أمين "النور " يصف نجاح الليبراليين فى الانتخابات بـ"المصيبة"

السبت، 03 ديسمبر 2011 04:18 م
أمين "النور " يصف نجاح الليبراليين فى الانتخابات بـ"المصيبة" جانب من المؤتمر
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الدكتور سيد العفانى أمين حزب النور ببنى سويف، نجاح بعض الليبراليين أمثال عمرو حمزاوى على حد وصفه - بالمصيبة - التى لابد أن يدركها الجميع فى المراحل الانتخابية القادمة، مشيرا إلى أن عقيدة الحزب بعيدة عن التشدد والتزمت كما يردد البعض.

وقال العفانى إن الحزب مد يديه لكل التيارات الإسلامية ببنى سويف ولم يستجب سوى حزبى (الأصالة) و(البناء والتنمية)، مطالبا رجال الحزب بمراقبة صناديق الانتخابات جيدا خلال يومى التصويت، والسيدات بالنزول ليس للإدلاء بأصواتهن فقط ولكن لتوجيه المسنات للإدلاء الصحيح بأصواتهن حتى لا تبطل، مثلما حدث فى بعض دوائر المرحلة الأولى، حيث تعدت نسبة الأصوات الباطلة 10% من إجمالى عدد أصوات الناخبين.

جاء ذلك فى المؤتمر الجماهيرى الذى عقده حزب النور مساء أمس الجمعة، بمدينة أهناسيا فى حضور نحو 3 آلاف من أنصار الحزب والدعوة السلفية لتدعيم مرشحى القائمة والفردى بالدائرة الأولى.

أما الدكتور عامر باسل المرشح الفردى على مقعد الفئات فنفى ما نسب إليه من تصريحات بأن من لم يعط صوته لمرشح السلفيين فهو "أثم"، مؤكدا أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة وأنه لا يفضل مرشح على آخر والحكم الوحيد فى ذلك هو رأى الناخب نفسه، مشيرا إلى أن الحزب لا يمانع ولا يعارض ولاية المرأة ولكن فى الولاية الخاصة أما الولاية العامة فهى للرجال، لافتا إلى أن أهم أسباب دخول المنتمين للدعوة السلفية مجال السياسة حتى لا يتم ترك الدولة لمن لا تقدر عقولهم سوى على التشريعات والأحكام القانونية فقط، موضحا أن الإسلام هو أول من طبق (اللامركزية) وأقام دولة المؤسسات فى عهد عمر بن الخطاب، وأضاف أن الدين الإسلامى أتاح الحريات للجميع بشرط عدم تعارضها مع الشريعة ضاربا المثل بالحريات التى يتحدث عنها الليبراليون والعلمانيون، مؤكدا أنهم يريدون فتح الحريات كحرية الجنس والكفر وزواج المسلمة من غير المسلم.

أما الداعية الإسلامى الشيخ حسن أبو الأشبال، فأكد فى كلمته أن عدم الاختيار الصحيح يعتبر كشهادة الزور وهى من أكبر الكبائر، وطالب الناخبين بالنزول للإدلاء بأصواتهم لصالح مرشحى حزب النور، لأن المجلس القادم هو أخطر مجلس فى حياة الأمة الإسلامية بأكملها لأن مصر هى قاطرة الأمة وهى الرائدة، وعن الفتاوى السابقة للسلفيين والتى كانت تحرم دخول المجالس والأحزاب قال (أبو الأشبال): كنا نفتى بحرمتها لأنها كانت تشرع بما يخالف دين الله ولكن الآن الوضع مختلف.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة