كريمة الحفناوى: منفذو الحوادث الطائفية ليسوا مجهولين

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011 02:39 م
كريمة الحفناوى: منفذو الحوادث الطائفية ليسوا مجهولين الدكتورة كريمة الحفناوى عضو الجمعية الوطنية للتغيير
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكرت الدكتورة كريمة الحفناوى عضو مؤسس بحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير مرور عام كامل على جريمة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية والتى راح ضحيتها العشرات وعدم صدور أى تقرير من أى مؤسسة يعلن عن مرتكب الواقعة، مشيرة إلى أن حادث القديسين ومعظم الحوادث الطائفية ليس صدفة، وحتى تلتها مذبحة ماسبيرو ثم مذبحة محمد محمود وأحداث 16 ديسمبر والتى استمرت 5 أيام، وراح ضحيتها العشرات من الأبرياء وكلها تشير أصابع الاتهام دائماً إلى طرف ثالث مجهول.

وقالت كريمة فى تصريحات "لليوم السابع" خلال اللقاء الذى نظمه أعضاء نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الإسكندرية مساء أمس الثلاثاء إلى إن الطرف الثالث والمجهول فى كل الجرائم التى تحدث فى مصر الآن هو القوى المضادة للثورة والمتواطئة مع المجلس العسكرى بهدف إعادة النظام القديم بشكل جديد، وهى تنقسم إلى قوى خارجية وأخرى داخلية، فالأولى تتمثل فى دول الخليج "السعودية والإمارات ودبى وقطر" والتى يخاف أمراؤها من انتصار الثورة فى مصر فينقلب عليهم شعبهم ويخسروا كراسيهم وملكهم، بالإضافة إلى إسرائيل وأمريكا اللذين يؤيدان النظام الفاسد الذى يحقق مصالحهم، أما القوى الداخلية فتشمل بقايا نظام مبارك وفلول الحزب الوطنى ومن هم داخل السجون ممن يديرون الثورة المضادة ويعاونهم المجلس العسكرى كسلطة سياسية وليس كعسكر أو جيش.

وقالت كريمة إن الشعب المصرى الآن أصبح بينه وبين حريته وكرامته دماء سالت ولن يعود أبدا إلى ما كان عليه قبل الثورة وسوف يحاسب كل من يقوده ويتحدث باسمه حساب عسير، وليس هناك فزاعة لسيطرة الإسلاميين على البرلمان وغيره فالمبدأ العام للشعب المصرى محاسبة كل من لن يدافع ويشرع ويراقب ويبحث لهم عن حقوقهم وينفذ مطالبهم.

وأشارت كريمة إلى أن الإخوان المسلمين ليسوا من الثورة المضادة ولكنهم اكتفوا بما حققته الثورة لهم.

وأضافت الحفناوى أن حركة كفاية سوف تستمر إلى ما لا نهاية وحتى يأتى نظام ينفذ مطالب الشعب ويضمن لهم الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وسوف تتحول بعدها من صرخة ضمير للتغيير إلى صرخة للبناء والتعمير.

وأكدت كريمة، على استمرار الثورة حيث سقط رأس النظام الفاسد ولكن الجسد مازال موجودا، مشيرة إلى أن مواطنى أوروبا وأمريكا تناقلوها منهم وقادو ميادين التحرير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة