استطلع "اليوم السابع" آراء الشباب فى محاكمة الرئيس المخلوع مبارك، وأجمع معظم الشباب على أن المحاكمة تمتاز بالبطء الشديد، وعدم الوضوح والشفافية.
حيث قالت منى يوسف: إن محاكمة مبارك بطيئة جداً، لماذا لم يحاكم مبارك عسكرياً؟ حيث إن الكثير والكثير من المدنيين يحاكمون عسكرياً، ولماذا يعامل مبارك على كفوف الراحة؟ وترى منى أنه لابد من القصاص من مبارك لصالح الشهداء.
وترى آيه بيومى أنه حدث تباطؤ فى المحاكمات، وذلك بسبب أن هناك علاقة شخصية بين المشير ومبارك، وهذه العلاقة لا تساعد المشير على محاكمة مبارك، وتقول: إن مبارك سيسجن فقط، وسيستمر الوضع كما هو عليه، وسيعيش حياته بكل حرية داخل أسوار السجن.
بينما عبر أحد الشباب الآخرين عن رأيه فى محاكمة مبارك أنه غير راض عن محاكمة مبارك، والسبب فى ذلك هو المماطلة فى المحاكمات، وأن هناك بعض الأشخاص التى ساعدت على تنفيذ قرارته، فيجب أن يتم معرفة هؤلاء الأشخاص ومحاكمتهم، مضيفاً أن هناك تباطؤاً فى المحاكمة، وأنه لا توجد تغطية إعلامية للمحاكمات، ونحن لا نعرف ما يحدث داخل المحاكمات، وأنه يتوقع أن مبارك سيحصل على البراءة، وأن المحاكمات تتجه إلى هذا النحو.
وأخيراً ذكر أحد الشباب أن محاكمة مبارك هى وسيلة من المجلس العسكرى (علشان يسكت بيها الشعب)، وأن هذه المحاكمة غير نزيهة؛ لأن هناك دائماً تأجيلاً للمحاكمة، وأنه متوقع أن مبارك سيأخذ براءة، وذلك بدليل أن الدفاع عن مبارك طلبوا شرائط الأحداث لشارع محمد محمود والقصر العينى؛ ليثبتوا أن هناك طرفاً ثالثاً، وأضاف قائلاً إنه يحمل مسئولية التباطؤ للمجلس العسكرى، ويحمله مسئولية القبض على الطرف الثالث.
"اليوم السابع" يرصد آراء الشباب فى "محاكمة القرن"
الأربعاء، 28 ديسمبر 2011 09:32 م