أكد الدكتور مصطفى السيد، العالم المصرى الكبير فى مجال النانوتكنولوجى وعلاج السرطان بالذهب، أن مرحلة العلاج الفعلى تبدأ خلال السبعة أعوام القادمة لأننا الآن فى مرحلة الأبحاث والفترة القادمة هى مرحلة تجارب على الأبحاث حتى نصل إلى العلاج الذى لا يسبب أى مضاعفات أو مشاكل
وأوضح السيد - خلال المؤتمر العلمى الأول الذى عقد بجامعة طنطا لأبحاث السرطان بالتعاون مع الاتحاد الشرق الأوسط وخبراء فى مجال أمراض السرطان من أمريكا وهولندا والعديد من دول العالم - أن نسبة الوفيات بمرض السرطان تصل إلى 1 من بين كل أربع مرضى، مشيراً إلى أن العلاج بالفضة يسبب مشاكل عديدة وتؤدى إلى حدوث تسمم وموت الخلايا الحية والخلايا المصابة لكنه لم يثبت فاعليته لأن الفضة لا تصلح للعلاج، أما الذهب فإنه لا يسبب أى مشاكل بالنسبة للخلايا الحية غير المصابة.
وأشار إلى أن مستقبل مصر فى تطوير البحث العلمى، وهو قادم بعد افتتاح مدينة زويل العلمية وإنشاء جمعية عصر العلم وهما أولى خطوات النهضة العلمية الحديثة مؤكدًا أن مصر لديها من الخبراء والعلماء فى جميع المجالات ما يؤهلها لنهضة علمية شاملة فى جميع المجالات العلمية على مستوى العالم.
من جهة أخرى أكد مصطفى السيد أن مصر مهددة بندرة المياه بعد 15 عامًا من الآن وعلينا العمل على تحلية المياه المالحة وتحويلها إلى عزبة والاستفادة بمياه الصرف الصحى فى زراعة الأراضى بعد معالجتها.
وقال إنه فى المرة الوحيدة التى جلس فيها مع الرئيس المخلوع مبارك أكد له أن مصر ستصل إلى أزمة مياه مع دول المنبع خلال 15 عامًا وعلينا العمل على إيجاد البديل وإن كانت مكلفة فى الوقت الحالى لكنها ستحل أزمة عنيفة نتعرض لها خلال السنوات القادمة.
وأضاف أن مصر لديها قدرة هائلة وطاقات كامنة لم تستغل مثل الشمس ومن الممكن أن نولد منها الكهرباء وأن نصدرها إلى أمريكا نفسها.
وأشار السيد إلى أن جامعة الدكتور زويل ستبدأ مع بداية العام القادم وتتوقف على احتياجات مصر من المواد الخام والثروة الإنسانية ودرجة التعليم ونسبته ومدى احتياج مصر لنوعية التعليم، مشيرا إلى أن مصر بها ثروات كبيرة وتحتاج إلى مجهود لاستصلاح الأراضى ولا تحتاج إلى تقنية عالية مثلما فعلت الصين فى كل شىء بأقل مجهود.
وأعرب عن تفاؤله الشديد مصر وبالشباب الذى قام بالثورة قائلا إنهم قادرون على إقامة كل شىء وسنبنى مصر بالعلم والشباب المتعلم وعلينا استيقاظ الشعب وشبابه لأننى متفائل بالشباب.
من جانبه أكد المستشار محمد عبد القادر، محافظ الغربية، ضرورة وضع مصر وجامعة طنطا على أولويات العالم المصرى والبدء بتنفيذ الأبحاث النظرية وربطها بالتطبيقية وتحويل مستشفى جامعة طنطا التعليمى إلى مركز للأبحاث العلمية تحت إشراف الدكتور مصطفى السيد.
وأشار الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق، رئيس جامعة طنطا المنتخب، إلى أن منطقة وسط الدلتا وكفر الشيخ والبحيرة والغربية بها أعلى نسبة التهاب كبدى وبائى سى تصل إلى 20% وهى معرضة للإصابة بمرض السرطان وجامعة طنطا تعمل على العديد من الأبحاث داخل كلية الهندسة، وتم عمل محطة لتحلية المياه وجار العمل على تطوير الجهاز للاستفادة منه فى المناطق الساحلية.
فى مؤتمر بجامعة طنطا..
د.مصطفى السيد: معدلات الوفاة بالسرطان تصل لمريض من بين كل 4
الأربعاء، 28 ديسمبر 2011 05:38 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة