جانب من تفجيرات دمشق
بيروت (أ. ش. أ)
نفت "كتائب عبد الله عزام" أى صلة لها بالتفجيرات "الآثمة" التى استهدفت العاصمة السورية يوم الجمعة الماضى.. مشددة على أن المسئول الحقيقى عنها هو المستفيد منها "وهو النظام السورى ومخابراته"، داعية إلى محاسبة منفذى هذه العملية "الفاشلة".
وشددت الكتائب، فى بيان أصدرته وبثه موقع "النشرة" اللبنانى الإلكترونى، على أن عرض أى تسجيل لأحد "المجاهدين" يتبنى العملية لن يغير هذه الحقيقة، موضحة أن "مجاهدى الأمة فى سجون هذا الطاغوت بالآلاف ولن تعجز مخابراته أن تفعل كفعلها من قبل، وتجبر أحد الأسرى على تسجيل اعتراف بعملية لا يدرى عنها شيئا تحت وطأة التعذيب، كما فعلوا مع أحمد أبو عدس".
وجدد البيان التأكيد أن "المجاهدين" لهم وسائلهم الإعلامية الرسمية وهم لا يصدرون أى بيان إلا منها، مشددا على أن "المجاهدين" لا يخفون أعمالهم ولا يستحيون منها، لأنهم لا يقدمون عليها إلا عن قناعة كاملة مبنية على نظر شرعى واف ورؤية إستراتيجية واضحة، موضحا أن عدم إعلانهم عن عمل، هو فى النفى كإعلانهم عن عدم مسئوليتهم عنه سواء.
من جهة أخرى، تطرق البيان إلى آخر التطورات فى المخيمات الفلسطينية فى جنوب لبنان، واصفًا إياها بـ"ملهاة هزلية هزيلة أخرجتها المخابرات السورية وجسدها ضباط مخابرات الجيش التابعة للحزب وحزب قومى يدعى الممانعة فى صيدا وبعض أدواتهم فى مخيمات الجنوب".
وتحدث البيان عن مؤامرة تريد إشعال الأوضاع فى مخيمات الفلسطينيين المهجرين.. محذرا الفصائل الفلسطينية" من الوقوع فى فخ النظام السورى والحزب؛ فيستغلهم ويحقق أهدافه السياسية بدماء أبنائهم، وعلى حساب أمن أهلنا فى المخيمات".
وختم البيان بالقول إن "تآمر بعض رموز النصارى - كقائد الجيش وغيره- مع نظام الأسد باعثه اعتبارات ومصالح شخصية، وهو كائن على حساب مصالح النصارى فى لبنان وأمنهم".. وأشار إلى أن التغييرات الحادثة فى المنطقة كبيرة، ولا يحسن بالعقلاء- من أى طائفة- التعويل على قوى زائلة، ولا إطلاق أياد محسوبة على الطائفة لتفعل ما تشاء، ثم تطلب النجاة والسلامة من مآلات أفعال هؤلاء المحسوبين عليها.
وثنى البيان على "مواقف منصفة وشجاعة من كثير من زعامات وقيادات النصارى والدروز فى لبنان، لإبائهم نصرة الظالم ولو بكلمة"، لفت إلى المواقف المخزية من بعض من يقدم مصالحه الشخصية على مصالح طائفته ولو جرها إلى ما تنأى بنفسها عنه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفت "كتائب عبد الله عزام" أى صلة لها بالتفجيرات "الآثمة" التى استهدفت العاصمة السورية يوم الجمعة الماضى.. مشددة على أن المسئول الحقيقى عنها هو المستفيد منها "وهو النظام السورى ومخابراته"، داعية إلى محاسبة منفذى هذه العملية "الفاشلة".
وشددت الكتائب، فى بيان أصدرته وبثه موقع "النشرة" اللبنانى الإلكترونى، على أن عرض أى تسجيل لأحد "المجاهدين" يتبنى العملية لن يغير هذه الحقيقة، موضحة أن "مجاهدى الأمة فى سجون هذا الطاغوت بالآلاف ولن تعجز مخابراته أن تفعل كفعلها من قبل، وتجبر أحد الأسرى على تسجيل اعتراف بعملية لا يدرى عنها شيئا تحت وطأة التعذيب، كما فعلوا مع أحمد أبو عدس".
وجدد البيان التأكيد أن "المجاهدين" لهم وسائلهم الإعلامية الرسمية وهم لا يصدرون أى بيان إلا منها، مشددا على أن "المجاهدين" لا يخفون أعمالهم ولا يستحيون منها، لأنهم لا يقدمون عليها إلا عن قناعة كاملة مبنية على نظر شرعى واف ورؤية إستراتيجية واضحة، موضحا أن عدم إعلانهم عن عمل، هو فى النفى كإعلانهم عن عدم مسئوليتهم عنه سواء.
من جهة أخرى، تطرق البيان إلى آخر التطورات فى المخيمات الفلسطينية فى جنوب لبنان، واصفًا إياها بـ"ملهاة هزلية هزيلة أخرجتها المخابرات السورية وجسدها ضباط مخابرات الجيش التابعة للحزب وحزب قومى يدعى الممانعة فى صيدا وبعض أدواتهم فى مخيمات الجنوب".
وتحدث البيان عن مؤامرة تريد إشعال الأوضاع فى مخيمات الفلسطينيين المهجرين.. محذرا الفصائل الفلسطينية" من الوقوع فى فخ النظام السورى والحزب؛ فيستغلهم ويحقق أهدافه السياسية بدماء أبنائهم، وعلى حساب أمن أهلنا فى المخيمات".
وختم البيان بالقول إن "تآمر بعض رموز النصارى - كقائد الجيش وغيره- مع نظام الأسد باعثه اعتبارات ومصالح شخصية، وهو كائن على حساب مصالح النصارى فى لبنان وأمنهم".. وأشار إلى أن التغييرات الحادثة فى المنطقة كبيرة، ولا يحسن بالعقلاء- من أى طائفة- التعويل على قوى زائلة، ولا إطلاق أياد محسوبة على الطائفة لتفعل ما تشاء، ثم تطلب النجاة والسلامة من مآلات أفعال هؤلاء المحسوبين عليها.
وثنى البيان على "مواقف منصفة وشجاعة من كثير من زعامات وقيادات النصارى والدروز فى لبنان، لإبائهم نصرة الظالم ولو بكلمة"، لفت إلى المواقف المخزية من بعض من يقدم مصالحه الشخصية على مصالح طائفته ولو جرها إلى ما تنأى بنفسها عنه.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أمير من مصر
لإخواني بسوريا