رئيسة الاستخبارات النرويجية تعتذر لفشل أجهزتها فى منع وقوع هجمات دامية

السبت، 03 ديسمبر 2011 06:18 م
رئيسة الاستخبارات النرويجية تعتذر لفشل أجهزتها فى منع وقوع هجمات دامية صورة أرشيفية
أوسلو (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدمت يان كريستانسن رئيسة الاستخبارات الداخلية النرويجية باعتذارها للشعب النرويجى لفشل أجهزتها فى منع وقوع الهجمات الدامية التى قام بها المتطرف اليمينى آندرس بيرينج بريفيك فى 22 يوليو الماضى والتى أسفرت عن مقتل 77 شخصا بخلاف العديد من المصابين.

وقالت كريستيانسن اليوم السبت إنها تأسف كثيرا على فشل جهازى الاستخبارات الداخلية والجمارك فى متابعة حالة بيربنج، الذى كان موجودا على قائمة تضم 41 شخصا قاموا بشراء مواد كيميائية بقيمة 121 كرونة نرويجية (حوالى 22 دولارا أمريكيا).

وأكدت المسئولة النرويجية التى اضطرت لقطع زيارة رسمية لها فى أعقاب وابل من انتقادات حادة لها فى الصحافة النرويجية لتصريحات منسوبة إليها والعودة لأوسلو أنها تعتزم البقاء فى منصبها وعدم تقديم الاستقالة من منصبها.

وكانت كريستيانسن قد صرحت مؤخرا بأن جهاز الاستخبارات الداخلية فى ألمانيا الشرقية (والمعروف باسم ستاسى) لم يكن بإمكانه التعرف على نوايا هذا الشخص.

من ناحية أخرى، تتجه أغلب المؤشرات إلى عدم إمكانية محاكمة المتطرف اليمينى آندرس بيرينج بريفيك الذى يناهز 32 عاما وعدم تعرضه لعقوبة الحبس نتيجة لتأكيد الأطباء النفسيين أنه يعانى من البرانويا (الشعور بالاضطهاد).

ونقلت صحيفة "فردنز جانج" عن أحد الخبراء النفسيين تورغير أوسبى، الذى تم تكليفه بدراسة حالة بريفيك أنه كان فى حالة مرضية أثناء وقوع الجريمة الشنعاء، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن تقرير الطبيبين النفسيين يثير حالة من التوتر البالغ داخل المجتمع النرويجى خاصة وأنه تبين أن القاتل كان يعد لجريمته منذ سنوات ولم تكن عملية التفجير والقتل وليد لحظة مرض.

جدير بالذكر أن المتطرف اليمينى النرويجى آندرس بيرينج بريفيك قام فى 22 يوليو الماضى بتفجير قنبلة فى حى الوزارات بوسط العاصمة أوسلو مسفرا عن قتل 8 أشخاص قبل التوجه إلى جزيرة أوتوايا، حيث قام باغتيال 69 شابا وفتاة يشاركون فى معسكر شبابى وأصاب ما يقرب من مائة آخرين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة