وردد المتواجدون فى الحفل قبل إلقاء غزلان لكلمته بصوت عال "مش عاوزين إخوان"، متهمين الجماعة بأنها تخاذلت فى حق الثوار والشهداء.
فيما حاول الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس تهدئة المتواجدين، مؤكدا أن غزلان رمز وطنى وله مواقف وطنية كثيرة، مشيرا إلى أن هناك مندسين بالحفل ينتمون إلى الحزب الوطنى يريدون إفساد الحفل.
وصعدت إلى المنصة زوجة الشيخ عماد عفت لتؤكد على من نادى بأن الإخوان ليس لهم دور فى الأحداث الأخيرة وأنهم تخاذلوا فى حق الثوار، مضيفة أنها أرادت أن تقول رأى الشيخ عماد فى الإخوان المسلمين، حيث إنه كان ضد سياسة الإخوان، وأنهم لم يقفوا مع المظلومين فى الأحداث الأخيرة، مؤكدة أن الشيخ عماد كان من مؤيدى أن من حق الجميع أن يطرحوا أفكارهم وأن يرد الآخرون بالأفكار أيضا، مشيرة إلى أنه من حق أى أحد أن يتحدث وأن الشعب هو من يعقل الأمور، وواجب علينا أن نستمع للجميع.
وصعد غزلان ثانية إلى المنصة، وألقى كلمته وسط استهجان من الحاضرين، وأكد أنه كان فى نيته التحدث عن الشيخ رحمه الله، ولكنه لم يتحدث فى هذا الشأن، وانتقد غزلان دعاة الديمقراطية، ولكن لم يطبقوا أى منها فى إشارة إلى منعه من التحدث، قائلا، "نحن دائما فى الميادين وإننا سلخنا فى المرة الأولى"، مؤكدا أن الإخوان هم من حموا الثورة، وأن الإخوان عندما يخرجون إلى الميادين يتهمون بأنهم يستعرضون عضلاتهم، وغادر غزلان على الفور من انتهاء كلمته.








