"غزة" تنتظر العدوان الأول بعد "الربيع العربى".. الاحتلال يتوعد بـ"عملية عسكرية" فى الذكرى الثالثة لـ"الرصاص المصبوب".. و"هنية" يؤكد من القاهرة: علينا مواجهة "شراهة" الاحتلال.. ومصر خط الدفاع الأول

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011 07:16 م
"غزة" تنتظر العدوان الأول بعد "الربيع العربى".. الاحتلال يتوعد بـ"عملية عسكرية" فى الذكرى الثالثة لـ"الرصاص المصبوب".. و"هنية" يؤكد من القاهرة: علينا مواجهة "شراهة" الاحتلال.. ومصر خط الدفاع الأول هنية تمتع بحفاوة "رسمية" خلال زيارته الأخيرة للقاهرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جددت إسرائيل تهديداتها بشن عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة، بالتزامن مع حلول الذكرى الثالثة لعملية "الرصاص المصبوب"، والتى أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى آنذاك، وفور انتهاء زيارة القيادى بحركة حماس، إسماعيل هنية للقاهرة، والتى التقى خلالها العديد من المسئولين ورموز القوى السياسية وفى مقدمتهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين.

وبحسب ما يرى مراقبون فإن رد الفعل المصرى تجاه أى عدوان إسرائيلى على قطاع غزة سيكون مختلفاً، خاصة بعد حصول حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى، لجماعة الإخوان المسلمين، على غالبية مقاعد مجلس الشعب التى تم حسمها فى الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات.

وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتز اليوم الثلاثاء، إنه لا مفر من شن بلاده عملية عسكرية كبيرة فى قطاع غزة.

وأوضح جانتز فى بيان له بمناسبة الذكرى الثالثة للعدوان على القطاع "الرصاص المصبوب" نقلته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى "إنه لا مفر من شن عملية عسكرية كبيرة فى قطاع غزة"، مؤكدا أن قواته تعى جيدا كيفية التصدى لهجمات من اسماهم بالإرهابيين فى القطاع بشكل صارم وعنيف، كما أن أى رد فعل عسكرى إسرائيلى سيعد له جيدا وسريعا، وأعرب عن رضاه التام عن ارتفاع مستوى الردع العسكرى للجيش الإسرائيلى بعد الدروس المستفادة من خوضه تلك الحرب.

من جانبه، قال قائد اللواء العسكرى الجنوبى، الكولونيل تال حرمونى: "سنتخذ خطوات أكثر ألماً من عملية الرصاص المصبوب مستقبلا فى حال تبين أن قيادة حركة حماس تسمح لعناصر مختلفة بإطلاق القذائف الصاروخية تجاه جنوب إسرائيل". وأضاف فى تصريحات للإذاعة العامة الإسرائيلية: "حماس ربما لم تدفع نفس الثمن الذى دفعه حزب الله خلال حرب لبنان الثانية ولذا فإنها تسمح لنفسها بالرد على نشاطات الجيش".

وتابع: "لوحظ خلال الأيام الأخيرة نشاط لعناصر معادية بمحاذاة السياج الأمنى، خاصة بعد إتمام صفقة التبادل التى أفرج بموجبها عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط مقابل 1027 معتقلا فلسطينيا على دفعتين".

فى المقابل جدد رئيس الحكومة الفلسطينية فى قطاع غزة، إسماعيل هنية، خلال زيارته للقاهرة تأكيده على استمرار الحركة فى مواجهة الاحتلال، قائلاً: "علينا أن نضع حداً لشراهة الاحتلال فى تهويد أراضينا ومقدساتنا". كما أكد فى الوقت نفسه دفاع حركة حماس وحكومتها فى غزة عن أمن مصر، لأنه، على حد قوله خط الدفاع الأول عن فلسطين.


موضوعات متعلقة :

الاحتلال الإسرائيلى يتوعد "غزة" بـ"عملية عسكرية" واسعة
فى الذكرى الثالثة لحرب "الرصاص المصبوب" على غزة.. تل أبيب تزعم تعزيز حماس لقدراتها العسكرية والاستخبارية بجهود "الإخوان المسلمين" فى مصر.. ونظام مبارك كان له الفضل فى تحجيم قوة "حماس"
هنية: نرتب لزيارة العديد من الأحزاب المصرية دون النظر لانتماءاتها.. ونطالب بإدراج القضية الفلسطينية فى دساتير الدول العربية الجديدة.. ولقاءاتى مع مسئولى المخابرات كانت حميمية
هنية: على العرب تفعيل قرارات رفع الحصار عن غزة






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة