الصحف الأمريكية: كاتب أمريكى: إسلاميو مصر أقرب للنموذج التركى من حزب الله وحماس.. وزير الدفاع الأمريكى يدعو إسرائيل لإقامة علاقات جيدة مع مصر وتركيا

السبت، 03 ديسمبر 2011 12:52 م
الصحف الأمريكية: كاتب أمريكى: إسلاميو مصر أقرب للنموذج التركى من حزب الله وحماس.. وزير الدفاع الأمريكى يدعو إسرائيل لإقامة علاقات جيدة مع مصر وتركيا
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
وزير الدفاع الأمريكى يدعو إسرائيل لإقامة علاقات جيدة مع مصر وتركيا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن وزير الدفاع الأمريكى، ليون بانيتا، دعا إسرائيل إلى القيام باتخاذ خطوات دبلوماسية لمعالجة ما وصفه بعزلتها المتزايدة فى الشرق الأوسط، موضحاً أنه من الضرورى أيضا أن تعيد إقامة "علاقات جيدة" مع مصر وتركيا.

وتعهد بانيتا، فى خطاب حول الجهود الأمريكية لتعزيز الاستقرار الإقليمى وحماية أمن إسرائيل، ألقاه أمام منتدى سابان 2011 تحت رعاية مركز بروكينجز سابان لسياسة الشرق الأوسط فى واشنطن الليلة الماضية، بمواصلة واشنطن تأمين دعم عسكرى كبير لإسرائيل من خلال تزويدها بأنظمة معقدة للدفاع المضاد للصواريخ وطائرات قتالية جديدة من طراز إف-35.

وقال، "للأسف، خلال العام الماضى، شهدنا ازدياد عزلة إسرائيل عن شركائها الأمنيين التقليديين فى المنطقة، وتم وضع البحث عن سلام فى الشرق الأوسط جانبا"، إلا أن بانيتا ذكر أن إسرائيل ليست وحدها المسئولة عن وضعها الصعب، مشيراً إلى "حملة دولية" ترمى إلى عزلها، ورأى أن "الأمن يعتمد على عسكرية قوية، ولكنه يعتمد أيضا على دبلوماسية قوية".. وأضاف، "إسرائيل أيضا عليها مسئولية السعى لتحقيق تلك الأهداف المشتركة لبناء الدعم الإقليمى للأهداف الأمنية الإسرائيلية والأمريكية".



واشنطن بوست..
كاتب أمريكى: إسلاميو مصر أقرب للنموذج التركى من حزب الله وحماس
ذكر الكاتب الأمريكى جاكسون ديل، أحد أعضاء المجلس التحريرى لصحفية "واشنطن بوست" الأمريكية أن الأحزاب الإسلامية مثل الإخوان المسلمين لا ينبغى أن تكون محط خوف وخشية من قبل الغرب، ورغم أن هيمنة هذا الأحزاب على مصر سيجعل من الأخيرة شريكا صعبا للغرب وتهديدا على المصريين العلمانيين، إلا أنهم أقرب لأن يحتذوا بحذو النموذج التركى، من الاقتداء بحزب الله فى لبنان وحماس فى قطاع غزة.

وسرد الكاتب كيف قابل نبيل نعيم فى أحد الفنادق التى يمتلكها الغرب فى القاهرة، وكيف حكى له تاريخه كقائد لمنظمة الجهاد المصرية، التى اغتالت الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، وشنت حربا إرهابية فى التسعينيات، وساعدت على تشكيل تنظبن القاعدة. وأكد لديل أنه كان الحارس الشخصى لأسامة بن لادن فى أفغانستان، وكان "الذراع الأيمن" لأيمن الظواهرى، زعيم القاعدة حاليا.

"لقد أرسلت محمد عطا إلى أفغانستان" هكذا قال نعيم وقد ملأه الفخر لكونه أحد العقول المدبرة لهجمات 11 سبتمبر عام 2001. ورغم ذلك خرج نعيم من السجن فى شهر مارس الماضى، بعد أسابيع من سقوط الرئيس السابق، حسنى مبارك، وبعد قضاء أكثر من 20 عاما به. ورغم أن الكاتب أعرب عن دهشته لوجود مثل هذا الرجل حرا طليقا فى شوارع القاهرة، شأنه شأن كثير من الإسلاميين، إلا أنه أكد أنه ليس مخيفا كما يبدو، فمنظمة الجهاد تخلت عن العنف فى مصر منذ سنوات "فنحن متعبون"، على حد قوله.

وخلص "الإرهابى السابق" إلى أن مصر فى طريقها نحو ديمقراطية تسير على النمط الغربى، فهذا "الخيار الوحيد المتاح".

ومضى ديل يقول إن الإسلاميين لن يمثلوا خطرا كبيرا نظرا لتخلى جماعة "الإخوان المسلمين"، وغيرها من الأحزاب الأصولية عن العنف، فبعيدا عن المسلحين القليلين فى القبائل البدوية فى سيناء، لا يوجد إسلاميون مسلحون فى مصر. ونقل الكاتب عن عصام العريان، أحد أبرز قادة الجماعة، أثناء مقابلته بعد الجولة الأولى من الانتخابات قوله إن الجماعة تفضل "تغيير السلطة من خلال انتخابات منتظمة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة