بالفيديو عبد العزيز مخيون: "العسكرى" المسئول عن أزمات مصر

حمل الفنان عبد العزيز مخيون القيادى بحركة كفاية، المجلس العسكرى، مسئولية كافة ما يحدث فى مصر من تعدى على المرافق الحيوية بالدولة كأقسام الشرطة والمستشفيات ومحطات الكهرباء مشيرا إلى أن العسكرى لم يفرض عنصر الحزم والانضباط للشارع المصرى كما كان موجود فى الماضى.

وقال مخيون لابد أن يتمسك الشعب بمطالب الثورة (العيش والحرية والعدالة الاجتماعية) فقد تحرر الشعب ولن يعد للوراء، ونسعى جاهدين على الحرص لتحقيق أهداف الثورة، ومن أهمها المحاكمات العادلة الناجزة للمجرمين فى حق هذا الشعب، وأولهم الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك المجرم الأول الذى يستجم فى منتجع يقولون عليه مستشفى ويحاكم محاكمة جادة لا يوجد بها مماطلة، لأن غير ذلك ستكون نصف ثورة الشعب لن يقبل بها.

جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابى الذى عقده حزب العدل بمدينة المحمودية مساء أمس – الجمعة – بحضور عدد من مرشحى القائمة بالدائرة الأولى علاء الخيام متصدر القائمة وحسين الجندى ومحمد الشريف وجورج ميكائيل.

وأضاف مخيون أن الثورة ليست مسئولة عن الانفلات الامنى والبلطجة وما يحدث من أزمات متعاقبة، لأن الثورة لم تحكم حتى الآن، بل المجلس العسكرى المسئول الأول، لأنه هو الذى يحكم ويدير البلاد ويجب على كافة القوى الوطنية والسياسية فى مصر أن تتوافق وتتحالف لإنجاح الثورة المصرية، لأن نجاحها سوف تتغير مصر والشروق الأوسط والعالم أجمع.

وأضاف مخيون بأن هناك من يتآمر على الثورة من الخارج وله أعوانهم فى الداخل، وأن المجلس العسكرى رفض الاستجابة لكافة مطالب الثوار، وعليه أن يطهر كافة مرافق الدولة من أعوان النظام البائد وعملائه ولا يمكن للثورة أن تستمر بدون تطهير.

وتساءل مخيون لماذا لم تسترد أموال حسنى مبارك وأعوانه من بنوك أوروبا حتى الآن والتى هى فى الأساس أموال الشعب المصرى، فهل ينتظر المجلس العسكرى مليونية كى تسترد هذه الأموال، ولا سيما بأن الضغوط عليه تأتى بنتيجة مثلما استجاب للثوار فى موجة الثورة الثانية بإقالة حكومة عصام شرف.

وانتقد اختيار المجلس العسكرى للدكتور كمال الجنزورى، رئيسا للحكومة، وهو من المحترمين والمشهودة لهم بالنزاهة وطهارة اليد، ولكن هذه ثورة وكان الأولى اختيار أبناء الثورة الأكفاء، ومنهم كثيرون ومنهم الدكتور محمد البرادعى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والدكتور حسام عيسى والذين لم تتلوث أيديهم بالعبث مع مبارك، وأبقى الجنزورى على10 وزراء من حكومة شرف المقالة، وأتى بشاكر عبد الحميد أحد رجال فاروق حسنى وزيرا للثقافة، فكان الأولى عليه اختيار شخصيات على مستوى الكفاءة والمسئولية من أبناء الثورة.