عقد الدكتور محمد فؤاد، أستاذ الإدارة بجامعة أكتوبر، والمرشح لمقعد مجلس الشعب عن الدائرة الثانية بمحافظة الجيزة، والتى تضم منطقة "بولاق، الدكرور، الطالبية، العمرانية" مساء، اليوم الجمعة، مؤتمرا شعبيا شهد حضورا حاشدا من أهالى منطقة العمرانية والطالبية، حيث أكد أن ثورة يناير تصدت لمكافحة الفقر والظلم والفساد والكبت، مضيفا أن مصر تواجه حالة من الانقسامات الخطيرة التى يجب معالجتها حتى تكتمل أهداف الثورة وتستحق تضحية أرواح الشهداء.
وأضاف أن دور أعضاء المجلس القادم تتمثل فى جانبين الرقابى والتشريعى، مضيفا أنه سيكرس من الوقت لعمل لقاءات جماهيرية مباشرة، وتكليف فريق عمل لمناقشة المشاكل، فضلا عن الاهتمام بتنمية الخدمات العامة بالدائرة التى يمثلها، كما حث الحاضرين على ضرورة العمل الجماعى، مؤكدا أن المشاكل التى يعانى منها معظم الشعب المصرى، تحتاج لعلاج من الجذور، مضيفا أن لن يتم حلها إلا بجهود ومشاركة الجميع.
وأشار إلى أهمية إعادة هيكلة الجهات الرقابية، مفسراً ذلك بأن كل جهاز إدارى يتبعه جهة رقابية، وجهة أخرى تقوم بالرقابة على جميع الأجهزة لكشف الفساد، مطالبا تعميمها على جميع الجهات.
ودعا "فؤاد" إلى عدم التشكيك فى نوايا المرشحين الآخرين، مؤكدا على أهمية الاستماع للجميع بأن هناك 121 مرشحا للنظام الفردى لدائرة الجيزة، ينتمون إلى عدد كبير من التيارات السياسية ذات المرجعيات الدينية والمدنية .
وقال"فؤاد" مستطرداً حديثه، إن المحليات تحتاج هى الأخرى إلى انتخابات نزيهة، مؤكدا أنها لا تقل أهمية عن انتخابات مجلس الشعب كما تحتاج لوضع آليات لمراقبتها.
ومن جانب آخر، أكد "فؤاد" أن من أولويات برنامجه الانتخابى محاولة تحقيق العدالة الاجتماعية بمفهوم المواطن، والنظر بعين الاعتبار للصحة قائلا: الرعاية الصحية فى مصر تُحزن، فضلا عن وضع إستراتيجية جديدة للتعليم، والتفكير بمنظومة جديدة لزيادة الدعم، مؤكدا على أهمية شعور أهالى الدائرة التى يمثلها بالفرق فى عمليات الإصلاح.
وبسؤال من اليوم السابع "لفؤاد" عن كيفية مواجهة المنافسة الانتخابية الشديدة بينه وبين مرشح حزب الحرية والعدالة جمال عشرى، خاصة وأنه سبق له الترشح على مقعد الفئات فى نفس الدائرة فى انتخابات الشعب 2005، قال فؤاد: قرب الحزب من الناس هو اللى هيكله يفوز بالمقعد البرلمانى، بصرف النظر عن التصنيفات الحزبية، سواء أن كانت دينية أم لها اتجاهات أخرى".
وتابع "فؤاد" قائلا: إنه يوم بعد يوم يزداد تفاؤله بأننا يمكن أن نصنع غدا مشرقا، وأن نثبت للنظام وللعالم ولأنفسنا إننا نستحق أن ننهض ونصنع قوى عظمى تقود العالم، مؤكدا أنه بدأ بنفسه بعيدا عن التخبط السياسى والاقتصادى الذى تعيشه البلاد بعد الثورة، والقيام بالعمل الجاد فى شتى أنحاء الدائرة، مضيفا أن نضع نصب أعيننا هدفا واحدا وقضية واحدة، مستغلين فيه كل الأدوات الاحترافية المتاحة والعمق الاجتماعى الذى نتمتع به.
"فؤاد": مصر تواجه حالة من الانقسامات الخطيرة ويجب هيكلة الأجهزة الرقابية
السبت، 03 ديسمبر 2011 05:08 م