أكد أبو العز الحريرى، الناشط السياسى والفائز بعضوية مجلس الشعب بقائمة الثورة مستمرة بالإسكندرية، أن رحيل مبارك لم يكن صدفة، وإنما هو نتيجة ترتيب لعدم إكمال الثورة، مشيرا إلى أن الثورة بدأت ولم تستكمل، بسبب المجلس العسكرى الذى وصفه بالمجلس الأعلى للثورة المضادة.
وأكد الحريرى، فى ندوة بنادى أعضاء هيئة التدريس مساء أمس الثلاثاء، أن الانتخابات الجارية مزيفة وباطلة، مشيراً إلى أن الديمقراطية لها أسس وقواعد وتكون بطاقة التصويت ختاما لمرحلة مجتمعية شاملة، وأن ثورة يناير نتاج كفاح طويل استمر قرابة 41 عاماً من أيام الرئيس أنور السادات، الذى أعلن غياب الديمقراطية، واستكمل مبارك المسيرة بعده بالقهر والكبت والإرهاب والسحل والقتل، وعندما يثور الشعب على الظلم يكون الجهة الأخرى أمامها إما أن تسلم بحق الشعب أو تقوم بقهره أكثر، وهذا ما يحدث الآن وهو نتاج للسياسيات السابقة.
وقال الحريرى، إن المجلس الأعلى للثورة المضادة متآمر على الثورة لصالح نظام مبارك من البداية، وظهر ذلك جلياً عندما انسحبت الشرطة وتركت الوطن فريسة للبلطجية والخارجين على القانون الذين أخرجتهم من السجون بأيديها.
الحريرى: "العسكرى" تحول إلى المجلس الأعلى للثورة المضادة
الأربعاء، 28 ديسمبر 2011 01:54 م