عقد حزب النور السلفى مؤتمراً جماهيرياً مساء أمس الثلاثاء لدعم مرشحى قائمته بمقر جمعية الشبان المسلمين بالخارجة بحضور الداعية الإسلامى الدكتور حازم شومان، والخبير الإستراتيجى الدكتور أحمد خليل، ومؤمن مرعى أمين الحزب بالمحافظة.
وتحدث شومان عن رؤية الحزب للمرحلة القادمة والتى تعيشها مصر بعد الثورة والتوجه الإصلاحى الذى يسعى الحزب لتطبيقه لصالح مصر والمصريين بكل أطيافهم وتناول فى حديثه كيفية تطبيق الشريعة الإسلامية، ومدى التخوف الشديد من فئات متعددة بالمجتمع المصرى من تلك الرؤية التى استغلها الكثيرين من مناهضى المناهج الإصلاحية التى تسعى لبناء مجتمع الدولة لصالح أبنائها واستغلوها إعلاميا لترويع المواطنين من توجهات حزب النور السلفى المتشددة وفقا لما وصفوه مؤكدا أن تطبيق الشريعة الإسلامية هى طوق النجاة لصلاح الأمة الإسلامية وأن تطبيقها لن يكون إلا وفقا لما جاء فى كتاب الله وسنة رسوله.
وتحدث الدكتور أحمد خليل الخبير الإستراتيجى عن الحملة الإعلامية الموجهة ضد الحزب بهدف تشويه صورته متطرقا لواقعة موقف السلفيين من معاهدة كامب ديفيد والتى صرح بها المتحدث الإعلامى للحزب لأحد الصحفيين العراقيين، مؤكدا أن كل أعضاء الحزب والجماعة لدبهم تعليمات مشددة بعدم إجراء أى أحاديث صحفية لإسرائيليين.
وأكد أن الحزب لن يستطيع تطبيق الشريعة الإسلامية وفقا للرؤية المتشددة التى تتناولها وسائل الإعلام لعدم هيمنة الحزب على أغلبية البرلمان، بالإضافة لأن الشريعة الإسلامية هى المنهج الحياتى الذى به تستقيم حياة البشر والتى ليس فيها من التشدد ما يخيف المواطنين منها، وأن الحزب يتضمن عددا كبيرا من الأقباط المنتمين إليه وسيتم الإعلان عنهم عقب نهاية الانتخابات.
وقال الدكتور أحمد خليل لـ"اليوم السابع" إن أهم رسالة يريد توجيهها للمواطن المصرى فى كل أرجاء مصر أن الوادى الجديد هى المنطقة الغنية بثرواتها والتى يدعو كل المصريين لاستغلالها، وتعمير تلك البقعة من أرض مصر وأن نائب حزب النور ليس نائبا إقليميا، ولكنه يتحدث بلسان المواطن فى كل أرجاء الدولة، وأن نائب الإسكندرية البرلمانى هو نائب الوادى الجديد فى تناول قضايا الوطن.
شومان بالوادى الجديد: نجاح "النور" مكسب لـ"الحرية والعدالة"
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011 02:29 م