قال علاء عبد الفتاح الناشط السياسى، إن جميع الأحداث سيناريو متكرر لأحداث ماسبيرو، مؤكداً على أن المجلس العسكرى بقواته المسلحة والداخلية يرتكب انتهاكات وجرائم ويأخذ الضحية ويتهمها باتهامات لم يرتكبها، مستشهداً بأحداث ماسبيرو الذى قام الجيش فيها بمجزرة ثم قبض على مجموعة عشوائية من الأقباط وتم تلفيق محضر تحريات "مضروب" لبعض أسماء النشطاء، وبدأ القبض على النشطاء واحد تلو الآخر.
وأكد علاء عبد الفتاح خلال حواره ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" الذى يقدمه الإعلامى حسين عبد الغنى، أنه كان من دفعة النشطاء السياسيين الأولى الذين تم القبض عليهم فى أحداث ماسبيرو، وأضاف أنه تم اتهامه بسرقة سلاح وتعدى على مدرعة والجيش وقتل مجند من قبل 2 شهود زور، بالرغم من أنه نزل إلى أحداث ماسبيرو بعد انتهاء الأحداث، وذلك أكبر دليل على تلفيق التهم.
وأكد على أن الجيش هو الجانى فى كل تلك الأحداث، وأنه يرفض محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى، قائلاً "الجيش هو الخصم والحكم والجانى والقاضى والتحقيق والاتهام"، مشيراً إلى أن المحاكمات العسكرية محاولة لإخفاء الحقيقة، وأصر عبد الفتاح على اتهام الجناة الحقيقيين وهم اللواء حمدى بدين واللواء الروينى ووزير الإعلام.
فى حواره على قناة النهار
علاء عبد الفتاح: المحاكمات العسكرية محاولة لإخفاء الحقيقة
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011 04:08 م
علاء عبد الفتاح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن علي خلف
facebook
مش عارف انت صح ولاغلط