وكانت النيابة قد وجهت لهم تهم التعدى على ضباط الشرطة والبلطجة وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وترويع الآمنين وتكدير الأمن العام.
وكان محامى المتهمين، طالب بإخلاء سبيلهم لتناقض أقوال الشهود وشيوع الاتهام، مؤكداً عدم معقولية الواقعة وانتفاء حالة التلبس للمتهمين، مؤكدا أن الأمن المركزى هو الذى تعدى بالضرب على جمهور الألتراس بعد انتهاء مباراة الأهلى وكيما أسوان، وقدم "سى دى" يحتوى لقطات من أحداث المباراة.
وطالب دفاع المتهمين باستدعاء المجنى عليهم للاستماع لأقوالهم، وعرض المتهم الثالث على الطب الشرعى لبيان ما به من إصابات، وكانت المحكمة قد امتلأت بجمهور الألتراس الأهلاوى الذين حضروا تلك الجلسة، وفور صدور القرار تعالت الهتافات داخل القاعة.








