"محمد واكد": العسكرى يستبق الأحداث بتخوين الثوار.. و"نوارة نجم": المجلس العسكرى وأمريكا يقفون ضد الثورة المصرية.. و"سامح نجيب": سننزل للتحرير يوم 25 يناير.. والإخوان يخشون من استمرار الثورة

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011 01:16 م
"محمد واكد": العسكرى يستبق الأحداث بتخوين الثوار.. و"نوارة نجم": المجلس العسكرى وأمريكا يقفون ضد الثورة المصرية.. و"سامح نجيب": سننزل للتحرير يوم 25 يناير.. والإخوان يخشون من استمرار الثورة سامح نجيب عضو مؤسس بحركة الاشتراكيين الثوريين
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب محمد واكد، عضو المكتب السياسى للجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، جميع الثوار والقوى السياسية بالمشاركة لوقف الحملة الممنهجة على الثورة، التى يقودها المجلس العسكرى وبعض وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن الثورة المضادة استخدمت عدة آليات ضد ثورة يناير ابتدت بفكرة أن الجيش والشعب أيد واحدة حتى تم فض الاعتصام من ميدان التحرير بالقوة فى أول أيام رمضان ثم بطش واضح بالثوار فى العباسية عن طريق تأليب المجلس العسكرى للناس عليهم، لأن اللجان الشعبية وليس البلطجية كانوا يضربون المتظاهرين هناك، ثم اتجه المجلس العسكرى عقب ذلك لاستخدام الإعلام المضلل واستخدام نفس مفردات حملة النظام السابق فى تشويه صورة الثوار عبر اتهامهم بتلقى تمويلات خارجية والتخطيط لجمعة تطهير الميدان.

وأشار واكد خلال مؤتمر الدفاع عن الثوار والمنظمات الثورية الذى عقد فى ساعة متأخرة من مساء أمس بساقية عبد المنعم الصاوى أن المجلس العسكرى تجاوز هذا الأمر بعد ذلك، وقام بالتوجيه المباشر ضد الثوار من العباسية مما أدى إلى مقتل أحد الثوار، موضحا أن المجلس العسكرى قد عمد فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود لكى يحدثوا انقساما بين الثوار.

وأوضح واكد أن المجلس العسكرى انتقل فى الفترة الحالية فى تخوين الثوار باستباق الأحداث عن طريق الحكم على الفعل ومن يرتكبه قبل أوان وقوعه فى إشارة إلى تصريحات المجلس العسكرى حول أن من يريد الخروج فى مظاهرات يوم 25 يناير يهدف لإحراق مصر.

وأكد واكد أن أهم ما يشغل المجلس العسكرى والحكومة الآن هو تطمين أمريكا على اتفاقية كامب ديفيد حيث أن بصمات الدور الامريكى واضحة فى الغاز الذى يضرب على المتظاهرين والتدخل فى أسعار البنزين والغاز، فى حين أن الإعلام المصرى لا يتحدث عنها وكأنها فى معزل، مشيرا إلى أن الصراع الثورى سوف يشتد فى المرحلة المقبلة رغم وجود البرلمان لأن قوات الأمن ارتكبت جريمة حرب طبقا لاتفاقية كامب ديفيد عندما قامت باستهداف المستشفيات الميدانية والأطباء.

وأوضح وأكد أنه لا توجد فئة تمتلك عصا سحرية لتغيير الأوضاع خلال يوم أو أسبوع لأن هذا غير معقول ولن يحدث فى مصر لأن النتيجة لن تأتى إلا بالاستمرار والمتابعة، عقب أن صار تتمع الحركات الثورية فى جبهة منظمة لتقابل حملة تشويه الثورة بجانبيها الإعلامى والأمنى الذى يقوده المجلس العسكرى شيئا ضروريا.

ومن جانبه قال سامح نجيب، عضو مؤسس بحركة الاشتراكيين الثوريين، أن تعرضهم لأكبر حملة تشويه من قبل وزارة الداخلية والمجلس العسكرى ووسائل الإعلام كشفت أن كل من يقبل بنظام مبارك كما هو فإن الثورة قد انتهت بالنسبة إليه، مشيرا إلى أن الإخوان خائفون من استمرار الثورة ويريدون أن تستمر كثير من الصلاحيات فى يد المجلس العسكرى.

وأكد نجيب أنهم سوف ينزلون إلى ميدان التحرير يوم 25 يناير لاستكمال الثورة فى ظل حرص المجلس العسكرى على التنكيل بالثوار، الذين زادت جذورهم فى الشارع المصرى بعد تلك المحاولات، وهو ما بدا جليا عقب المظاهرات التى تم تنظيمها عقب سحل الفتيات وتعريتهن بميدان التحرير.

وقال جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، "أنا لو محامى مبارك هطلعه براءة" وأموال مصر لن ترجع لأنه تم تدويرها ولو وضعنا أمريكا والسعودية والمجلس العسكرى الذى لم يحاسب من قاموا بقتل الثوار من ضباط الداخلية فى خلاط المجلس العسكرى سوف يخرج لنا الطرف الثالث أو اللهو الخفى الذى يتهمه المجلس العسكرى بإشعال الأحداث.

ومن جانبها أكدت نوارة نجم أنه يجب على المواطنين الذين شاركوا فى الثورة أن يخلقوا بدائل جديدة للاستمرار فى الثورة وهدم نظام مبارك وبناء نظام جديد بعد أن تسبب المجلس العسكرى فى صدمة للمواطنين، مشيرة إلى أن الشعب المصرى لن يخضع للقوى الإمبريالية والمجلس العسكرى الذى يسعى لاستمرار نظام مبارك والحفاظ على العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، التى لا ترغب فى نجاح الثورة المصرية.

وأوضحت نوارة أن الثورة ليست أزمة كما يسميها الدكتور أحمد زويل، لكن الثورة هى هدم لنظام فاسد وإيجاد حلول جذرية للفساد، لأن الفساد يستحيل إصلاحه معربة عن تفاؤلها إلى أن الصراع الآن انحصر بين طرفين تمثل أحدهما فى الشعب المصرى الثائر والآخر فى المجلس العسكرى نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن المستمرين فى الثورة على المجلس العسكرى من 25 يناير وحتى الآن هم النواة الحقيقية للثورة.

وقالت نوارة "إن الشعب الآن يتعامل مع المجلس العسكرى بمبدأ اذهبوا فأنتم الطلقاء" لأنه يعلم أنهم كانوا جزءا من نظام مبارك، لكنه سيعفو عنهم، مشيرة إلى أن الشعب لن يرضى بالحلول الوسط مرة أخرى وأن الخاسر الأكبر فى ذلك سوف يكون المجلس العسكرى.

وأوضح الكاتب الصحفى وائل قنديل أن الحملة القادمة على الثورة سوف تكون أسوأ بكثير، خاصة على الصعيد الإعلامى، مشيرا إلى آخر التنقلات بداخل ماسبيرو أتت بأحد الأعضاء المؤسسين لصفحة أنا آسف يا ريس كنائب لرئيس قناة النيل للأخبار، وهو شىء غير مستغرب من قبل المجلس العسكرى الذى أعلن عن وفاة الثورة من 24 مارس الماضى.

وأكد قنديل أنه يجب على الثوار الآن أن ينزلوا إلى الشوارع ويوعوا الناس فى الميادين لفضح ومواجهة آلة الكذب الإعلامية واستنهاض القضاة المشهود لهم بالنزاهة مثل زكريا عبد العزيز وأحمد مكى، وتحويل جهدهم الفردى إلى مشهد جماعى يصون حقوق جميع المواطنين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة