاته بشكل الصحافة والإعلام فى 2012 قال ربما سنرى مشكلات عديدة لأن الإعلام حاليا يعد بارداً وخارج من الفريزر والميديا كانت متعلقة بالحكم لكنها الآن متعلقة بالبيزنس وحتى هذه اللحظة.

ووجه رشدى رسالة إلى رئيس الجمهورية القادم قائلا، "أرجوك يا سيادة الرئيس أن تعلم كيفية إدارة الأزمات، وعليك أن تعرف أن الشعب اللى لسعت ثورته إيد مبارك لازم ينفخ فى الزبادى بتاعه".

فيما قالت أمينة خيرى الصحفية بجريدة الحياة الدولية البداية كانت بداية أعمال جماعية وثورة شباب ثم تحولت إلى ثورة شعبية، والذى يميز شعب مصر عن شعوب العالم تجانسه سواء مسيحى أو مسلم ما عدا الحروب الطائفية المصطنعة لافتة إلى تفاؤلنا بوجود مجلس حكماء ومجلس استشارى لكن للأسف أن الفترة حاليا متأخرة كانت نوعا من أنواع اللجوء وهناك عدد كبير من الأشخاص المسيطرين.

وفيما يتعلق بطريقة تناول بعض العادات فى عام 2012 قالت ربما نرى بعض التغييرات مثل فكرة تغيير ملابس الراقصات الشعبية تزعجنى لأن هذا فن راق أتوقع أن يكون هناك مداهنة للإعلام فى عام 2012 الغالبية العظمى كما أتوقع أن تكون هناك أخبار عاجلة كثيرة، وأكثر ناس فى العالم كانوا بيعملوا بحث من خلال موقع جوجل كان لمبارك ووائل غنيم وأنا شايفه أن شخصية العام هو حسنى مبارك والشباب أصبحوا أكثر إيجابية وهم الشباب هم المفتاح وهم شخصية العام.






"الحياة اليوم": الخارجية الأمريكية: اتصالات مؤكدة مع المجلس العسكرى لوقف مداهمات مقر منظمات المجتمع المدنى.. وزير الزراعة: حجم التعديات على الأراضى الزراعية خلال 10 أشهر تجاوزت 12 ألف فدان.. عمرو جاد: بعض القوى السياسية تستغل مصابى الثورة لتحقيق مكاسب ضيقة


متابعة أحمد عبد الراضى

أعلنت الخارجية الأمريكية أنها تجرى اتصالات مؤكدة مع قيادات المجلس العسكرى لوقف مداهمات مقرات منظمات المجتمع الدولى من قبل رجال القوات العامة، وعبرت الخارجية عن قلق عميق بعد أن داهمت الشرطة المصرية مكاتب من الجماعات المؤيدة للديمقراطية والمدافعة عن حقوق الإنسان.

جاء ذلك حسب فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلا أن تصرف الحكومة غير مناسب فى المناخ الحالى، وبنفس السياق، دعت واشنطن الحكومة المصرية للتوقف فورا عن التحرش بمنظمات المجتمع الدولى، بما فى ذلك بضع جماعات تمولها واشنطن وحثت السلطات المصرية على أن تتوقف على الفور عن "التضييق" على موظفى المنظمات غير الحكومية.

قال الدكتور محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة، إن حجم التعديات والمخالفات على الأراضى الزراعية خلال 10 أشهر بلغ 12 ألف فدان، فى حين أن هذه المخالفات لا تتم إلا خلال 10 سنوات، موضحا أنه بعد ثورة 25 يناير نظرا لعدم وجود الأمن معدل الزيادات فى المبانى والمخالفات زاد بما يقرب 300 ألف مخالفة.

وأضاف وزير الزراعة،خلال مداخلة هاتفية، أن رئيس الوزراء شدد على تنفيذ جميع المخالفات مهما كانت قيمتها مع ضرورة الالتزام بها بكل عناية، مضيفا أنه سيتم تنفيذ هذه المخالفات بالتنسيق مع وزارة الداخلية والشرطة العسكرية بحيثيات جدول كامل لعدد المخالفات بجميع المحافظات من خلال دراسات أمنية ويبدأ التنفيذ بها بداية الشهر القادم.



الفقرة الرئيسية
مصابو الثورة
الضيوف
الدكتور عمرو جاد الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين
أكرم محمد أحد مصابى الثورة
رمضان عبد الغنى رئيس ائتلاف مصابى الثورة

قال الدكتور عمرو جاد الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، إن هناك بعض القوى السياسية تستغل مصابى الثورة لتحقيق مكاسب ضيقة، موضحا أنه ليس له أية انتماءات سياسية، وأن انتماءه هى خدمة مصابى الثورة، فهو واجب إنسانى، مدللا على ذلك بأن مصابى الثورة لم يحصلوا على أدنى حقوقهم خلال الشهور الماضية ونعمل على توحيد الآراء لخدمة هؤلاء المصابين من خلال قاعدة بيانات وجزئية التمويل فهو جزء من أداء المهمة، وذلك بالتنسيق مع ائتلاف مصابى الثورة ومعاونتهم فى اجتياز مراحل الإصابة.

وأضاف جاد، أن هدف المجلس هو خدمة مصابى الثورة الذين لم يثبت تورطهم فى أعمال تخريب بالتنسيق مع جهات التحقيق، وأن عدد مصابى الثورة الحقيقيين ما بين 4 أو 5 آلاف مصاب، ومن منطلق المهنية يجب التعامل مع المصاب أيا كان جنسيته ومهنته خلال جميع الأحداث التى بدأت بثورة يناير وآخرها أحداث مجلس الوزراء بالتنسيق مع جهات التحقيق القضائية والجنائية من خلال أدلة إثبات.

وأشار جاد إلى أنه سيتم عمل كارنيهات لتسهيل إجراءات علاجهم، وأنه سيتم تأهيل مصابى الثورة طبيا ونفسيا خلال الأيام المقبلة من خلال فرق طبية متخصصة وإيجاد فرص عمل لجميع المصابين بعد دراسة كل حالة، ومحاولة إيجاد سكن للمصابين ملائم لكل من ليس له سكن خاص به، وأنه هناك مستشفيات سوف تستقبل مصابى الثورة لعلاجهم على بما فيهم قصر العينى الجديد، وعلى استعداد تام لتقديم كافة الأدوية والعلاج المناسب للمصابين، وسوف يتم تعيين اثنين من مصابى الثورة لعضوية مجلس الإدارة. وقال إكرامى محمد، أحد مصابى الثورة، إن الكثير من الهيئات والجهات تريد اللعب بملف صندوق مصابى الثورة، وهيئات المجتمع المدنى تعلن عن احتياجها لمتابعة أحداث المصابين لاستغلال جمع تبرعات ومنح وتسهيلات معيشية وسكنية تضاف لهم ولا نراها بعد ذلك باعتبارنا الورقة الرابحة، وأن معظم الحالات حالتها غير مستقرة، وتصاعدت الأمر بشكل أسوأ من خلال الإقامة بالمستشفى العسكرى بالعجوزة بالمعاملة السيئة من قبل الأطباء، مضيفا أن الصندوق الذى تم الإعلان عنه لا يلبى كل احتياجات المصابين.

وأوضح إكرامى، أن هناك انعدام ثقة من قبل المصابين تجاه المجلس العسكرى، بكثير من الكلام الذى لم يستجب له مع ظروفهم المعيشية السيئة، مطالبا بضرورة وجود جدول زمنى لتحقيق مطالب المصابين.

وقال رمضان عبد الغنى، رئيس ائتلاف مصابى الثورة، إن صندوق مصابى الثورة ليس له أى صلاحيات وتقتصر مهامه على حصر المصابين وتقديم كوبون لصرف احتياجاتهم، وعدد الموظفين غير كاف لأنهم يقومون بعمل إضافى، بالإضافة إلى أن الاختيار السيئ للمستشفيات لإقامة المصابين.




"آخر النهار": سعد: "اليوم السابع" أول المؤسسات التى اهتمت بمبادرة "مصر تنقذ مصر".. محمد المهدى: انعدم الحس الإنسانى لدى الجيش فى واقعة سحل فتاة التحرير.. ناصر أمين: المنظمات الحقوقية تلقت دعماً من الخارج لكن تحت سمع وبصر الحكومة

متابعة سمير حسنى
قال الإعلامى محمود سعد، متسائلا هل حكم المحكمة بتبرئة جميع المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين فى السيدة زينب هل سيقبله الناس؟

وأشار سعد إلى أن الأموال التى تتلقاها المنظمات الأهلية شىء مشروع، ويوجد فى مصر نحو 35 ألف منظمة، البارز منها قليل. وأضاف سعد أن مصر عليها ديون خارجية تقدر بـ200 مليار جنيه، بالإضافة إلى الدين الداخلى الذى يقدر بتريليون جنيه، مشيرا إلى اننا يمكننا سداد ديوننا بدون الاستدانة من الخارج، وذلك عن طريق دفع بعض رجال الأعمال مليون جنيه أو أكثر ويتم خصمهم من الضرائب المستحقة عليه على عدة سنوات، أى أن رجل الأعمال لن يتبرع بالأموال كما يقول البعض.

وطرح محمود سعد مبادرة "نبنى مصر" لأى شخص لكى يتولى مسئوليتها، وذكر أن اليوم السابع والأستاذ خالد صلاح تحمس للفكرة وتكلم عنها وأخذت أكثر من 600 تعليق، وأضاف أنه تكلم مع وزير المالية عن الفكرة وأخلى مسئوليته عنها .

ونوه إلى وجود بعض المخاوف التى تنتاب بعض الاقتصاديين والكتاب من الفكرة، حيث ذكر الدكتور عبد الخالق فاروق، الخبير الاقتصادى، أن الفكرة مدفوعة بحسن النية، وذلك للخروج من الأزمة الاقتصادية التى تعيشها مصر.
فيما قال سعد هجرس، رئيس تحرير جريدة العالم اليوم، إن الحكومة تريد من المنظمات المدنية التبرع لكن فى ظل القوانين العثمانية سينتهى المطاف بالمتبرعين إلى السجن، نتيجة إلى هذه القوانين التى تريد أن تفرض وصاية الحكومة عليها، أما الدكتور مصطفى السعيد رجل الأعمال ووزير الاقتصاد الأسبق فأشار إلى أن رجال الأعمال يستطيعون أن يحلوا هذه المشكلة فهو قول فيه شىء من الأمل أكثر من الواقع .

ونفى سعد أن يكون له دور فى هذه المبادرة لأنه لا يستطيع أن ينفذها لذا عمل على عرضها للجميع، وأشار سعد أن المصريين لا يحبون أن تملى عليهم الأوامر من الخارج، فى إشارة إلى طلب الولايات المتحدة من مصر التوقف عن ملاحقة المنظمات الأهلية التى تلقت أموالا من الخارج .

وأكد سعد أن المجتمع المصرى واحد "مسيحيين ومسلمين"، وانتقد موقف عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، من موقفه من تهنئة المسيحيين فى أعياد الميلاد المجيد، مطالباً الجميع حضور هذه الاحتفالات حتى لو أن ذلك مختلف معنا فى الرؤى الدينية .

الفقرة الأولى
الضيوف

الدكتور محمد المهدى أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر
ناصر أمين ناشط حقوقى
أحمد راغب مدير مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان

عن التوتر والتعصب والقيم التى تسود المجتمع المصرى فى الفترة الأخيرة، قال إن مصر تحتل مركزا متدنيا جدا فى مستوى القيم، وكان المصريون يتسمون بـ6 سمات منها "الطيبة وروح الفكاهة والتدين وحب الاستقرار" لكنها أخذت فى الانجراف بسبب سياسات النظام السابق، ما أدى الى زيادة العنف فى الذات والمجتمع والأسرة، وأضاف أن المجتمع كان فى حالة انتحار، لكن الثورة أيقظت المجتمع، فبدأ استعادة الحلم المصرى مرة أخرى فى بداية الثورة، ورصدنا تغييرا فى سياسة الذات لدى المجتمع المصرى، لكن فجأة اكتشف الناس أن هذا الحلم يتم سرقته وأن الثورة بدأت "تضرب على قفاها"، فبدأ الشباب يعود مرة أخرى إلى الميادين، إلى جانب إطالة الفترة الانتقالية والتدهور الاقتصادى شبه المتعمد والانفلات الأمنى المتعمد، ما جعل المجتمع مرة أخرى فى أسوأ حالاته وجعل المجتمع نفسه هو الثورة المضادة.

وأضاف المهدى أن بعض الناس أصبحوا فى حالة ذعر وخوف من المجهول وانعدام الأمن وفى حالة إحباط، بالرغم من الثورة العظيمة التى قام بها الشباب وسلميتها وتحضرها، الأمر الذى كان من الممكن أن تصبح أعظم ثورة فى التاريخ الإنسانى لولا ما اعترضها من مشاكل ومحاولة الالتفاف عليها، أشار إلى أن المجلس العسكرى كان فى مصلحته الثورة فى بدايتها، وبعد أن تحقق له ما أراد، بدأ اختلاف القوى الثورية مع المجلس العسكرى، لأن الشباب يرى أن أهدافه لم تتحقق بعد.

فبدأت الثورة والثوار يكونوا مصدر إزعاج عند المجلس العسكرى فاستقبلهم الأخير استقبالا سلبيا، وتجسدت قمة المأساة فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود، وانعدم الحس الإنسانى لدى الجيش فى واقعة سحل فتاة التحرير، فى حين شهد العالم بالجيش المصرى فى معاملته للأسرى الإسرائيليين، وأشار إلى أن ضباط وأفراد الجيش تم شحنهم من الإعلام غير المسئول، أو من القيادات التابع لها، وطالب المهدى بالتحقيق وعدم الاكتفاء بالاعتذار، وأضاف أيضا أن الذين مارسوا كشف العذرية هو انتهاك لا يليق بشرف العسكر.

ورأى المهدى أن طريقة الخروج من هذا المأزق هو وجود الثقة لدى الثوار، بالإضافة إلى مجلس الشعب القادم وأصحاب الرأى والرموز والمساجد والكنائس ومنظمات المجتمع المدنى تظل فى حالة حشد ثورى وقانونى، وأشار إلى أن من إنجازات الثورة اختيار نواب أتوا بانتخابات نزيهة ورئيس جمهورية لمدة دورتين فقط وخشية السلطة من الشعب على عكس ما كان سائدا فى ظل الأنظمة السابقة، بالإضافة إلى إحساس الشعب بكرامته بعد أن أهدرت مرارا .

من جانبه، قال أحمد راغب مدير مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان والناشط الحقوق، إن هناك العمل الخيرى مثل المساعدات والعمل الخيرى الحقوقى، فمصر لها تاريخ فى العمل الخيرى، فجامعة القاهرة هى عمل خيرى وأهلى، أما العمل الخيرى الحقوقى فهو الدفاع عن حقوق الناس، ونفى أن يكون العمل الحقوقى ضد الأديان، فهذه دعاية استبدادية لها مصالح سياسية مباشرة، ولفت إلى أن المنظمات الحقوقية جزء من المجتمع، رافضاً القول بأننا "نازلين بباراشوطات".

وأضاف أن ما حدث من اقتحام المركز هو امتداد لسياسة النظام السابق، ورداً على تمويل المنظمات الأهلية قال، إن المشكلة فى الدولة الاستبدادية التى ترى أن الذين يدافعون عن حقوق الإنسان يظل عدواً للنظام، إلى جانب تجريم الحصول على التبرعات، كما أكد أن الهدف من الإجراءات الأخيرة ضد المنظمات الحقوقية هو إنتاج نظام أكثر قمعاً من النظام السابق .

ناصر أمين رئيس مركز العربى لاستقلال القضاء، قال، إن منظمات حقوق الإنسان فى مصر تعرضت للهجوم فى النظام السابق، لكن لم يجرؤ النظام السابق على اقتحام منظمة مثلما حدث الآن، ولم نتوقع هذا بعد ثورة يناير، وتم استخدام الإعلام فى تشويه المنظمات، وأضاف أمين أن منظمات حقوق الإنسان نوعان، أحدهما يعمل فى مجال التوعية والأخرى تعمل فى مجال الحماية، وعمل هذه المنظمات فى الدفاع عن المواطنين بشكل أساسى ضد التعذيب ومنها قضية "عماد الكبير"، وذلك مجاناً دون أن نتقاضى أى أموال، إلى جانب توعية المواطنين بالحقوق الدستورية لهم، إلى جانب ترسيخ مبدأ استقلال القضاء.

وأكد أمين على اقتحام المركز من قبل القوات الخاصة "الصاعقة" ومن رجال النيابة العامة، وتم تشميع وغلق المركز، واستولوا على بعض الأوراق والكمبيوترات، وبعد ساعة من الاقتحام جاءتنا معلومات من النيابة العامة بنية تسليم المقر مرة أخرى لكننا رفضنا مطالبين بمعرفة ما يجرى ضد المركز .

ورداً على تمويل المنظمات الأهلية قال إنه لا يوجد ما يسمى تميل خارجى للمنظمات، ولكن هى تبرعات وهبات تفرض على الشركات بقانون بالتبرع لمنظمات حقوق الإنسان، أما فى مصر لا يعلم فكرة التبرع إلى منظمات حقوق الإنسان، ورأى النظام السابق أن منظمات حقوق الإنسان مناهضون للنظام فحاربها بالقانون، فعملت مباحث أمن الدولة على صياغة قانون المنظمات الأهلية لتقييد عملها، فبدأنا عن طريق تبرعات رجال أعمال مصريين لدعم حركة حقوق الإنسان فى مصر، منهم من دعم الفكرة، والآخر عارضها بشدة بسبب الخوف من النظام، فاضطررنا إلى حصول الدعم من الخارج ومنها منظمة الأمم المتحدة، وأكد أن أى عقد لدعم حقوق الإنسان يتكون من 3 نسخ واحدة منها للنظام وأخرى للجهة الداعمة والثالثة عند وزارة التعاون الدولى، فالدولة تعلم كل العلم بتفاصيل حصول المنظمات الأهلية على الدعم الذى تتلقاه.

وذكر أن الهدف من هذه الإجراءات هو تعطيل عمل المنظمات وتشويه صورتها فى المجتمع، وأضاف أن الشعب المصرى واع لما يحاك للمنظمات الحقوقية من تشويه متعمد.



الحقيقة





"الحقيقة": مشادة بين نادر بكار واتحاد شباب ماسبيرو بسبب رفض حزب النور المشاركة فى قداس عيد الميلاد.. على المصيلحى يتهم نائب الإخوان بتكفيره فى الانتخابات.. وفياض يرد: "لم يحدث"


متابعة أحمد عبد الراضى
شهدت الحلقة مشادة حامية بين نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى، وهانى فرنسيس، عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو، بسبب رفض حزب النور مشاركة أعضائه فى "قداس" عيد الميلاد الذى ستقيمه الكنيسة، على اعتبار أن عقيدة المسلمين تمنعهم مشاركتهم أعيادهم.

وقال نادر بكار إن حزب النور السلفى لم تصله دعوة رسمية من الكنيسة بحضور الاحتفالات حتى الآن، وإن حدث فلن يحضروا، لكن حماية الأقباط واجب على المسلمين.

وقال بكار، الأقباط لهم عقيدتهم والمسلمون لهم عقيدتهم المختلفة ومشاركة الأقباط لم ترد فى عقيدتنا، وبالتالى فالحزب وشباب النور ليس من حقهم حضور القداس واحتفالات أعياد الميلاد، وهو ما دفع وائل الإبراشى أن يسأله، أستاذ نادر، هل من الممكن أن تحضروا الاحتفالات من باب التسامح الدينى إلا أن بكار رد عليه بأن التسامح يفرض علينا حمايتهم مثلما نحمى المسلمين، لكن الحضور والمشاركة فى القداس ليس من باب التسامح ومخالف للعقيدة الإسلامية.

قال بكار لـ"الإبراشى"، حزب النور قرر السماح لشبابه بتسجيل أسمائهم عبر بطاقاتهم الشخصية لحماية الكنائس أثناء الاحتفالات بأعياد الميلاد بالتنسيق مع أجهزة الأمن
وعاد الإبراشى ليسأله هل من يشارك من المسلمين مخالف لعقائد الإسلام، إلا أن بكار أحرج على الهواء ولم يستطع الرد قائلا "إنه لن يستطيع الرد فى هذا".

وهو ما اضطر هانى فرنسيس، عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو إلى التدخل قائلا، نحن نرفض أن يشاركنا حزب النور السلفى احتفالاتنا لأنهم يرفضون المشاركة من باب التسامح الدينى، مشيرا إلى أننا أمام فصيل سياسى يرفض الآخر وأنه جاء للانتقام من الأقباط.
وقال فرنسيس، إن النور السلفى أعلن على صفحته الرسمية أنهم لم يهنئوا الأقباط فى عيدهم، وبالتالى فنحن نرفضهم ونرفض مشاركتهم معنا.

وردا حول سؤال الإبراشى بأن حزب النور قرر مشاركة الشباب فى تامين الكنائس، رد فرنسيس، يا أستاذ وائل إحنا مش عاوزينهم، فشباب الأقباط قادر على حماية كنائسه، وبالتالى فالأقباط ضد فصيل سياسى لا يؤمن بالتسامح الدينى حتى فى مشاركة غيرهم احتفالاتهم.

وعاد بكار ليرد أن هانى فرنسيس يدعى عليه كلاما لم يقله، وأنه ارتكب مغالطات كثيرة وافتقد لغة الحوار وطالب بكار الإبراشى أن يتدخل لوقف مغالطات فرنسيس إلا أن الإبراشى رد عليه، أستاذ نادر أنت تحدثت ثلاثة أضعاف ما تحدث به هانى فرنسيس.

واختتم بكار حواره بأن المعتدلين من المسيحيين يعلمون أن حزب النور يعرف الاعتدال والحوار المتسامح.

الفقرة الأولى
حوار مع على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى السابق

قال الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن السابق، إنه فشل فى الانتخابات التى خاضها فى 3 دوائر بمحافظة الشرقية، بسبب الدعاية الدينية والشعارات التى استخدمها خصمه المهندس محمد فياض، مرشح حزب الحرية والعدالة الذى فاز بالمقعد رغم عدم أحقيته به لافتا إلى أنه لولا التلاعب بمشاعر الناس وعواطفهم لما نجح فياض بالمقعد.

وقال المصيلحى، إن حزب الحرية والعدالة استخدم الألاعيب وشعارات دينية لإسقاطه حيث وزعوا منشورا على المواطنين بأن من ينتخب على المصيلحى سيدخل النار ومن الكفار ومن ينتخب محمد فياض سيدخل الجنة بالمخالفة لشروط الدعاية.
وقال المصيلحى إن الإخوان المسلمين أطلقوا شائعة بأننى توفيت حتى يؤثروا على الأصوات، وهو ما دعانى لأن أتجول بين كافة القرى والنجوع لأنفى هذه الشائعة.

إلا أن محمد فياض، مرشح حزب الحرية والعدالة الفائز بالمقعد رد فى مداخلة هاتفية قائلا، إن ما يقوله الدكتور المصيلحى لهى الشائعات ذاتها لافتا إلى أنه لأول مرة يسمع هذا الكلام وأنه يتعجب كيف لمسئول سابق أن يردد كلاما ليس له أساس من الواقع.

وقال فياض موجها كلامه لـ"المصيلحى" أنت من "الفلول" والناخبين فى الدائرة كانوا يرددون هذا الشعار.. فأنت واحد من الذين أفسدوا الحياة السياسية لمصر وأنك أحد المشاركين فى خراب مصر وتدميرها باعتبارك أحد أركان النظام السابق إلا أن المصيلحى قاطعه قائلا، أنا لم انضم للوطنى إلا بعد أن أصبحت وزيرا فكيف لك أن تتهمنى بذلك وأنت الذى نجحت بفارق بسيط.

وناشد فياض وسائل الإعلام النزول لأرض الواقع والتحرى عن المعلومات التى يرددها المصيلحى من خلال سؤال الناس ولتعلم وسائل الإعلام كيف استخدم الدكتور المصيلحى أنابيب البوتاجاز ورجال التموين فى الانتخابات، فرد المصيلحى، وأنتم استخدمتم اللحمة والزيت والسكر فى الدعاية لأنفسكم فهل هذا حلال.





الفقرة الثانية
أحداث منظمات المجتمع المدنى
الضيوف
دولت عيسى مدير برامج الحملات الانتخابية السابقة بالمعهد الجمهورى
عصام النظامى عضو المجلس الاستشارى

كشفت دولت عيسى، مدير برامج الحملات الانتخابية السابقة بالمعهد الجمهورى التابع للولايات المتحدة الأمريكية عن أسرار كثيرة تتعلق بعلاقة الكونجرس الأمريكى وحقيقة تدخله فى الشئون الداخلية لمصر عن طريق الجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى وبعض الأحزاب المصرية بمنحها معونات هائلة مقابل جمع معلومات عن مصر.

وقالت دولت ـ مصرية وتحمل الجنسية الأمريكية ـ خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية دريم 2، إنها بصفتها المديرة السابقة للحملات الانتخابية بالمعهد الجمهورى، اكتشفت قيام الكونجرس الأمريكى بمنح معونات ومنح هائلة لجمعيات حقوقية وأحزاب مصرية مقابل تنفيذ أجندات مشبوهة فى مصر.

وقالت دولت إن المنظمات كانت تجمع معلومات خاصة بالأسرة المصرية كاللبس والأكل والانطباعات السياسية ومعرفة آراء الناس فى طبيعة الحكم الذى يرغبون فيه.

وكشفت دولت أنها علمت بمخطط الكونجرس أثناء تعاطى بعض الأمريكان ممن يعملون بالمعهد للخمور وأصبحوا بعد فاقدين للوعى وتحدثوا معها عن مخطط المعهد وأنه فى حالة كشف الحقيقة من جانب الأمن المصرى فإن المصريين فقط هم من يتحملون المسئولية، أما هم فيحملون جوازات سفر أمريكية وسيغادرون البلاد على الفور.

وأشارت دولت إلى أن الكونجرس الأمريكى كان يشرف بنفسه على عمل المنظمات والأحزاب التى كانت تتلقى دعما منه مقابل تنفيذ خطته الموضوعة، لافتة إلى أن الكونجرس قرر زيادة المعونات لتلك الجمعيات قبل الثورة بشهر واحد للعمل على تنفيذ المطلوب منها حسب الأجندة.
وقالت دولت للأسف الشديد المنح الأمريكية كانت تستهدف الأقباط وتميز بينهم وبين المسلمين.

من جهته قال عصام النظامى، عضو المجلس الاستشارى، وصاحب البلاغ المقدم للنائب العام ضد جمعيات حقوقية أساءت لمصر، حسب ما تضمنه البلاغ، حيث قال النظامى إن المخابرات الأمريكية استخدمت منهجا مختلفا للتعامل مع مصر والمنطقة بعكس ما كان متبعا، حيث إنها استبدلت الحبر الفسفورى بالجمعيات والمنظمات الأهلية وأصبحت تلك الجمعيات تحل محل الحبر الفسفورى فى نقل المعلومات التى تريدها المخابرات الأمريكية والأعداء عن مصر.

وقال النظامى، إن هناك أكثر من 37 جمعية حقوقية تعمل فى الخفاء وتتلقى معونات مشبوهة دون علم السلطات المصرية، مشيرا إلى أن حالة التدخل فى الشأن المصرى وصلت بأحد المسئولين بالمعهد الجمهورى لأن يطلب من أحد المواطنين فى الأقصر فتح حساب له فى البنك وحصل منه فيما بعد على معلومات منه عن مرشحى الرئاسة وطبيعتهم الدينية.

وكشف النظامى أن المعهد الجمهورى يجمع معلومات عن مصر قبل حلول عام 2015 تتعلق بآراء المواطنين حول الحكم العسكرى ومخاوفهم وأيضا آرائهم فى الأحزاب الدينية، واصفا ما يحدث بأنه مخطط لإشعال البلاد وإحداث الفوضى العارمة فى البلاد، موضحا أنهم يرصدون كل شىء فى مصر حتى الأمراضى وأنواعها وأن حالة الانفلات الأمنى وصدام الشعب مع الجيش كانت من نتائج تلك المنظومة.

وقالت دعاء العمروسى، المنسقة السابقة لاستطلاعات الرأى بالمعهد الجمهورى، إن المعهد كان يطلب من المشاركين عدد من المطالب الغريبة والمحيرة فى ذات الوقت لافتة إلى أنه فى بعض المحاضرات كانت توجه إليهم أسئلة تتعلق بمعرفة شكل المواطن المصرى، وملابسه سواء كان يلبس جلابية أو ملابس مدنية، وكذلك الملابس التى يرتديها السيدات وهل هن محجبات أو ملابس عادية ونوع الحجاب هل هو كامل أم الحجاب العادى وكانوا يسألوننا عن شكله.

وقالت العمروسى، إن هناك أسئلة أخرى من عينة.. هل تفضلون الحكم المدنى أم الحكم العسكرى، وهل توافقون على تسيير الأعمال من خلال مجلس عسكرى أم من خلال حكومة مدنية؟، وأشارت إلى أنهم قدموا استقالاتهم من المعهد بعدما علموا بحقيقته.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة