حركات معارضة سودانية تقيم حفلا لتأبين خليل إبراهيم فى العاصمة الأوغندية

شهدت العاصمة الأوغندية كمبالا أمس الاثنين، تأبين رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم، حيث حضر جمع غفير من الجالية والحركات السودانية على رأسهم حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور ومكتبه التنفيذى الذى أكد أن فقد إبراهيم هو فقد لثورة الهامش.

ونقل الموقع الإليكترونى لحركة العدل والمساواة، قول رئيس حركة تحرير السودان منى أركو مناوى، إن حركة العدل ستتخطى هذا الامتحان الصعب وستعمل جاهده مع بقية رفاقها فى قوى المقاومة الأخرى من أجل إسقاط النظام الحاكم.

وأضاف: "خليل إبراهيم بطل وهو أشجع منا، لأنه مات فى منطقه العمليات ولا يستطيع أحد أن ينتقص من حقه شيئاً كقائد ومناضل فى قناعاته التى قاتل من أجلها".

بينما قال المنسق العام للواء السودان الجديد هاشم بدر الدين: "استشهاد الدكتور خليل نتيجة طبيعية لرجل شق الخطر هو وجيشه وتنظيمه من أجل إزالة هذا النظام العميل، وكل الشعب السودانى محبط من هذه العملية الدنيئة التى قام بها النظام ويجب أن يكون الرد على قدر المصاب".

أما ممثل الحزب الشيوعى وائل طه، فقد أشار إلى أن خليل إبراهيم أرهب النظام عندما كان حيًا وأرهبه عند فقدانه أيضا، مستنكرًا اعتداء نظام الخرطوم وقمعه العزاء فى نفوس المواطنين المدنيين العزل الذين أقاموا عزاء له.