علم "اليوم السابع" أن هناك مشكلة حقيقية تواجه الدكتور كمال الجنزورى، رئيس حكومة الإنقاذ، وهى أنه حتى الآن لم يستقر على وزير الداخلية الجديد.
وفى الوقت الذى التقى فيه "الجنزورى" أمس، اللواء عبد الرحيم القناوى، مساعد وزير الداخلية للأمن العام سابقاً، إلا أن مصادر أكدت أن "القناوى" خارج التشكيل، خاصة أنه لم يأتِ ضمن المجموعة التى التقت الجنزورى بعد ظهر أمس، بعدما استبعده "الجنزورى" فى اللحظات الأخيرة، وذلك على خلفية تقارير تُحذّر من اختيار "القناوى"، حيث كان مقرباً من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى.
وبحسب المصادر، فإن "الجنزورى" يفاضل حالياً بين كل من اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، ومحمد صلاح الدين زايد، الذى كان يشغل منصب مدير أمن البحيرة، والأخير استقبله الجنزورى اليوم بمكتبه فى وزارة التخطيط بمدينة نصر.
"الجنزورى" يستقبل "صلاح زايد" و"الداخلية" تبحث عن وزير
السبت، 03 ديسمبر 2011 11:58 ص