أكد المهندس حسنى عزت، المرشح بقائمة حزب الوسط بمدينة المنصورة أن الحزب لم يقم على الرباط الدينى أو الاقتصادى وإنما قام على الرباط السياسى الديمقراطى، وذلك لمنع الاحتقان بين أبناء الأمة، مطالبا جميع القوى السياسية عند إقامتها أى حزب سياسى أن يقوم على أسس سياسية بحتة بمرجعيات مختلفة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمه حزب الوسط أمس أمام مقر الحزب بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية فى حضور مرشحى القائمة بالمنصورة.
وأضاف الدكتور شعبان فاروق، أمين حزب الوسط بالمحافظة، "أن إرادة الله لهذه الأمة هى الوسطية، مستشهدا بآية الوسطية وترتيب آياتها 143 من سورة البقرة والتى يبلغ عدد آياتها 286 آية وأن الآية جاءت فى منتصف السورة.
وقال إن حزب الوسط هو أول حزب يمارس السياسة بالمرجعية الإسلامية المعاصرة ومرجعيتهم هى الشورى وهذا دليل على شرعية البرلمانيات فى العالم، وأننا لنا الحق فى اختيار المرجعية.
وأشار إلى أن المرجعية الدينية هى قبول الآخر، والمواطنة تعنى أن المسلمين والأقباط متساوون فى الحقوق والواجبات، وذلك طبقا لدستور المدينة المنورة بين المسلمين واليهود، والإسلام لا يعرف الدولة الدينية، ولكن يعرف الدولة بالمرجعية الدينية.
"وسط المنصورة": إرادة الله لهذه الأمة هى "الوسطية"
السبت، 03 ديسمبر 2011 07:11 م