مقتل 21 شخصا برصاص قوات الأمن فى عدد من المدن السورية

أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية سقوط 21 قتيلا اليوم السبت، برصاص قوات الأمن فى عدد من المدن، بينهم 16 شخصا كانوا قد أصيبوا خلال اليومين الماضيين.

ونقلت "العربية" عن الهيئة قولها إن قوات الأمن اقتحمت مدينة "طفس" بمحافظة درعا فى حين سمع دوى انفجارات صباحا فى حمص وسقوط 6 قتلى، وتواصلت الحملات الأمنية على تلكلخ التى تعرضت لقصف عنيف.

وأفادت لجان التنسيق السورية بمحاصرة قوات الأمن للمستشفى الوطنى بمحافة أدلب، كما سمع دوى انفجارات قرب مبنى المحافظة والأمن السياسى، فيما قامت عناصر من الأمن باختطاف جثامين قتلى سقطوا خلال اشتباكات بين الجيش النظامى والعناصر المنشقة من الأمن الجنائى.

وفى سياق آخر، اعتبر وليد البنى عضو المجلس الوطنى السورى موقف روسيا من الأحداث الجارية فى سوريا بأنه غير مفهوم، مضيفا أنه موقف سياسى بعيد تماما عن المنطق الإنسانى ومنطق نصرة الضحايا.. مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع هذا الموقف من الجانب الروسى والذى يتعارض مع مصالح الشعب السورى الذى يتعرض يوميا للقتل والتعذيب .

وكان الاتحاد الأوروبى قد أعلن سلسلة جديدة من العقوبات ضد سوريا طالت 11 مؤسسة يعنى بعضها بتجارة النفط والتنقيب إضافة إلى وضع 12 شخصية سورية فى القائمة السوداء ومن أبرزهم: محمد الجايلاتى وزير المالية ومحمد نضال الشعار وزير الاقتصاد والتجارة وفهد جاسم الفريج رئيس هيئة أركان الجيش السورى والعميد طلال مخلوف قائد لواء فى الحرس الجمهورى واللواء نزيه حسون نائب مدير المخابرات العامة
وغيث فياض أحد المسئولين عن قتل المتظاهرين .

ومن بين المؤسسات المفروض عليها عقوبات صحيفة "الوطن" السورية التى يملكها رامى مخلوف وموقع "شام برس" لمشاركتهما فى حملات نشر معلومات مغلوطة وتحريض على العنف ضد المتظاهرين .