الصحف البريطانية: الإعلان عن نتائج الانتخابات كاد يتحول إلى مهزلة كاملة.. مصور صحفى يسجل الوثائق الأكثر أهمية لاشتباكات محمد محمود.. بريطانيا تشهد ارتفاعاً سريعاً فى نسبة جرائم الشرف

السبت، 03 ديسمبر 2011 12:53 م
الصحف البريطانية: الإعلان عن نتائج الانتخابات كاد يتحول إلى مهزلة كاملة..  مصور صحفى يسجل الوثائق الأكثر أهمية لاشتباكات محمد محمود.. بريطانيا تشهد ارتفاعاً سريعاً فى نسبة جرائم الشرف
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان..
مصور صحفى يسجل الوثائق الأكثر أهمية لاشتباكات محمد محمود
ينشر مراسل الصحيفة بالقاهرة، جاك شينكر، تقريراً عن تسجيل فيديو التقطه مصور صحفى للاشتباكات التى وقعت فى شارع محمد محمود قبل 10 أيام، ووصفت الصحيفة هذا التسجيل بأنه الوثائقى الأكثر أهمية لأحداث العنف الأخيرة.

ويقول مصور هذا الفيديو، وهو مصطفى بهجت ويعمل بجريدة المصرى اليوم، إنه لولا وجوده لتسجيل الأحداث فى شارع محمد محمود، لأصبحت الأكاذيب التى ترددها الدولة غير قابلة للتغيير. ولو لم أكن فى موقع هذا فى لحظة محددة، يقول بهجت، لما استطعت أن أتعايش مع نفسى. وهذا ما على أن أفعله".

وتقول الجارديان إن الأسبوعين الماضيين فى مصر ثبت أنهما يمثلان نقطة تحول فى ثورتها المستمرة مع تعرض المحتجين فى ميدان التحرير لهجوم لا هوادة فيه من قبل قوات الأمن، وتحدى ملايين من المصريين لإراقة الدماء وخروجهم للمشاركة فى أول انتخابات برلمانية تجرى فى مرحلة ما بعد مبارك.

وتضيف الصحيفة إن مؤرخى المستقبل الذين سيتحدثون عن اللحظة الجارية فى مصر سيكونون فى حاجة إلى مراجعة المصادر المتاحة بدءاً من جبل من الأوراق وحتى مئات الساعات من تسجيلات الفيديو التى تغطى المسيرات فى التحرير، لكن الفيديو الذى التقطه بهجت ومدته ستة دقائق ونصف ربما يثبت أنه أحد الأصول الأكثر أهمية لهذه اللحظة.

ويناقض هذا التسجيل الذى يتكون من سلسلة من اللقطات التى تم تصويرها على مدار أيام فى ذروة الاضطرابات مزاعم وزارة الداخلية بشأن نوع الأسلحة التى تستخدمها قواتها وإصرارها على أن استخدمت القوة المعقولة لمواجهة المتظاهرين.

ويصور هذا التسجيل أفضل من غيره من اللقطات الأولى، الحقيقة الدراماتيكية للاشتباكات الاأخيرة فى القاهرة، كما أنه واحد من أهم التسجيلات التى تم تصويرها على الإطلاق لحرب العصابات وجذب الانتباه بشكل سريع ولفت أنظار 100 ألف شخص على موقع يوتيوب حتى الآن.

بريطانيا تشهد ارتفاعاً سريعاً فى نسبة جرائم الشرف
ذكرت الصحيفة أن بريطانيا يشهد ارتفاعاً سريعاً فى معدل جرائم الشرف التى ترتكب بحق النساء. وتوضح الصحيفة أن عدد النساء والفتيات فى المملكة المتحدة ممن تعانين من العنف والترهيب على يد عائلاتهن أو الجماعات التى ينتمين إليها تزداد بشكل سريع بحسب أرقام تكشف عن معدل الانتهاكات التى تتم باسم "الشرف" لأول مرة فى بريطانيا.

وتظهر الإحصائيات بشأن هذا العنف الذى يشمل تهديدات وخطف وإلقاء مواد حمضية وزواج بالإجبار وتشويه وقتل، أن نسبة الإبلاغ عن هذه الحوادث فى 12 مركز للشرطة قد زادت بنسبة 47% فى عام واحد فقط.

كما تكشف الأرقام التى حصلت عليها الصحيفة بمشاركة منظمة حقوق المرأة الكردية والإيرانية أيضا عن أن عدداً صغيراً من مراكز الشرطة، من بينها أربعة فى سكوتلاند لا تزال لا تجمع المعلومات عن كيفية حدوث مثل هذه الحوادث.

وتابعت الجارديان قائلة إن مراكز الشرطة التى قدمت بيانات للمنظمة المذكورة وعددها 39 قد سجلت 2823 حادثة فى عام 2010، وتقدر المنظمة أن هناك حوالى 500 جريمة أخرى ارتكبت فى 13 منطقة مختلفة ولم تقدم الشرطة عنها معلومات.

وتشير المنظمة الحقوقية إلى أن هذه الأرقام لا تعبر عن الأرجح سوى عن نذر يسير فى ظل وجود حوادث كثيرة لا يتم الإبلاغ عنها، بسبب مخاوف الضحايا من أن توجه اتهامات لهم.

وتوضح جاسفيندر سانغيرا، من إحدى منظمات دعم الضحايا، أن الرقم الحقيقى ربما يكون أربعة أضعاف. وتنقل الجارديان عن ناشطة حقوقية قولها إن هذه الأرقام مهمة لأنها تكشف أن مشكلة جرائم الشرف فى بريطانيا ليست صغيرة، بل هى قضية خطيرة تؤثر على آلاف الأشخاص فى العام الواحد الكثير منهم ممن يعانون من مستويات مرتفعة من الانتهاكات قبل أن يبدأوا فى البحث عن مساعدة. ودعت الناشطة الحكومة البريطانية إلى وضع استراتيجية قومية حول العنف المرتكب باسم الشرف تغطى ليس فقط العملية الشرطية ولكن أيضا قضايا أخرى كالتعليم.



التليجراف..
الإعلان عن نتائج الانتخابات كاد يتحول إلى مهزلة كاملة
تابعت الصحيفة مشهد الانتخابات فى مصر وقالت إنه كاد يتحول إلى مهزلة كاملة. وتحدثت الصحيفة عن موقف رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبد المعز إبراهيم الذى توقف عن إعلان باقى نتائج قائلاص إنه يشعر بالإرهاق الشديد، واعتبرت أن هذا التصرف قد وضع نتائج الجولة الأولى فى خطر تحولها إلى مهزلة مساء أمس الجمعة.

ومضت الصحيفة قائلة إنه بعد يومين من تأجيل الإعلان عن نتيجة بسبب نسبة الإقبال الكبيرة على المشاركة فى الانتخابات، قال عبد المعز إبراهيم إن الانتخابات قد أثبتت نجاحها مع الاعتراف بحدوث مخالفات تؤثر على الشفافية.

وانتقدت الصحيفة موقف إبراهيم الذى ترك غرفة المؤتمر الصحفى فجاة بينما كان يستعد الصحفيين لسماع النتائج التى كان من المتوقع أن تظهر اكتساح الإسلاميين فى انتصار فاق حتى توقعاتهم هم.

واعتبرت الصحيفة أن فوز حزب النور السلفى وائتلافه الذى يضم الجماعة الإسلامية بمثابة صدمة هذه الانتخابات، مشيرة إلى أنهما حصلا على ما بين 20 إلى 30% من الأصوات، بينما حلت الكتلة المصرية فى المرتبة الثالثة.

ورأت التليجراف أن هذه النتائج تمثل صفعة للعلمانيين الليبراليين والأقباط الذين طالما عانوا من نفس "الاضطهاد"، على حد قولها، فى ظل نظام مبارك مثل غيره وربما أسوأ، لكنهم الآن يواجهون مستقبل يشوبه الغموض.



الإندبندنت..
ضربات الناتو فى أفغانستان تهدد بمزيد من التوتر بين باكستان والولايات المتحدة
اهتمت الصحيفة بالتوتر الذى تشهده باكستان بعد ما تردد عن علم قادتها، بل وموافقتهم على الغارة التى شنها حلف الناتو على جنود باكستانيين. وقالت الصحيفة إن الجيش الباكستانى كان فى موقف دفاعى أمس بمحاولته تفسير عدم رد قواته الجوية على قتل الناتو لـ 24 من الجنود، فى السادس والعشرين من نوفمبر الماضى والتى أدت إلى اندلاع أزمة بين واشنطن وإسلام اباد.

وكان الباكستانيون قد قرروا إعاقة خطوط إمدادات الناتو التى تمر ببلادهم من أجل إجبار السى أى إيه على إخلاء قاعدة جوية، وأعلنوا كذلك مقاطعة مؤتمر بون هذا الأسبوع حول الأمن الإقليمى.

وفى مزيد من التطورات تحدثت تقارير عن أن الناتو يخطط لهجوم إضافى ضد مسلحين شرق أفغانستان، ومن المحتمل أن تؤدى زيادة العنف إلى تفاقم التوتر بين الناتو الولايات المتحدة من جانب وباكستان من جانب آخر.

ويُعتقد أن الناتو يستهدف العديد من الجماعات المتمركزة فى باكستان والتى كثفت من نشاطها بشكل تدريجى فى أفغانستان، وذلك من أجل احتوائها قبل تسليم السلطة للأفغان فى عام 2014.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة