قنديل: التعاون مع دول حوض النيل فى مقدمة أولوياتنا

افتتح الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى جلسات اليوم الثانى للدورة الحادية والخمسين لاجتماعات الهيئة الفنية المشتركة لمياه النيل والمنعقدة خلال الفترة من 26- 30 ديسمبر 2011 بالقاهرة وذلك بحضور أعضاء الهيئة الفنية من كلا الجانبين المصرى والسودانى.

وأوضح قنديل، أن الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل هى تجربة وخبرة ونموذجاً يحتذى، ليس فقط على المستوى الإقليمى وإنما أيضاً على المستوى الدولى، مشيراً إلى أن الهيئة تحمل على عاتقها مهام عديدة فى تلك الفترة سواء على المستوى الثنائى بين البلدين أو على المستوى الإقليمى بين دول الحوض، ومن ثم يجب على الهيئة تكثيف اجتماعاتها سواء العادية أو التنسيقية التشاورية حتى يمكنها القيام بتلك المهام الموكلة إليها من الدولتين.
وأكد أن الحكومة المصرية تنظر باهتمام إلى التعاون بين دول حوض النيل وما يتضمنه من مشروعات يمكنها أن تشكل مدخلاً جديداً لعلاقات جيدة بين دول الحوض أساسها الثقة واقتسام المنافع والفوائد من مياه النهر العظيم، ولا شك أن نجاح ذلك سيمثل طفرة فى تاريخ علاقات دول الحوض.

وأضاف: كلنا أمل أن يتحقق الحلم ويصبح حوض النيل تكتلا عالميًا قويًا قادرًا على توفير المتطلبات الرئيسية لأبنائه ومحققًا لرفاهية الأجيال القادمة، ومازلنا نضع نصب أعيننا أن استمرار المبادرة بمشاركة جميع الدول وعلى الأسس التى قامت عليها هو خيار له أولويته، ولكن بشرط إلا يصطدم مع المصالح المائية لبلدينا الشقيقين، إن الطريق ليس ممهدًا إلا أننا حاولنا ومازلنا نحاول وكل أملنا أن يرى أبناؤنا وأحفادنا ثمرة كفاحنا متمثلة فى صيغة تعاونية تجمع دول حوض النيل تحت مظلة واحدة.
وأشار قنديل إلى اجتماع اللجنة الثلاثية الذى تم بين أثيوبيا والسودان مصر فى نوفمبر 2011، بخصوص الاتفاق على الشروط المرجعية للجنة والقواعد الإجرائية المنظمة لأعمالها.
وفى ختام كلمته شكر قنديل الحضور آملاً أن يتحقق الحلم ويصبح حوض النيل تكتلا عالميًا قويًا قادرًا على توفير المتطلبات الرئيسية لأبنائه ومحققًا لرفاهية الأجيال القادمة.