اشتباكات فى شوارع اليمن.. وأمريكا تدرس السماح لصالح بالزيارة

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011 03:16 ص
اشتباكات فى شوارع اليمن.. وأمريكا تدرس السماح لصالح بالزيارة على عبد الله صالح
صنعاء (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتبك خصوم ومؤيدو خطة لخروج الرئيس على عبد الله صالح من السلطة بالحجارة والهراوات اليوم، الثلاثاء، الأمر الذى يوغل بالبلاد فى مزيد من الفوضى، فى حين قالت واشنطن إنها تدرس طلباً من صالح للسفر إلى الولايات المتحدة.

وانقسم النشطاء الشبان الذين تصدروا الاحتجاجات على مدى أشهر ضد حكم صالح الذى بدأ قبل 33 عاماً بشأن مغادرته للبلاد، قائلين إن هذا ربما يهدئ الصراع، لكن يمكن أيضاً أن يسمح له بالإفلات من العدالة.

وامتثل صالح للاحتجاجات والضغوط العالمية ووافق الشهر الماضى على اتفاق يمنحه الحصانة من المحاكمة على حملته العنيفة ضد الاحتجاجات وسلم بموجبه سلطاته لنائبه.

ولم تحل هذه التسوية الأزمة بل وأثارت مزيدا من التوتر بين الجماعات المعارضة لاتفاق الحصانة والأخرى المؤيدة له والتى انضم كثير منها بعد ذلك إلى حكومة مؤقتة.

وذكر نشطاء أن 20 شخصاً على الأقل أصيبوا خلال اشتباكات فى العاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء بين أنصار حزب الإصلاح الذى أيد اتفاق الحصانة وحركة الحوثيين، وهى جماعة للمتمردين الشيعة فى شمال البلاد.

وبعد أعمال عنف جديدة يوم السبت حيث قال محتجون إن قوات صالح قتلت تسعة أشخاص فى مسيرة حاشدة ضد اتفاق الحصانة تعهد الرئيس اليمنى بإفساح السبيل لخليفة له والذهاب إلى الولايات المتحدة.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض فى ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، إن الحكومة الأمريكية تدرس ما إذا كانت ستسمح للرئيس اليمنى بالسفر إلى الولايات المتحدة، مضيفاً أن صالح قدم طلباً للسفر من أجل العلاج.

وقال المحتجون المناهضون لصالح إنهم مترددون بشأن الزيارة الأمريكية المحتملة.

وقالت سامية الأغبرى إحدى زعماء الاحتجاجات والتى احتجزت لفترة قصيرة بعد أعمال العنف يوم السبت، إنهم حائرون بين الرغبة فى رحيل صالح وتفادى انزلاق البلاد إلى حرب أهلية وبين الرغبة فى محاكمته على "جرائمه".

وأضاف ناشط يدعى حمزة، أنه إذا رحل صالح ومنع من المشاركة فى العملية السياسية فى اليمن فقد يكون هذا مفيداً لكنه أضاف أنه لا يزال له مال وسلاح فى البلاد وإذا لم يتغير هذا فلن يتغير أى شىء على أى مستوى فى اليمن.

وألمح إلى أن صالح يلوذ بالولايات المتحدة أن يثير جدلاً كبيراً بين النشطاء والمعارضين الذين اتهموا واشنطن بدعم الرئيس اليمنى كحليف فى الحملة ضد القاعدة.

وقال حمزة، إن صالح على علاقة بالولايات المتحدة فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب وتعذيب أناس باسم تلك الحرب والزج بهم فى السجون.

وتأجج العداء للولايات المتحدة بعدما ذكرت تقارير إعلامية يمنية أن سفير واشنطن فى صنعاء وصف مسيرة يوم السبت بالعمل الاستفزازى، وذلك قبيل فترة وجيزة من قمع قوات صالح للاحتجاج.

وطالبت مجموعة من منظمى الاحتجاجات فى بيان أمس الاثنين واشنطن بسحب سفيرها جيرالد فيرستاين الذى وصفوه بأنه مدافع عن قمع صالح لشعبه منذ بداية عمله فى اليمن تقريبًا.

ونقل موقع المصدر أونلاين وهو إحدى وسائل الإعلام التى حضرت مؤتمراً صحفياً مع فيرستاين عن السفير قوله "السلمية ليست فقط بعدم حمل السلاح فإذا قرر 2000 شخص مثلاً عمل مظاهرة نحو البيت الأبيض فإننا لا نعتبرها سلمية ولن نسمح بذلك".

ولم تستجب السفارة الأمريكية فى اليمن لطلبات للتعليق على التصريحات، وحث كبير مسئولى "مكافحة الإرهاب" فى واشنطن يوم الأحد عبد ربه منصور هادى نائب صالح على إظهار ضبط النفس مع المحتجين.

وسيواجه أى رئيس يخلف صالح صراعات متعددة ومتداخلة بما فى ذلك تجدد النزعة الانفصالية فى الجنوب الذى خاض حربا أهلية مع الشمال عام 1994 بعد أربع سنوات من وحدة رسمية بين الشطرين.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مدقق إملائي

الحرية للجنوب المحتل

عدد الردود 0

بواسطة:

الجني

استقلال الجنوب

عدد الردود 0

بواسطة:

أمير من مصر

لإخواني باليمن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة