خالد صلاح
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الرقم القبطى فى الانتخابات
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011 07:39 ص
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأرقام التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات حول إحصائيات التصويت للقوائم، تكشف عن حقيقة تحتاج إلى دراسة فيما يتعلق بمؤشرات إقبال الناخبين الأقباط على التصويت، فإذا سلّمنا، من الناحية النظرية على الأقل، أن الأقباط لم يمنحوا أصواتهم للإخوان والسلفيين، وفضلوا عليهما قوائم الأحزاب الأخرى مثل الكتلة، أو الوفد، أو قائمة الثورة مستمرة، فإن الأرقام المعلنة لنتائج المرحلة الثانية، تؤكد أن تصويت المسيحيين لم يشكل علامة فارقة فى النتائج.
لاحظ مثلا أن الإخوان حصلوا على ما هو أكثر من أربعة ملايين صوت، فيما حصل السلفيون على أكثر من مليونى صوت، فى حين حصلت قائمة الكتلة، وهى القائمة التى اتهمها خصومها بالحصول على تأييد الكنيسة، على أقل من ثمانمائة ألف صوت، بفارق مخيف عن الحرية والعدالة، والنور.
هذا الفارق يضعنا أمام احتمالين: الأول، أن الناخبين الأقباط تعاملوا بنفس روح القطيعة والانفصال ضد المشاركة فى العمل العام، ولم يخرجوا من العزلة الطوعية التى فروا إليها لأكثر من نصف قرن. والاحتمال الثانى أن تعداد الأقباط فى مصر يتراجع «إحصائيا» على نحو لا يتيح لهم فرص التأثير فى العملية السياسية، وهو ما يضعنا أمام أبعاد أخرى فى الأداء السياسى والاجتماعى، والخريطة الدينية فى مصر.
لا أعرف أيهما أصح؟
لكن أعرف أن هذه الفوارق الكاسحة فى المشاركة والتصويت، تحتاج إلى دراسة وتحليل أعمق كثيرا من التبسيط غير العلمى، وغير الواقعى لطبيعة الرأى العام فى مصر.
والله أعلم.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
traveler
نيست حاجة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
الخريطة الدينية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى
لا هذا و لا ذاك
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr.Gomaa
مش محتاجة احتمالات
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو أروى
كلام معقول
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر سلامه
الافتراض الثانى
ارى ان الافتراض الثانى هو الاقرب للواقع
عدد الردود 0
بواسطة:
ناشط سياسي ولا مؤاخذة
نسبة منطقية
عدد الردود 0
بواسطة:
HummusawY
الله ينور
الله ينور , تحليل ممتاز
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي العربي
الحقيقة
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد أبوارس
المواطنة هي الأساس والمعيار والهدف، والوتر الأساس