منى الحسينى تطالب "العسكرى" الإعلان عمن يتهمهم بامتلاك "أجندات خاصة"

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011 03:52 م
منى الحسينى تطالب "العسكرى" الإعلان عمن يتهمهم بامتلاك "أجندات خاصة" الإعلامية منى الحسينى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الرأى العام تم تضليله، هذه هى النتيجة التى تصل إليها حين تسمع خطابات المجلس العسكرى أو تشاهد وسائل الإعلام المختلفة، لكن كلا من الطرفين يلقى تهمة التضليل على الآخر، فالمجلس العسكرى يتهم بعض منابر الإعلام بأنها صاحبة أجندات خاصة ومصالح شخصية تضلل الرأى العام من أجلها، ووسائل الإعلام تتهم المجلس بالتلاعب بعقول الجماهير.

الإعلاميون وأساتذة الإعلام دافعوا عن مهنتهم وقالو: إنها لا تتسبب فى التضليل ولكن التضليل يأتى من تأخر القرار السياسى والأمنى.

الإعلامية منى الحسينى أشارت إلى أن المجلس العسكرى لابد أن يعلن أسماء من قال عنهم إنهم يمتلكون أجندات خاصة ولا يكتفى بتوجيه الاتهامات بشكل عام، لأن الرأى العام يحتاج إلى رؤية واضحة ويعرف من يساعد على التضليل ومن يكشف الحقائق بوضوح .
وقال د. صفوت العالم الأستاذ بكلية إعلام القاهرة لـ"اليوم السابع" إن اللوم لا يقع على الإعلام سواء كان مرئياً أو مقروءاً ولكن اللوم على القيادة السياسية التى لا تأخذ قراراتها بطريقة سريعة ولا تعالج الأحداث بشكل صحيح، فلا يجد المواطن أو المشاهد إلا الإعلام وبطبيعة الأمر يكون هو البديل للقرار السياسى.

وأوضح العالم، أن المواطن وجد فى الإعلام ما لم يجده فى السياسية على الرغم من أن هذا الإعلام لا يملك صنع المعلومات لكنه يسعى إليها عن طريق تغطية المظاهرات والاعتصامات.
وأكد العالم، أنه لا يستطيع إنكار أن هناك توجهات إعلامية لكل قناة فضائية، ولكن لا نستطيع أن نحملها مسئولية ما يحدث لأنها المسئولية سياسية بالدرجة الأولى وليست إعلامية.

واختتم العالم حديثه، بأنه فى الوقت الذى تستطيع فيه القيادة السياسية للبلاد اتخاذ القرار السياسى والأمنى الصحيح والسريع وقتها نستطيع أن نتوجه بأصابع الاتهام للإعلام.

بشير حسن رئيس تحرير قناة المحور قال، إنه لا يستطيع أحد أن ينكر أن لكل قناة فضائية الأجندة الخاصة بها، فطرح كل قناة يختلف عن غيرها وفقًا لأولوياتها والقنوات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وبالتالى يختلف الطرح ويظهر التباين الشديد فى المعالجات.
وأشار بشير إلى أن بعض القنوات ألقت باللوم على المجلس العسكرى خاصة فى الأحداث الأخيرة، وأكدت هذه القنوات من خلال ضيوف محددين أن "العسكرى" يفتقد إلى رؤية سياسية واضحة يدير من خلالها البلاد، الأمر الذى جعل الأخير يتهم تلك القنوات بتضليل الرأى العام.

وشدد حسن على أنه لا يستطيع أحد أن ينكر أن بعض القنوات الفضائية من خلال مقدميها وبرامجها وضيوفها ساندوا الشرعية المتمثلة فى المجلس العسكرى فكان اتهام المعتصمين لهم فى الميدان لا يقل عن اتهام المجلس العسكرى للقنوات التى تتهمهم بعدم وضوح رؤيتهم السياسية.

هشام عطية الأستاذ بجامعة القاهرة كلية الإعلام، أوضح أن من يعتقد أن الإعلام أداة محايدة للنظر إلى الواقع هو مخطئ فتلك النظرة ليست صحيحة على الإطلاق، وأكد أن الإعلام الصحيح والمهنى هو الذى يتبع عدة معايير بديهية يسير عليها العالم المتقدم كله ألا وهى أن يكون متوازناً فى التناول، وألا يتحيز لطرف دون الآخر، وأن يقدم كافة المعلومات المطلوبة، والدقة فى عرض البيانات وشمول التغطية ولابد أن يتم محاسبة الإعلام وفقا لهذه المعايير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة