نشطاء يطلقون حركة "مصرنا" لتحقيق أهداف الثورة.. "غنيم": شعارنا "إحباط الإحباط" ولن نقبل حكم المؤسسات الأمنية.. و"عبد الفتاح": نحن احتجاج وبناء وهدفنا تقليل الاستبداد

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011 11:20 ص
نشطاء يطلقون حركة "مصرنا" لتحقيق أهداف الثورة.. "غنيم": شعارنا "إحباط الإحباط" ولن نقبل حكم المؤسسات الأمنية.. و"عبد الفتاح": نحن احتجاج وبناء وهدفنا تقليل الاستبداد وائل غنيم
كتبت ماجدة سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق مجموعة من النشطاء السياسيين البارزين حركة وطنية جديدة تحت اسم "مصرنا"، من خلال صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لصنع كيان جامع للشباب تتلاقى فيه الإرادة، حتى ينقلوا مصر من حيز الحلم والخيال إلى عالم الواقع والتنفيذ، بحسب وصف النشطاء على صفحتهم.

وأكد الناشط السياسى وائل غنيم، فى برنامج "العاشرة مساء" على قناة دريم2، أن حركة "مصرنا" مهمتها الأولى هى استقطاب أكبر عدد من المصريين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم لتحقيق أهداف ثورة يناير، بالإضافة إلى العمل على خلق التوافق بين كافة التيارات السياسية، وتوعية المواطنين بالحقوق السياسية، والمساعدة على بناء الدولة من جديد، والنظر للمستقبل، مضيفًا أن الحركة ستمثل جماعات ضغط على السلطة لتحقيق هذا الحلم.

وأضاف "غنيم" أن الدول لا تتقدم فى ظل تنازع أطرافها، وحركة "مصرنا" هى استكمال لأهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، وقال "هذه مبادرة بسيطة نرغب من خلالها فى مساعدة الشعب، وخلق التوافق بين التيارات التى تتنازع وتتخانق وكل فرقة فيهم عمالة تسخن دون النزول للملعب، ونحن عاهدنا ربنا على أننا لا نريد شيئا سوى توفير السعادة لأبنائنا فى المستقبل، ويجب أن ننسى الإحباط وننتظر المستقبل وشعارنا هو إحباط الإحباط".

وقال "غنيم": "ملفات مصر واضحة الآن وأهمها تسليم السلطة، ولن نقبل أن تحكمنا مؤسسات أمنية مرة أخرى، ولا يجوز أن نكون دولة داخل دولة، والثورة ستستمر فى تحقيق أهدافها".

فيما أكد الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، أن التعسف فى استخدام الحرية يؤدى إلى الفوضى، والاتجاه الآن إلى انطلاق دولة بمؤسسات حقيقية، مشيرًا إلى أن قوة المجتمع المدنى لا تترك القرار المنفرد للسلطة وحدها، وهذا ما ستقوم به الحركة، قائلاً "سنجعل المواطن شريكًا فى المسألة منذ البداية، حيث يلتقى أسبوعيًا بمن يمثله فى البرلمان، ويتعرف على حضوره الجلسات من عدمه، وكيف يصوتون على القوانين، فلماذا نفترض أن مجلس الوزراء والشعب والشورى هم أفضل العقول، ونحن بحركتنا نريد عمل قناة تصل الفصيل الأعلى بالشعب"، موضحًا أن "مصرنا" هى حركة احتجاج وبناء تهدف لزيادة الوعى السياسى الذى ينتج عنه قلة الاستبداد.

وأضاف الناشط السياسى السلفى خالد منصور أن حلم هؤلاء الشباب الذين اجتمعوا فى حركة مصرنا هو النظر للأمام، ولذلك جلسوا سويًا برغم اختلاف خلفياتهم وأفكارهم ليساعدوا فى ضبط بوصلة حلمهم، مشيرًا إلى أن الحركة تمثل وسيلة اتصال مناسبة بين السلطة والشعب، مطالبًا بالتكاتف لإرساء الثوابت وليس للتشكيك فيها، وأن الخلاف صحى ويؤدى إلى تجويد المنتج أما النزاع فيقضى عليه تمامًا.

فيما يرى الناشط السياسى اليسارى وائل خليل أن الفزاعات كثرت عقب الثورة، مما يمنع تحقيق التنمية، مشيرًا إلى جدية الحركة وتماسكها ورغبتها فى وضع خطط ومشروعات للمستقبل وتنفيذها، مع تكوينهم جماعات ضغط فى عدة مسارات على السلطة للمساهمة أكثر فى تحقيق الأهداف، لأن الجماعة تنتج أفضل من الفرد بالتشاور والاستفادة من الخبرات، فالثورة هى تدخل الشعب فى السياسة بالمبادرات والحركات الوطنية المدنية.

ومن جانبه أكد زياد على، مؤسس إحدى شركات الاتصالات وعضو فى الحركة، أنهم لا يريدون التفكير فى الصدام لأن الوضع مشحون من الأصل، مشيرًا إلى إصرارهم على إتمام الثورة دون الصدام طوال الوقت، وحتى يتحقق الحلم فلابد لكل فاعلى العملية السياسية فى مصر أن يتفقوا ويتحاوروا.





مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

Iead

مصر كلها حركات

عدد الردود 0

بواسطة:

ام احمد

مش مرتحالكو يا نشطاء

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

حركات كمان

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سليم

ولتكن بداية عملكم بعد انتهاء المرحله الإنتقاليه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

الائتلاف والحركة

حد يقوللي الفرق ايه؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد اسماعيل شحاته

اغيثونى

عدد الردود 0

بواسطة:

sahar

كلنا معاكم

وربنا يوفق كل من اجتمع علي اصلاح كل انظمة الدولة

عدد الردود 0

بواسطة:

نجمة مصرية

الحقيقة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة