هدد أهالى مدينة الضبعة بتنظيمهم مليونية يوم الجمعة القادمة ، والدخول فى اعتصام مفتوح لحين حصولهم على أراضيهم المقام عليها مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، بعد أن فوجئوا بإقامة مشروع يضرهم بدلا من المشروع السياحى الذى ابلغهم به المسئولون بالنظام السابق،على حد قولهم ، واضعين لحكومة الدكتور كمال الجنزورى يوميين كمهلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لهم قبل يوم الجمعة.
من جانبه قال العمدة مهنا الضبع،أحد المتضررين من المشروع ،فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أن هناك ما يقرب من 10 آلاف أسرة متضررة من هذا المشروع ومشردون فى الشوارع ولم يحصلوا على تعويضاتهم التى وعدتهم بها حكومة النظام السابق من عام 1997، بالرغم من إجراءهم حصر للمتضررين منذ عام 1981 إلا إنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أى إجراءات بشأنهم.
وأضاف الضبع أن الأهالى قاموا بطرد الموظفين من المشروع أكثر من مرة ،اعتراضا على عدم الاستجابة لمطالبهم ،وعدم استجابة المسئولين لصرف تعويضاتهم عن طردهم من أراضيهم، مؤكدا أن التوقف الحالى للمشروع بجانب بعد عدد من الدول الأجنبية عن العمل فيه لتوقفه ،هو بمثابة فرصة حقيقية لأهالى مدينة الضبعة للمطالبة بعودة أراضيهم مرة أخرى إليهم.
وقال الضبع أنه منذ عام 1979 وحتى الآن ،والمشروع عبارة عن سور يتواجد فيه الموظفين التابعين لهيئة المحطات النووية دون أى عمل ،على حد قوله، وأضاف قائلا" النظام السابق ضحك على الناس وفهمهم إن المشروع هيكون سياحى بهدف خدمة الاقتصاد ولكنهم فوجئوا بمشروع أخر يضرهم ويضر أولادهم".
وعن وقفتهم الاحتجاجية التى أعلنوا تنظيمها ضد مشروع المحطة النووية بالضبعة ، أكد الضبع أنها ستكون أشبه بالمليونية حيث سيتم تجميع كافة الأهالى المحيطة بمدينة الضبعة للاعتراض على المشروع ،على أن يعقبها مسيرة بالمدينة.
يذكر أن هيئة المحطات النووية قد طالبت مؤخرا الدكتور كمال الجنزورى،رئيس مجلس الوزراء، بإصدار قرار بالموافقة على إعادة العمل بمشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة.
للحصول على أراضيهم ..
"أهالى الضبعة" يهددون بتنظيم مليونية ضد مشروع المحطة النووية
الأربعاء، 28 ديسمبر 2011 07:48 ص
جانب من احتجاجات أهالى الضبعة