أصدرت كل من حركة "المصريين" وحركة "صوت الأغلبية الصامتة"، بيانا مساء أمس أعلنت فيه رفضهما التام لمليونية "لم الشمل" التى دعت إليها تحالف القوى المصرية بين متظاهرى التحرير وائتلافات حركة الأغلبية الصامتة بالعباسية، معلنين أن من وافقوا على هذه المليونية ممن ينسبون أنفسهم لميدان العباسية غالبيتهم من مؤيدى الرئيس السابق، حسنى مبارك، وأن من يؤيدون المجلس العسكرى بالفعل هم من رفضوا هذه المليونية التى تهدف إلى إيجاد أسباب أخرى للتظاهر تحت مسميات متعددة سواء بميدان التحرير أو ميدان العباسية.
وطالبت حركة المصريين فى بيانها المجلس العسكرى بالاستمرار فى إدارة المرحلة الانتقالية حتى تسليم السلطة إلى رئيس منتخب من قبل الشعب المصرى انتخابا مباشرا بإرادة شعبية المطالبة بتفعيل قانون تجريم الاعتصام والتظاهرات التى تعطل سير الحياة اليومية أو التى تهدد اى منشأة حيوية للدولة، وتفعيل المحاكمة العاجلة الفورية لكل من يقوم بخرق هذا القانون.
من جانبه قال هشام صالح، مؤسس حركة المصريين لـ"اليوم السابع"، إنهم يرفضون صراحة مليونية "لم الشمل" التى لم يشارك فيها أيا من الائتلافات الحقيقية المؤيدة للمجلس العسكرى، وأن من يتواجدون وقبلوا بهذه المليونية ومن قبلها التفاوض مع عدد من متظاهرى التحرير بساقية الصاوى، هم ليسوا مؤيدين حقيقيين للمجلس العسكرى وغالبيتهم من مؤيدى الرئيس السابق، أما نحن فنؤيد المجلس العسكرى فقط دون غيره، وبالتالى فهناك فرق كبير بيننا وبين مؤيدى الرئيس السابق، على حد قوله.
وأضاف صالح أنهم مستمرون فى تأييدهم للمجلس العسكرى ويرفضون أى إهانات له من قبل متظاهرى التحرير، متوقعا فشل مليونية لم الشمل، خاصة وأن هناك حالة من الانقسامات بين ائتلافات الأغلبية الصامتة.
"الأغلبية الصامتة": جمعة لم الشمل لن تنجح ومؤيدو مبارك خلفها
الجمعة، 30 ديسمبر 2011 11:17 ص