أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى أمين، على سعادته بقرار عودة وزارة الآثار الذى أصدره الدكتور كمال الجنزورى المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال أمين، فى بيان نشره على الموقع الرسمى للمجلس الأعلى للآثار، أن مطلب عودة وزارة الآثار كان بمثابة حلم للأثريين، وأن الفائدة من هذا التحويل تكمن في الاستقلالية، وحرية اتخاذ القرارات، دون الرجوع إلى مجلس الوزراء، خاصة وإن كانت هذه القرارات تتعلق بأمور فنية تخص العمل الأثرى.
مؤكدا أن القرار يلاقى قبولاً لدى جموع الأثريين فى جميع أنحاء الجمهورية، ومطلباً من مطالبنا الملحة فى الوقت الراهن، آملين فى تحقيقه خلال الساعات القليلة القادمة.
كما نشر الأمين العام للمجلس بيانا آخر على نفس الصفحة، يشكر فيه الدكتور محمد إبراهيم على، المرشح لتولى حقيبة وزارة الآثار، والذى كان يعمل مشرفا على الوحدات الأثرية لمشروع المتحف المصرى الكبير، ووجه إليه خطاب شكر، عرفاناً وتقديراً لمجهوداته، وإسهاماته الفعالة فى مجال العمل الأثرى.
وأكد أمين أنه قرر إنهاء ندب محمد إبراهيم على، بناء على الطلب المقدم من إبراهيم نفسه مباشرة يطالب فيه بإنهاء ندبه، ونص الخطاب على الآتى " نتوجه بخالص آيات الشكر والامتنان لكم ولما بذلتموه من جهد طوال فترة عملكم الماضية بالمجلس الأعلى للآثار، ومن خلال توليكم المسئولية كمشرف على الوحدات الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، وما ساهمتم به من إنجازات أثناء توليكم العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة