مع بدء العد التنازلى للمرحلة الثالثة والأخيرة من انتخابات مجلس الشعب والتى تبدأ فى الـ 3 من يناير المقبل، اشتعل صراع المركز الثالث بين حزب الوفد وتحالف الكتلة المصرية، بعد أن استطاع الوفد إزاحة الكتلة عن المركز الثالث فى المرحلة الثانية من الانتخابات، والتى تسعى الكتلة للعودة إليها مرة أخرى فى المرحلة المقبلة.
وبدأ الطرفان فى تبادل الاتهامات، وقال معتز صلاح الدين المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد، إن ادعاءات أعضاء تحالف الكتلة المصرية بوجود فلول على قوائم الوفد ما هو إلا محاولة لإخفاء فشل الكتلة المصرية فى المرحلة الثانية من الانتخابات رغم دعم الكنيسة لها.
وأضاف معتز أن الجبهات الشعبية لمواجهة الفلول والمواقع الإلكترونية كشفت وجود أكثر من 80 مرشحا من الفلول رشحتهم الكتلة فى انتخابات مجلس الشعب على قوائمها، ورغم ذلك لم تكن هناك شجاعة لإعلان ذلك عكس قيادات الوفد التى أعلنت وقبل بدء العملية الانتخابية عن وجود 5 مرشحين ينتمون أصلا لأسر وفدية عريقة، وقدموا ما يثبت استقالاتهم من الحزب الوطنى قبل ثورة 25 يناير.
ومن ناحية أخرى، كثف الوفد استعداداته لخوض المرحلة الثالثة، ولجأ للمسيرات الانتخابية فى الشوارع وسافر الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب لدعم قوائم الحزب فى المنيا أمس، وعقد عددا من المؤتمرات الانتخابية وهو ما لم يكن يحدث فى المرحلتين السابقتين.
كما يراهن الوفد على عائلات وقبائل الصعيد، خاصة الهوارة والعرب والأشراف فى محافظة قنا، واختار الحزب مرشحين من كبرى عائلات الهوارة والعرب، فكان المرشح الأول فى الدائرة الثانية التى تضم منطق نجع حمادى، فرشوط، أبو تشت ودشنا والوقف هو أحمد مختار عثمان محمد الذى وضعه الوفد فى مقدمه قائمته من عائلة "هوارة"، يليه مرشح عائلة العرب كما محمود موسى عثمان، خاصة وأن عائلات الصعيد تعرف بترابطها ومدى توحد موقفها فى أى من الأمور.
أرجع أحمد خيرى عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار تفوق الوفد على الكتلة فى المرحلة الثانية من الانتخابات لاعتماده على الفلول فى قوائمه الأمر الذى مكنه من حصد عدد أكبر من الأصوات بالإضافة إلى أن قوائم حزب المصريين الأحرار والتى تمثل القوة الضاربة فى قوائم الكتلة المصرية كانت تمثل فى المرحلة الأولى 9 قوائم من إجمالى 14 قائمة تنافس بها الكتلة بينما انخفض هذا العدد فى المرحلة الثانية.
وأوضح "خيري" أن "الكتلة المصرية" اكتشفت قبل الانتخابات بأيام وجود أحد الفلول على رأس قوائمها بالمنوفية فتبرأ الحزب منه وعملت الكتلة على إسقاطه فى الانتخابات وعاقبت المسئولين عن إدراجه ضمن قوائمها الأمر الذى تسبب فى خسارة قائمة الحزب بالمنوفية.
وعن حرب الاتهامات بين الكتلة والوفد، قال "خيري" أن المتحدث الرسمى باسم الوفد أدعى وجود فلول على قوائم الكتلة المصرية فى حين أن الوفد سعى لضم على المصيلحى وزير التضامن السابق والقيادى بالوطنى المنحل بعد أن خاض انتخابات الإعادة بالشرقية بالإضافة إلى اعتماده بشكل كبير على نواب برلمان 2010 من الحزب الوطنى أو نواب الوفد الذين فصلهم الحزب بعد أن قرروا خوض انتخابات الإعادة بعد انسحاب الحزب.
وأضاف خيري: على الوفد أن يتوقف عن الحديث عن الفلول لأن قانون العزل السياسى لو طبق بحذافيره سيطال الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب.
وعن استعدادات تحالف الكتلة المصرية للمرحلة الثالثة من الانتخابات، قال خيرى، إن الكتلة المصرية اعتمدت على قوائم حزب المصريين الأحرار التى تشكل أكبر قوة لقوائم الكتلة بشكل أكبر فى تلك المرحلة، وتعقد اجتماعات مكثفة مع أعضائها فى محاولة منها لتلافى أخطاء المرحلة الثانية من الانتخابات والعودة لتصدر المركز الثالث بل والمنافسة على المراكز الأولى أيضا.
الصراع يشتعل بين "الوفد "و"الكتلة" فى المرحلة الثالثة من الانتخابات
الأربعاء، 28 ديسمبر 2011 07:07 م
الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الا ان له الخلق والامر
عدد الردود 0
بواسطة:
عرابي
على ماذا ينافس الوفد؟
عدد الردود 0
بواسطة:
البلدوزر المصرى ..
الاخـــــوان و الســــلــطـة و السلفيين و شــباب الثـــورة المـضـحــوك عـــلــية
عدد الردود 0
بواسطة:
waleed
مدااد مدد يا عم سيد يا بدوى يا بايع الوفد
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو عبدالملك
الشعب المصرى حسم اختياره
عدد الردود 0
بواسطة:
فلاح شريف سياسى ومثقف وليس تبع حزب
من انتم
عدد الردود 0
بواسطة:
ali bimbo
الشعب صاحئ
عدد الردود 0
بواسطة:
omar
قاطعوا مرشحي الوفد