أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى اقتحام المنظمات الحقوقية وتشميع "الحريات"، على حد قولها، مستنكرة عدم استخدام المجلس العسكرى والنيابة العامة نفس القوة سابقاً مع المحرضين على الفتن الطائفية أو فى حماية المنشآت العامة، كالمجمع العلمى والسفارة الإسرائيلية أو مع الجمعيات الدينية التى تتلقى تمويلا خليجيا، فى الوقت الذى تستخدمه فى تأمين محاكمة المخلوع وعلاجه.
وشددت "التغيير السلمى"، فى بيانها الصادر اليوم، على أن المراكز التى تم اقتحامها هى التى تدافع عن حقوق المدنيين وتلاحق المتجاوزين من العسكر، كقضية كشف العذرية، مشيرة إلى أن مهاجمة مقار المجتمع المدنى ومحاصرة حرياته هى حرب مستمرة من السلطة العسكرية على المصريين وثورتهم من أجل العدالة والحرية والكرامة الإنسانية.
وتابعت التغيير السلمى، مركز استقلال القضاء تم إغلاقه لأنه يدافع من أجل تفعيل برنامج العدالة الانتقالية، والذى أيدته الجبهة الحرة من قبل، للتحول الديمقراطى، والمركز المصرى ومعه 15 مركزا تم اقتحامهم لأنهم يدافعون عن حقوق المتظاهرين السجناء والمعتقلين.
موضوعات متعلقة:
نجاد البرعى:الأمن اقتحم 5 منظمات مدنية للتحفظ على أوراق وليس نشطاء
تحريات النيابة تؤكد تدريب منظمة حقوقية لمسجلين خطر للعمل بالسياسة
الأمن يقتحم مقر المعهد الجمهورى الأمريكى ويستجوب مديره سام لحود
الأمن يقتحم "العربى لاستقلال القضاة".. ويتحفظ على مستندات
"التغيير السلمى": استهداف "المجتمع المدنى" استمرار لحرب "العسكرى" على الثورة
الجمعة، 30 ديسمبر 2011 01:30 م
الأمن أغلق عدداً من مكاتب المنظمات الحقوقية أمس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة