الجهاد الإسلامى تنفى استهداف عناصر لها فى غارتين إسرائيليتين على غزة

نفت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى اليوم الأربعاء، ما أعلنته إسرائيل عن استهداف مجموعة مسلحة من عناصرها فى غارتين شنتهما أمس الثلاثاء، على شمال قطاع غزة.

وقالت السرايا، فى بيان صحفى نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم، إن القتيل أو الجرحى جراء الغارتين لا يتبعونها. واعتبرت السرايا الإعلان الإسرائيلى "كذبا وتضليلا للتغطية على مواصلة ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطينى".

وأعلنت مصادر أمنية إسرائيلية اليوم، أن الغارتين التى شنت على شمال قطاع غزة الليلة الماضية، وأسفرت عن مقتل ناشط وجرح 11 آخرين، استهدفت "خلية إرهابية تابعة لحركة الجهاد الإسلامى، كانت فى طريقها إلى ارتكاب اعتداء على الحدود الإسرائيليةـ المصرية".

وذكرت المصادر أن هذا الهجوم كان سيتم على غرار الاعتداء الثلاثى الذى تم ارتكابه شمالى إيلات فى أغسطس الماضى"، والتى أدى حينها لمقتل ستة إسرائيليين ومنفذى العملية. وكانت الغارتان اللتان استهدفتا عربة نقل صغيرة "توكتوك" وسيارة مدنية أسفرتا عن مقتل ناشط وجرح 11 آخرين غالبيتهم من المارة وبينهم اثنان بحالة خطرة.

وجاء الهجوم الإسرائيلى يوم أمس، فى الذكرى الثالثة لعملية (الرصاص المصبوب) العسكرية التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة واستمرت 22 يوما وخلفت مقتل أكثر من 1400 فلسطينى وعشرة إسرائيليين. وعقب هذه التطورات أعلن الجيش الإسرائيلى رفع حالة التأهب فى المنطقة المتاخمة لقطاع غزة، وطلب من سكان التجمعات السكنية المجاورة للقطاع إبداء الحذر واليقظة.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلى أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صباح اليوم، قذيفة صاروخية سقطت فى منطقة مفتوحة قرب "كيبوتس شاعر هنيقف" جنوبى إسرائيل. وذكرت الإذاعة، أن القذيفة لم تنفجر وقد وصل خبراء المتفجرات للمكان لإبطال مفعولها.