يبدو أن الخلافات داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة، وتحديدا بين سمير زاهر، رئيس الاتحاد وجبهة المعارضة التى يمثلها الثلاثى مجدى عبد الغنى وكرم كردى وجمال محمد على أعضاء المجلس، لن تنتهى بسهولة رغم محاولات التهدئة التى يقودها أحمد مجاهد عضو المجلس.
ورغم مطالبات جبهة المعارضة المتزايدة لزاهر بعدم الانفراد بالقرارت وإشراك أعضاء المجلس فى كل كبيرة وصغيرة تخص الجبلاية، فإن زاهر ما زال متمسكا بسياسته، حيث طلب مؤخرا من عزمى مجاهد القائم بأعمال المدير التنفيذى إعداد دراسة لزيادة مرتبات بعض الموظفين بالاتحاد، تمهيدا للموافقة عليها دون أخذ رأى باقى الأعضاء.
يأتى هذا فى الوقت الذى رفضت فيه جبهة المعارضة فكرة زيادة المرتبات، وتمسكت بتخفيض عدد الموظفين فى حالة زيادة الأجور، بما لا يحمل الخزينة أعباء مالية جديدة، لا سيما أن معظم العاملين بالاتحاد بلا دور واضح؛ حيث بلغ عدد الموظفين 160 موظفا، ويبلغ إجمالى رواتبهم فى الشهر الواحد ما يزيد 500 ألف جنيه شهريا.
وما يزيد من غضب جبهة المعارضة، هو تأكدهم من أن سفر حازم الهوارى عضو المجلس إلى المغرب للحاق ببعثة المنتخب الأوليمبى الذى يشارك حاليا فى التصفيات المؤهلة لأوليمبياد لندن 2012، كان على نفقة الاتحاد وليس نفقة الهوارى الخاصة، كما أعلن الأخير قبل السفر، وهو ما رفضته جبهة المعارضة بشدة لاسيما أن أحمد مجاهد يوجد مع المنتخب الأوليمبى كرئيس للبعثة وبالتالى فسفر الهوارى بلا مبرر.
هذا بالإضافة إلى أزمة زاهر مع الشركة الراعية لاتحاد الكرة والخاصة بكواليس مباريات المنتخبات الوطنية، والتى تسببت فى خسارة الاتحاد مبلغ 50 ألف دولار عقب مباراة مصر والبرازيل الودية الأخيرة بالدوحة، بعدما سمح زاهر لبعض الفضائيات، بتصوير كواليس رحلة المنتخب بالدوحة متجاهلا حقوق الشركة الراعية.
فى السياق ذاته، علمت "اليوم السابع" أن زاهر تجاهل المذكرة التى قدمها ثلاثى المعارضة لعقد اجتماع طارئ أحد يومى الثلاثاء أو الخميس المقبلين، لمناقشة تلك الموضوعات، حيث رفضها زاهر بداعى عدم تمكن كل أعضاء المجلس من الحضور، نظرًا لوجود أحمد مجاهد وحازم الهوارى فى المغرب.
رحلة الهوارى والمرتبات تجددان الصراع بين زاهر وجبهة المعارضة
السبت، 03 ديسمبر 2011 10:22 م
سمير زاهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة