حركة "طلاق الأقباط": سنستقيل من "الأرثوذكسية" ونقبل تطبيق الشريعة الإسلامية

قال أيمن رمزى، عضو حركة "ادعموا حق الأقباط فى الطلاق"، إن أعضاء الحركة بدأوا تقديم استقالاتهم من الكنيسة الأرثوذكسية، بعد ما وصفه بالتعنت ضد قرارات تطليقهم، مشددا على كامل احترامهم للديانة المسيحية، ومؤكدا أن الدولة فى تلك الحالة ستطبق عليهم قانونها، مما يعنى تطبيق الشريعة الإسلامية فى حالات الطلاق، وهو ما يقبله أعضاء الحركة.

وأوضح رمزى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، تعليقا على حكم محكمة القضاء الإدارى، الذى وقف منح تصريح الزواج الثانى للأقباط، أن حركة "ادعموا حق الأقباط فى الطلاق" توقفت عن السير فى الإجراءات القانونية تجاه الكنيسة من أجل الحصول على حق الزواج الثانى، إلا أنها بدأت فعليا فى تقديم استقالاتها من الكنيسة الأرثوذكسية لكى يستطيع أعضاؤها ممارسة حياتهم الاجتماعية.

واستنكر رمزى تصريحات الأنبا بولا رئيس لجنة المواطنة بالكنيسة وأسقف طنطا، الذى وصف أعضاء الحركة بالخطاة الذين يرغبون فى الفرقعة الإعلامية، مؤكدا أنهم يرغبون فى ممارسة حياتهم الاجتماعية والزواج مرة أخرى ليس أكثر.

وأشار رمزى إلى أن أعضاء المجلس الإكليريكى يعملون وفق أهوائهم ويمنعون الأقباط من الزواج الثانى، رغم أن رهبان الكنيسة لا يعرفون شيئا عن الحياة الاجتماعية والزواج لأنهم لم يجربوه فعليا.

وكانت محكمة القضاء الإدارى قضت اليوم بوقف منح تصريح الزواج الثانى للأقباط، بعد أن أثار الحكم السابق جدلا واسعا.