أكد محمد هاشم لـ"اليوم السابع" أنه سوف يفوّض كل من "أحمد سيف الإسلام، خالد على، جمال عيد، أحمد راغب وأمير سالم" بمقاضاة الدكتور محمد عباس عما صدر منه من اتهامات وتحريض على قتله وحرق دار ميريت للنشر، إضافة لكذبه ونشره معلومات مغلوطة، مثل الادعاء بأن مجمع البحوث الإسلامية أفتى سابقا بكفر كتاب "فترة التكوين فى حياة الصادق الأمين" وكفر المؤلف والناشر. جاء ذلك فى برنامج قناة الحكمة الفضائية.
وقال هاشم: "إن "عباس" طالب الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بالتصدى لى وكأننى قوة عسكرية، بالإضافة إلى أنه وصفنى بإبليس، وأكد أنه لم يرد حتى الآن لاحتفاظه بحقه القانونى".
وعن الكتاب الذى أثار أزمته "عباس" أوضح محمد هاشم أن الكتاب كان يتناول الحالة الفكرية الموجودة فى شبه الجزيرة العربية قبل البعثة النبوية، وجاء بعنوان الكتاب "فترة التكوين فى حياة الصادق الأمين"، مضيفًا، وقد نشرناه إيماناً منا بحرية الفكر ولكن حينما أكد بعض الأصدقاء أن الكتاب صادمًا للمشاعر العامة توقفنا عن إصداره.
وأكد "هاشم" أن مجمع البحوث الإسلامية أو أى جهة تنتمى للأزهر لم يوجه أى اتهام للكاتب أو للناشر بالخروج عن الدين كما لم يدعو لمصادرة الكتاب، وأن القضية منتهية من حينها، وأن طبعات الكتاب نفذت وتوقفت الدار عن طباعته مرة أخرى منذ 2001، إضافة إلى أن الكاتب توفى فى عام 2004، متسائلاً: فما الداعى لإثارة تلك القضية؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة